حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ : كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ ؟ قَالَ : نَعَمْ سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ }} قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : هَذَا مَخْلُوقٌ ، فَقَالُوا لَهُ : هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَىَ بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : اسْتَتَابَ أَصْحَابُ أَبِي حَنِيفَةَ أَبَا حَنِيفَةَ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنَ الْكُفْرِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، نا الْفِرْيَابِيُّ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا هَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ سُمَيْعٍ الْأَشْجَعِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنَ الْكُفْرِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ ، نا مُعَاذٌ ، نا سُفْيَانُ ، وَذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ ، قَالَ : اسْتُتِيبَ أَصْحَابُهُ مِنَ الْكُفْرِ غَيْرَ مَرَّةٍ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى النَّسَائِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يُحَدِّثُ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَاسْأَلْهُ عَنْ عِدَّةِ أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا مَاتَ عَنْهَا سَيِّدُهَا ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : لَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى سُفْيَانَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ هَذِهِ فُتْيَا يَهُودِيٍّ
حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ . . . سَلْ أَبَا حَنِيفَةَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ : أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ الْكَعْبَةَ حَقٌّ وَأَنَّهَا بَيْتُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي أَهِيَ الَّتِي بِمَكَّةَ أَوِ الَّتِي بِخُرَاسَانَ أَمُؤْمِنٌ هُوَ ؟ قَالَ : مُؤْمِنٌ ، فَقَالَ لِي : سَلْهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ : أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَقٌّ وَأَنَّهُ رَسُولُ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي أَهُوَ الَّذِي كَانَ بِالْمَدِينَةِ أَمْ مُحَمَّدٌ آخَرُ أَمُؤْمِنٌ هُوَ ؟ قَالَ : مُؤْمِنٌ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ ، نا حَمْزَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ ، مِنْ آلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا ، يَسْأَلُ أَبَا حَنِيفَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ الْكَعْبَةَ ، حَقٌّ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي هَلْ هِيَ هَذِهِ أَمْ لَا ؟ فَقَالُ : مُؤْمِنٌ حَقًّا ، وَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ نَبِيُّ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي هُوَ الَّذِي قَبْرُهُ بِالْمَدِينَةِ أَمْ لَا ، فَقَالُ : مُؤْمِنٌ حَقًّا ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ مَنْ قَالَ هَذَا فَقَدْ كَفَرَ ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يُحَدِّثُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ بِنَحْوِ حَدِيثِ حَمْزَةَ
حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَهُوَ فِي الْحِجْرِ فَقَالَ : غَيْرُ ثِقَةٍ وَلَا مَأْمُونٌ حَتَّى جَاوَزَ الطَّوَافَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبَّاسٍ الْبَاهِلِيُّ ، ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مَا وُلِدَ مَوْلُودُ بِالْكُوفَةِ أَوْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ أَضَرُّ عَلَيْهِمْ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ : وَزَعَمَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ اسْتُتِيبَ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، قَالَ : رُبَّمَا رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ مُغَطَّى الرَّأْسِ يَأْتِي مَجْلِسَ أَبِي حَنِيفَةَ فَيَجْلِسُ فِيهِ قَالَ سَلَمَةُ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْفِرْيَابِيِّ فَقَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : مَا سَأَلْتُ أَبَا حَنِيفَةَ قَطُّ عَنْ شَيْءٍ وَلَقَدْ كَانَ يَلْقَانِي فَيَسْأَلُنِي قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ أَبُو يَحْيَى مُرْجِئٌ شَدِيدُ الْإِرْجَاءِ دَاعٍ ، وَكَانَ الشَّيْخُ يَذُمُّهُ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : وَذُكِرَ لَهُ حَدِيثٌ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَقَالَ سُفْيَانُ : غَيْرُ ثِقَةٍ وَلَا مَأْمُونٌ اسْتُتِيبَ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ يَحْيَى السَّعِيدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ ، يَقُولُ مَا وَضَعَ أَحَدٌ فِي الْإِسْلَامِ مَا وَضَعَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَبُو الْخَطَايَا
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي عَرَزَةُ الْخُرَاسَانِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَبْرِ أَبِي حَنِيفَةَ طَاقًا مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِيسَىَ بْنَ يُونُسَ ، يَقُولُ : رُبَّمَا أَخَذَ أَبُو حَنِيفَةَ بِيَدِي وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَيَبَرُّ وَيُلَطِّفُ فأقْعُدُ فَرُبَّمَا حَصَبَ مَجْلِسُهُ فَتَغَافَلَ فَرُبَّمَا دَخَلَ سُفْيَانُ فَيَقُولُ : يَا أَبَا عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو ذَاكَ الصَّبِيِّ فَقَالَ : فَنَفْتَرِقُ فَيَلْقَانِي سُفْيَانُ فَيَقُولُ : تَجْلِسُ إِلَيْهِ فَأَقُولُ لَهُ يَأْخُذُ بِيَدِي فَيُجْلِسُنِي فَيَبَرُّنِي فَمَا أَصْنَعُ بِهِ قَالَ : فَيَسْكُتُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الْأَعْيَنُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ نَبَطِيًّا اسْتَنْبَطَ الْأُمُورَ بِرَأْيهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الْأَعْيُنُ ، حَدَّثَنِي الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ مَا سَأَلْتُ أَبَا حَنِيفَةَ عَنْ شَيْءٍ ، قَطُّ ، وَلَقَدْ سَأَلَنِي وَمَا سَأَلْتُهُ
حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ أَبِي الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ ، ثنا مُؤَمَّلٌ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ غَيْرَ ثِقَةٍ وَلَا مَأْمُونٍ اسْتُتِيبَ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْكَرْخِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ وَلَدٌ أَشْأَمَ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ
حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ : إِذَا ذُكِرَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ كَانَ يَقُولُ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ النَّبَطِيِّ إِذَا اسْتَعْرَبَ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ ، قَالَ : نَعَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ إِلَى سُفْيَانَ فَمَا زَادَنِي عَلَى أَنْ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنْ كَثِيرٍ مِمَّا ابْتَلَى بِهِ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ، قَالَ : فَعَجِبْتُ مِنْهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نُصَيْرٌ أَبُو هَاشِمٍ ، أَخُو مَازَنْدَرَ سَمِعْتُ : الْمُبَارَكَ بْنَ سَعِيدٍ ، سَمِعْتُ أَخِيَ ، سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : مَا ابْنُ يَحْطِبُ بِسَيْفِهِ أَقْطَعُ لِعُرَى الْإِسْلَامِ مِنْ هَذَا بِرَأْيهِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ الْقَطَّانُ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ سُفْيَانَ جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَأَقْبَلَ أَبُو حَنِيفَةَ يُرِيدُهُ فَلَمَّا رَآهُ سُفْيَانُ قَالَ : قُومُوا بِنَا لَا يُعْدِنَا هَذَا بِجَرَبِهِ ، فَقُمْنَا وَقَامَ سُفْيَانُ ، وَكُنَّا مَرَّةً أُخْرَى جُلُوسًا مَعَ سُفْيَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَجَاءَهُ أَبُو حَنِيفَةَ فَجَلَسَ فَلَمْ نَشْعُرُ بِهِ فَلَمَّا رَآهُ سُفْيَانُ اسْتَدَارَ فَجَعَلَ ظَهْرَهُ إِلَيْهِ