حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : أَنْبَأَنَا لَيْثٌ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَدْرَكْتَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَانْقَطَعْتَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ؟ فَقَالَ : أَدْرَكْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ انْتَهَوْا إِلَى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى سَبْعِينَ أَوْ قَالَ : خَمْسِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ خَالَفَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَيُفَارِقُهُ حَتَّى يَقُولَ : الْقَوْلُ مَا قُلْتَ
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ الْأُشْنَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحِ الْكِنْدِيُّ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , وَعَنْ أَبِي حَمْزَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : لَقَدْ شَهِدْتُ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ مَشْهَدًا لَوْ أَنَّ قُرَيْشًا , فَخَرَتْ بِهِ عَلَى الْعَرَبِ لَكَانَ لَهَا فَخْرًا , شَهِدْتُهُ مَوْسِمًا مِنَ الْمَوَاسِمِ , فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَهُوَ دَاخِلٌ , فَقَالُوا : اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ سَأَلُونِي أَنْ أُدْخِلَهُمْ عَلَيْكَ . قَالَ : ائْذَنْ لَهُمْ . فَقُلْتُ : إِنَّهُمْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ , قَالَ : ضَعْ لِي طَهُورًا . أَحْسَبُهُ قَالَ : أَتَوَضَّأُ أَوْ أَغْتَسِلُ . ثُمَّ قَالَ لِي : طَنْفَسَتِي . قَالَ : ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ . قَالَ : فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُمْ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّهُمْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ : ائْذَنْ لِأَهْلِ الْقُرْآنِ . قَالَ : فَخَرَجْتُ إِلَيْهِمْ , فَقُلْتُ : مَنْ هَاهُنَا مِنْ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ فَلْيَدْخُلْ . قَالَ : فَدَخَلُوا , فَسَأَلُوا حَتَّى نَفِدَتْ مَسَائِلُهُمْ , ثُمَّ أَفَادَهُمْ مِثْلَ مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ , ثُمَّ قَالَ : أَعْقِبُوا إِخْوَانَكُمْ . ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْ لِأَهْلِ الْفَرَائِضِ . قَالَ : فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ : مَنْ هَا هُنَا مِنْ أَهْلِ الْفَرَائِضِ فَلْيَدْخُلْ , فَدَخَلُوا فَسَأَلُوا حَتَّى نَفِدَتْ مَسَائِلُهُمْ , ثُمَّ أَفَادَهُمْ مِثْلَ مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ , ثُمَّ قَالَ : أَعْقِبُوا إِخْوَانَكُمْ . ثُمَّ قَالَ : اخْرُجِ ائْذَنْ لِأَصْحَابِ الْوَصَايَا . قَالَ : فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ : مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنْ أَصْحَابِ الْوَصَايَا فَلْيَدْخُلْ , قَالَ : فَدَخَلُوا فَسَأَلُوا حَتَّى نَفِدَتْ مَسَائِلُهُمْ , ثُمَّ أَفَادَهُمْ مِثْلَ مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ , ثُمَّ قَالَ : أَعْقِبُوا إِخْوَانَكُمْ . ثُمَّ قَالَ لِي : اخْرُجْ فَائْذَنْ لِلْمُتَفَقِّهِينَ وَأَصْحَابِ الشَّعْرِ , قَالَ : فَسَأَلُوهُ حَتَّى سَأَلُوهُ عَنْ كِسْرَى وَعَنْ أَحَادِيثِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَنُوشِرْوَانَ , قَالَ : فَشَهِدَتُ هَذَا مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَلَوْ فَخَرَتْ بِهِ قُرَيْشٌ عَلَى الْعَرَبِ لَكَانَ فَخْرًا
أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ الْمَكِّيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ مَجْلِسًا قَطُّ أَكْرَمَ مِنْ مَجْلِسِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَكْثَرَ فِقْهًا وَأَعْظَمَ جَفْنَةً , إِنَّ أَصْحَابَ الْفِقْهِ عِنْدَهُ وَأَصْحَابَ الْقُرْآنِ عِنْدَهُ , وَأَصْحَابَ الشَّعْرِ عِنْدَهُ , يَصْدُرُهُمْ كُلُّهُمْ مِنْ وَادٍ وَاسِعٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ , يَعْنِي : الْأَزْرَقَ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُ ذَكَرَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : لَنِعْمَ التُّرْجُمَانُ لِلْقُرْآنِ ابْنُ عَبَّاسٍ
وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ الْعِجْلِيُّ , عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : ابْنُ عَبَّاسٍ أَعْلَمُ النَّاسِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ