حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ ، لَمَّا خَرَجُوا وَهُمْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالُوا : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَجَلْ ، كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَصَفَ أُنَاسًا ، إِنِّي لَأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ ، يَقُولُونَ الْحَقَّ لَا يُجَاوِزُ هَذَا مِنْهُمْ وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ , هُمْ أَبْغَضُ خَلْقِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ ، فِيهِمْ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ طُبْيُ شَاةٍ ، أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : انْظُرُوا ، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا ، فَقَالَ : ارْجِعُوا فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِّبْتُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً , ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ ، فَأَتَوْا بِهِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ : أَنَا حَضَرْتُ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرٍ يَعْنِي ابْنَ الْأَشَجِّ , عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ وَهُمْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالُوا : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ : كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَصَفَ نَاسًا إِنِّي لَأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ ، وَلَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ هُمْ أَبْغَضُ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ تَعَالَى ، مِنْهُمُ أَسْوَدُ ، إِحْدَى يَدَيْهِ طُبْيُ شَاةٍ ، أَوْ حَلَمَةُ شَاةٍ قَالَ : فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : انْظُرُوا فَنَظَرُوا ، فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا ، فَقَالَ : ارْجِعُوا ، فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِّبْتُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ فَأَتَوْا بِهِ حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : وَأَنَا حَاضِرٌ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ , وَقَوْلُ عَلِيٍّ فِيهِمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ قَالَ : ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، وَهِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ يَعْنِي السَّلْمَانِيَّ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّهَرَ ، فَلَمَّا قُتِلَتِ الْخَوَارِجُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُخْدَجَ الْيَدِ أَوْ مُودَنَ الْيَدِ ، قَالَ : فَنَظَرُوا فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ : انْظُرُوا وَقَلِّبُوا الْقَتْلَى ، فَاسْتَخْرَجُوا رَجُلًا آدَمَ مُثَدَّنًا يَدُهُ الْيُمْنَى كَأَنَّهَا ثَدْيُ الْمَرْأَةِ ، فَلَمَّا رَآهُ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَشَكَرَ اللَّهَ الَّذِي وَلَّاهُ قَتْلَهُمْ ، وَالَّذِي أَكْرَمَهُ بِقِتَالِهِمْ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَبْطِرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا سَبَقَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْكَرَامَةِ لِمَنْ قَاتَلَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ قَالَ عُبَيْدَةُ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشَيْءٌ بَلَغَكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْهُ ؟ قَالَ : بَلْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْهُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْكُوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ النَّحْوِيِّ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِيهِمْ رَجُلٌ مُودَنُ الْيَدِ ، أَوْ مُثَدْوَنُ الْيَدِ ، أَوْ مُخَدَّجُ الْيَدِ ، وَلَوْلَا أَنْ تَبْطِرُوا لَأَنْبَأْتُكُمْ مَا وَعَدَ اللَّهُ تَعَالَى الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ عُبَيْدَةُ : فَقُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، سَمِعْتُهُ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، سَمِعْتُهُ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ سَمِعْتُهُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ قَتْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْخَوَارِجَ نَظَرْتُ إِلَى وُجُوهِهِمْ وَإِلَى شَمَائِلِهِمْ ، فَشَكَكْتُ فِي قِتَالِهِمْ ، فَتَنَحَّيْتُ عَنِ الْعَسْكَرِ غَيْرَ بَعِيدٍ ، فَنَزَلْتُ عَنْ دَابَّتِي ، وَرَكَزْتُ رُمْحِي ، وَوَضَعْتُ دِرْعِي تَحْتِي ، وَعَلَّقْتُ بُرْنُسِي مُسْتَتِرًا بِهِ مِنَ الشَّمْسِ ، وَأَنَا مُعْتَزِلٌ مِنَ الْعَسْكَرِ نَاحِيَةً ، إِذْ طَلَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : مَا لِي وَلَهُ ؟ أَنَا أَفِرُّ مِنْهُ ، وَهُوَ يَجِيءُ إِلَيَّ ، فَقَالَ لِي : يَا جُنْدُبُ ، مَا لَكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ تَنَحَّيْتَ عَنِ الْعَسْكَرِ ؟ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَصَابَنِي وَعَكٌ ، فَشَقَّ عَلَيَّ الْغُبَارُ ، فَلَمْ أَسْتَطِعِ الْوُقُوفَ قَالَ : فَقَالَ : أَمَا بَلَغَكَ مَا لِلْعَبْدِ فِي غُبَارِ الْعَسْكَرِ مِنَ الْأَجْرِ ؟ ثُمَّ ثَنَّى رَحْلَهُ ، فَنَزَلَ ، فَأَخَذْتُ بِرَأْسِ دَابَّتِهِ ، وَقَعَدَ فَقَعَدْتُ ، فَأَخَذْتُ الْبُرْنُسَ بِيَدِي فَسَتَرْتُهُ مِنَ الشَّمْسِ ، فَقَالَ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لَقَاعِدٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ يَرْكُضُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ قَطَعُوا الْجِسْرَ ذَاهِبِينَ ، قَالَ : فَالْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : إِنَّ مَصَارِعَهُمْ دُونَ النَّهَرِ ، قَالَ : وَإِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي أَخْبَرَهُ عِنْدَهُ وَاقِفٌ ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدْ وَاللَّهِ عَبَرُوا ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ قَالَ : وَيْحَكَ ، إِنَّ مَصَارِعَهُمْ دُونَ النَّهَرِ ، قَالَ : فَجَاءَ فَارِسٌ آخَرُ يَرْكُضُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالَّذِي بَعَثَ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَجَعُوا ، ثُمَّ جَاءَ النَّاسُ ، فَقَالُوا : قَدْ رَجَعُوا ، حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَتَسَاقَطُونَ فِي الْمَاءِ زِحَامًا عَلَى الْعُبُورِ قَالَ : ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا جَاءَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ صَفُّوا الصُّفُوفَ ، وَرَمُوا فِينَا ، وَقَدْ جَرَحُوا فُلَانًا ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَذَا حِينَ طَابَ الْقِتَالُ قَالَ : فَوَثَبَ فَقَعَدَ عَلَى بَغْلَتِهِ ، فَقُمْتُ إِلَى سِلَاحِي فَلَبِسْتُهُ ، ثُمَّ شَدَدْتُهُ عَلَيَّ ، ثُمَّ قَعَدْتُ عَلَى فَرَسِي ، وَأَخَذْتُ رُمْحِي ، ثُمَّ خَرَجْتُ ، فَلَا وَاللَّهِ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَرِيكٍ ، مَا صَلَّيْتُ الْعَصْرَ ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لُوَيْنٌ : أَوْ قَالَ : الظُّهْرَ حَتَّى قَتَلْتُ بِيَدِي سَبْعِينَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَصْحَابِ النَّهَرِ ، ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنِي مَسْرُوقٌ ، قَالَ سَأَلَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : هَلْ أَبْصَرْتَ أَنْتَ الرَّجُلَ الَّذِي يَذْكُرُونَ ذَا الثُّدَيَّةِ ؟ قَالَ : قُلْتُ لَمْ أَرَهْ ، وَلَكِنْ قَدْ شَهِدَ عِنْدِي مَنْ قَدْ رَآهُ ، قَالَتْ فَإِذَا قَدِمْتَ الْأَرْضَ فَاكْتُبْ إِلَيَّ بِشَهَادَةِ نَفَرٍ قَدْ رَأَوْهُ أُمَنَاءَ فَجِئْتُ وَالنَّاسُ أَشْيَاعٌ قَالَ : فَكَلَّمْتُ مِنْ كُلِّ سَبْعَ عَشْرَةَ مِمَّنْ قَدْ رَآهُ قَالَ : فَقُلْتُ : كُلُّ هَؤُلَاءِ عَدْلٌ رِضًى ، فَقَالَتْ : قَاتَلَ اللَّهُ فُلَانًا ، فَإِنَّهُ كَتَبَ إِلَيَّ أَنَّهُ أَصَابَهُ بِمِصْرَ
قَالَ إِسْمَاعِيلُ : قَالَ يَزِيدُ : وَحَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُمْ شِرَارُ أُمَّتِي يَقْتُلُهُمْ خِيَارُ أُمَّتِي قَالَتْ : وَمَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ إِلَّا مَا كَانَ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَأَحْمَائِهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَرَضِيَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَنَفَعَنَا بِحُبِّهِمَا ، وَحُبِّ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ