أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا أَبُو عُثْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ : نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ فَقَالَ لِي : مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي الْقَدَرِ ؟ قَالَ : فَلَمْ أَدْرِ مَا رَدَدْتُ عَلَيْهِ قَالَ : فَرَفَعَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ : مَا يَزِيدُ عَلَى مَا أَقُولُ لَكَ مِثْلَ هَذَا ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا وَفَّقَهُ لِمَحَآبِّهِ وَطَاعَتِهِ وَمَا يَرْضَى بِهِ عَنْهُ ، وَمَنْ أَرَادَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ اتَّخَذَ عَلَيْهِ الْحُجَّةَ ، ثُمَّ عَذَّبَهُ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ : مَا يُنْكِرُ قَوْمٌ إِنَّ اللَّهَ عِلْمَ شَيْئًا فَكَتَبَهُ
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَبْغَضُ وَأَكْرَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَدَرِيَّةِ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : نا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ قَوْمٌ أَبْغَضُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ مِنْ قَوْمٍ أَحْدَثُوا فِي هَذَا الْقَدَرِ مَا أَحْدَثُوا
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : نا مُعَاذٌ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : أَخْبَرَ رَجُلٌ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، عَنْ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا فِي الْقَدَرِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَرَأَيْتَ الزِّنَا ، بِقَدَرٍ هُوَ ؟ قَالَ الْآخَرُ : نَعَمْ قَالَ مُحَمَّدٌ : وَافَقَ رَجُلًا حَيًّا
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : أنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَنَّ أَسْرَعَ النَّاسِ رِدَّةً : أَهْلُ الْأَهْوَاءِ