حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ قَالَ : نَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ : نَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ ، وَالْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُصْعَبٍ قَالَ : نَا الْحَكَمُ بْنُ سَعِيدٍ السَّعِيدِيُّ ، مِنْ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَنِ الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ ، أَلَا ، وَأُولَئِكَ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى قَالَ : نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ جَرِيحٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُكَذِّبُونَ بِأَقْدَارِ اللَّهِ فَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ ، وَإِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ ، فَلَا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا ، وَلَا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ إِذَا مَاتُوا
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : نَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ الشَّامِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَسَانِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا ، وَإِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ ، فَلَا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا ، وَلَا تُصَلُّوا عَلَى جِنَازَتِهِمْ إِذَا مَاتُوا
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أنا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ ، وَمَا أَشْرَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا كَانَ بَدْءُ إِشْرَاكِهَا التَّكْذِيبَ بِالْقَدَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ : نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ ، بِبَيْرُوتَ قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ النَّصْرِيُّ وَهُوَ الدِّمَشْقِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ ، صَاحِبِ حَرَسِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ السَّهْمِيِّ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالشِّرْكِ بِاللَّهِ ، وَمَا أَشْرَكَتْ أُمَّةٌ حَتَّى يَكُونَ بَدْءُ شِرْكِهَا التَّكْذِيبَ بِالْقَدَرِ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا أَبُو بَكْرٍ سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ قَالَ : نَا الْمُقْرِئُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : نَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : نَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ : قَدَّرَ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الْأَعْمَالَ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ سَعِيدًا غَضِبَ قَطُّ مِثْلَ مَا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ ، حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ ، ثُمَّ قَالَ : فَعَلُوهَا ؟ وَيْحَهُمْ لَوْ يَعْلَمُونَ ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِمْ حَدِيثًا ، كَفَاهُمْ بِهِ شَرًّا ، فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا ذَاكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَكُونُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ ، وَبِالْقُرْآنِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَقُولُونَ كَيْفَ ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ ، وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ ، ثُمَّ يَقْرَءُونَ عَلَى ذَلِكَ كِتَابَ اللَّهِ ، فَيَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَبِالْقُرْآنِ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ ، فَمَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ ، وَفِي زَمَانِهِمْ ظُلْمُ الْأَئِمَّةِ ، فَنَالَهُمْ مِنْ ظُلْمٍ وَحَيْفٍ وَأَثَرَةٍ ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ طَاعُونًا ، فَيَفْنِي عَامَّتَهُمْ ، ثُمَّ يَكُونُ الْخَسْفُ ، فَقَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُ وَالْمُؤْمِنُ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ فَرَحُهُ ، شَدِيدٌ غَمُّهُ ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ ، فَيَمْسَخُ اللَّهُ تَعَالَى عَامَّةَ أُولَئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، ثُمَّ بَكَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَكَيْنَا لِبُكَائِهِ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هَذَا الْبُكَاءُ ؟ قَالَ : رَحْمَةٌ لَهُمُ الْأَشْقِيَاءُ ؛ لِأَنَّ فِيهِمُ الْمُتَعَبِّدَ ، وَفِيهِمُ الْمُجْتَهِدَ أَمَّا إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَوَّلِ مَنْ سَبَقَ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ ، وَضَاقَ بِحَمْلِهِ ذَرْعًا ، إِنَّ عَامَّةَ مَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالتَّكْذِيبِ بِالْقَدَرِ ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ ؟ قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَتَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ مَعَهُ أَحَدٌ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ، وَتُؤْمِنَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَتَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَهُمَا قَبْلَ الْخَلْقِ ، ثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ لَهُمَا ، وَجَعَلَ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ إِلَى النَّارِ ، عَدْلًا مِنْهُ ، فَكُلٌّ يَعْمَلُ لِمَا فُرِغَ مِنْهُ ، وَصَائِرٌ إِلَى مَا خُلِقَ لَهُ فَقُلْتُ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ يَعْنِي الْبَزَّارَ قَالَ : نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ : نَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : نَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَذَكَرَ نَحْوًا مِنَ الْحَدِيثِ إِلَى آخِرِهِ
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَا : أنا ابْنُ نِزَارٍ عَلِيٌّ أَوْ مُحَمَّدٌ , عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ : الْمُرْجِئَةُ ، وَالْقَدَرِيَّةُ
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ : نَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيًّا قَبْلِي ، فَاسْتَجْمَعَتْ لَهُ أُمَّتُهُ ، إِلَّا كَانَ فِيهِمْ مُرْجِئَةٌ وَقَدَرِيَّةٌ ، يُشَوِّشُونَ أَمْرَ أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَعَنَ الْمُرْجِئَةَ وَالْقَدَرِيَّةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا ، أَنَا آخِرُهُمْ
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَ : أنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ : نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَعَنَ اللَّهُ أَهْلَ الْقَدَرِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِقَدَرٍ ، وَيُكَذِّبُونَ بِقَدَرٍ
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا كَانَتْ زَنْدَقَةٌ إِلَّا كَانَ أَصْلُهَا التَّكْذِيبَ بِالْقَدَرِ