حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : جَاءَهُ ابْنُ النَّبَّاجِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ امْتَلَأَ بَيْتُ مَالِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى ابْنِ النَّبَّاجِ حَتَّى قَامَ عَلَى بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : هَذَا جَنَايَ وَخِيَارُهُ فِيهِ وَكُلُّ جَانٍ يَدُهُ إِلَى فِيهِ يَا ابْنَ النَّبَّاجِ : عَلَيَّ بِأَشْبَاعِ الْكُوفَةِ قَالَ : فَنُودِيَ فِي النَّاسِ ، فَأَعْطَى جَمِيعَ مَا فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ يَقُولُ : يَا صَفْرَاءُ وَيَا بَيْضَاءُ غُرِّي غَيْرِي ، هَا وَهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، ثُمَّ أَمَرَهُ بِنَضْحِهِ ، وَصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثنا عُمَرُ ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، ثنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ يَكْنِسُ بَيْتَ الْمَالِ وَيُصَلِّي فِيهِ يَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا رَجَاءَ أَنْ يَشْهَدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ، ثنا مُسَدَّدٌ ، وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا قُتَيْبَةُ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ : وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، مَا رَزَأْتُ مِنْ فَيْئِكُمْ إِلَّا هَذِهِ ، وَأَخْرَجَ قَارُورَةً مِنْ كُمِّ قَمِيصِهِ فَقَالَ : أَهْدَاهَا إِلَيَّ مَوْلَايَ دِهْقَانُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، ثنا أَبُو غَسَّانَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمَكْفُوفِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّهُ أُتِيَ بِفَالُوذَجَ فَوُضِعَ قُدَّامَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : إِنَّكَ طَيِّبُ الرِّيحِ ، حَسَنُ اللَّوْنِ ، طَيِّبُ الطَّعْمِ ، لَكِنْ أَكْرَهُ أَنْ أُعَوِّدَ نَفْسِي مَا لَمْ تَعْتَدْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثنا هَنَّادٌ ، ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، أَنَّ عَلِيًّا ، أُتِيَ بِفَالُوذَجَ فَلَمْ يَأْكُلْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ ، ثنا عِمْرَانُ وَهُوَ الْقَطَّانُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَلِيحٍ ، أَنَّ عَلِيًّا ، أُتِيَ بِشَيْءٍ مِنْ خَبِيصٍ فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، فَجَعَلُوا يَأْكُلُونَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ الْإِسْلَامَ لَيْسَ بِبَكْرٍ ضَالٍّ ، وَلَكِنْ قُرَيْشٌ رَأَتْ هَذَا فَتَنَاجَزَتْ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى ، ثنا عَمْرُو بْنُ تَمِيمٍ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ ثَقِيفٍ ، أَنَّ عَلِيًّا ، اسْتَعْمَلَهُ عَلَى عُكْبَرَا ، قَالَ : وَلَمْ يَكُنِ السَّوَادَ يَسْكُنُهُ الْمُصَلُّونَ ، وَقَالَ لِي : إِذَا كَانَ عِنْدَ الظُّهْرِ فَرُحْ إِلَيَّ ، فَرُحْتُ إِلَيْهِ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُ حَاجِبًا يَحْبِسُنِي عَنْهُ دُونَهُ ، فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا وَعِنْدَهُ قَدَحٌ وَكُوزٌ مِنْ مَاءٍ ، فَدَعَا بِطِينَةٍ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : لَقَدْ أَمَّنَنِي حَتَّى يُخْرِجَ إِلَيَّ جَوْهَرًا ، وَلَا أَدْرِي مَا فِيهَا ، فَإِذَا عَلَيْهَا خَاتَمٌ فَكَسَرَ الْخَاتَمَ ، فَإِذَا فِيهَا سَوِيقٌ فَأَخْرَجْ مِنْهَا فَصَبَّ فِي الْقَدَحِ فَصَبَّ عَلَيْهِ مَاءً فشَرَبَ وَسَقَانِي ، فَلَمْ أَصْبِرْ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَصْنَعُ هَذَا بِالْعِرَاقِ وَطَعَامُ الْعِرَاقِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا أَخْتِمُ عَلَيْهِ بُخْلًا عَلَيْهِ ، وَلَكِنِّي أَبْتَاعُ قَدْرَ مَا يَكْفِينِي ، فَأَخَافُ أَنْ يَفْنَى فَيُصْنَعُ مِنْ غَيْرِهِ ، وَإِنَّمَا حِفْظِي لِذَلِكَ ، وَأَكْرَهُ أَنْ أُدْخِلَ بَطْنِي إِلَّا طَيِّبًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ يُغَدِّي وَيُعَشِّي وَيَأْكُلُ هُوَ مِنْ شَيْءٍ يَجِيئُهُ مِنَ الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ ، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِالْخَوَرْنَقِ ، وَهُوَ يُرْعِدُ تَحْتَ سَمَلِ قَطِيفَةٍ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لَكَ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ فِي هَذَا الْمَالِ ، وَأَنْتَ تَصْنَعُ بِنَفْسِكَ مَا تَصْنَعُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَرْزَأُكُمْ مِنْ مَالِكِمْ شَيْئًا ، وَإِنَّهَا لَقَيِطفَتِي الَّتِي خَرَجْتُ بِهَا مِنْ مَنْزِلِي ، أَوْ قَالَ : مِنَ الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَا : ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْخَوَارِجِ يُقَالُ لَهُ : الْجَعْدُ بْنُ نَعْجَةَ ، فَعَاتَبَ عَلِيًّا فِي لَبُوسِهِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : مَا لَكَ وَلَبُوسِي ، إِنَّ لَبُوسِي أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ ، وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِي بِيَ الْمُسْلِمُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : قِيلَ لِعَلِيٍّ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِمَ تُرَقِّعْ قَمِيصَكَ ؟ قَالَ : يَخْشَعُ الْقَلْبُ ، وَيَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ ، ثنا هُشَيْمٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَزْدِيِّ ، وَكَانَ ، إِمَامًا مِنْ أَئِمَّةِ الْأَزْدِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا أَتَى السُّوقَ وَقَالَ : مَنْ عِنْدَهُ قَمِيصٌ صَالِحٌ بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : عِنْدِي ، فَجَاءَ بِهِ فَأَعْجَبَهُ ، قَالَ : لَعَلَّهُ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : لَا ذَاكَ ثَمَنُهُ ، قَالَ : فَرَأَيْتُ عَلِيًّا يُقْرِضُ رِبَاطَ الدَّرَاهِمِ مِنْ ثَوْبِهِ فَأَعْطَاهُ ، فَلَبِسَهُ فَإِذَا هُوَ بِفَضْلٍ عَنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَ مَا فَضَلَ عَنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيُّ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَشَرِيكٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَرْقَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا وَهُوَ يَبِيعُ سَيْفًا لَهُ فِي السُّوقِ ، وَيَقُولُ : مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي هَذَا السَّيْفَ ؟ فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ لَطَالَمَا كَشَفْتُ بِهِ الْكَرْبَ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَوْ كَانَ عِنْدِي ثَمَنُ إِزَارٍ مَا بِعْتُهُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّوَيْهِ الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سِنَانَ الْحَنْظَلِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَرْقَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مِحْجَنٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ وَهُوَ بِالرَّحْبَةِ ، فَدَعَى بِسَيْفٍ فَسَلَّهُ فَقَالَ : مَنْ يَشْتَرِي سَيْفِي هَذَا ؟ فَوَاللَّهِ لَوْ كَانَ عِنْدِي ثَمَنُ إِزَارٍ مَا بِعْتُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَرَجَ بِسَيْفٍ يَبِيعُهُ فَقَالَ : مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي هَذَا ؟ لَوْ كَانَ عِنْدِي ثَمَنُ إِزَارٍ لَمْ أَبِعْهُ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا أَبِيعُكَ وَأُنْسِئُكَ إِلَى الْعَطَاءِ زَادَ أَبُو أُسَامَةَ : فَلَمَّا خَرَجَ عَطَاؤُهُ أَعْطَانِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ عَنْبَسَةَ النَّحْوِيِّ ، قَالَ : شَهِدْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي نَاجِيَةَ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ بَلَغَنَا أَنَّكَ تَقُولُ : لَوْ كَانَ عَلِيٌّ يَأْكُلُ مِنْ حَشَفِ الْمَدِينَةِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ مِمَّا صَنَعَ ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ : يَا ابْنَ أَخِي كَلِمَةُ بَاطِلٍ حَقَنْتُ بِهَا دَمًا ، وَاللَّهِ لَقَدْ فَقَدُوهُ سَهْمًا مِنْ مَرَائِرِ طِيبٍ ، وَاللَّهِ لَيْسَ بِسَرُوقَةٍ لِمَالِ اللَّهِ ، وَلَا بِنَؤُمَةٍ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ ، أَعْطَى الْقُرْآنَ عَزَائِمَهُ فِيمَا عَلَيْهِ وَلَهُ ، أَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ ، حَتَّى أَوْرَدَهُ ذَلِكَ عَلَى حِيَاضٍ غَدِقَةٍ ، وَرِيَاضٍ مُونِقَةٍ ، ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا لُكَعُ