حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا مِسْعَرٌ ، ثَنَا أَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالُوا : ذَكَرُوا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ : الْآنَ يَجِيءُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : فَجَاءَ عَلِيٌّ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : كَانَ عُثْمَانُ مِنَ الَّذِينَ {{ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }}
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُوسَى الْبَابَسِيرِيُّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا ابْنُ شَبَّةَ ، ثَنَا أَبُو خَلَفٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ ، عَنْ يَحْيَى الْبَكَّاءِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : {{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }} قَالَ : هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبِيعِيُّ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ ، ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى السَّامِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُثْمَانُ أَحْيَا أُمَّتِي وَأَكْرَمُهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ الْكَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَشَدُّ أُمَّتِي حَيَاءً عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، ثَنَا أَبُو جُمَيْعٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ ، وَذُكِرَ عُثْمَانُ وَشِدَّةُ حَيَائِهِ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ لَيَكُونُ فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ، فَمَا يَضَعُ عَنْهُ الثَّوْبَ لِيُفِيضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ يَمْنَعُهُ الْحَيَاءُ أَنْ يُقِيمَ صُلْبَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، قَالَ : ثَلَاثَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَصْبَحُ النَّاسِ وُجُوهًا ، وَأَحْسَنُهَا أَخْلَاقًا ، وَأَثْبَتُهَا حَيَاءً ، إِنْ حَدَّثُوكَ لَمْ يَكْذِبُوكَ ، وَإِنْ حَدَّثْتَهُمْ لَمْ يُكَذِّبُوكَ : أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَدَّةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا : زَهِيمَةُ ، قَالَتْ : كَانَ عُثْمَانُ يَصُومُ الدَّهْرَ ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ إِلَّا هَجْعَةً مِنْ أَوَّلِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَبِي : لَأَغْلِبَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى الْمَقَامِ ، قَالَ : فَلَمَّا صَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ تَخَلَّصْتُ إِلَى الْمَقَامِ حَتَّى قُمْتُ فِيهِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا رَجُلٌ وَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، قَالَ : فَبَدَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَقَرَأَ حَتَّى خَتَمَ الْقُرْآنَ ، فَرَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ أَخَذَ نَعْلَيْهِ ، فَلَا أَدْرِي أَصَلَّى قَبْلَ ذَلِكَ شَيْئًا أَمْ لَا رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ حِينَ أَطَافُوا بِهِ يُرِيدُونَ قَتَلَهُ : إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَتْرُكُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي رَكْعَةٍ يَجْمَعُ فِيهَا الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : لَقِيَ مَسْرُوقٌ الْأَشْتَرَ ، فَقَالَ : مَسْرُوقٌ لِلْأَشْتَرِ : قَتَلْتُمْ عُثْمَانَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُمُوهُ صَوَّامًا قَوَّامًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ حِينَ قَتَلُوهُ : لَقَدْ قَتَلْتُمُوهُ وَإِنَّهُ لَيُحْيِي اللَّيْلَةَ بِالْقُرْآنِ فِي رَكْعَةٍ كَذَا قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَرَوَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا : أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : كَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مُبَشَّرًا بِالْمِحَنِ وَالْبَلْوَى ، وَمَحْفُوظًا فِيهَا مِنَ الْجَزَعِ وَالشَّكْوَى ، يَتَحَرَّزُ مِنَ الْجَزَعِ بِالصَّبْرِ ، وَيَتَبَرَّرُ فِي الْمِحَنِ بِالشُّكْرِ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ الصَّبْرُ عَلَى مَرَارَةِ الْبَلْوَى ، لَيُدْرِكَ بِهِ حَلَاوَةَ النَّجْوَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ آدَمَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ تِلْكَ الْحَوَائِطِ ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ ، فَقَالَ : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَنَفِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ فِي حَشٍّ مِنْ حِيشَانِ الْمَدِينَةِ فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ خَفِيضُ الصَّوْتِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ ، فَأَذِنْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ ، فَقَرَّبَ بِحَمْدِ اللَّهِ حَتَّى جَلَسَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ، ثنا هُرَيْمُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأْذَنَ مَرَّةً ، فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فِي بَلْوَى ، فَقَالَ عُثْمَانُ : أَسْأَلُ اللَّهَ صَبْرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : قَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ : حَدَّثَنِي أَبُو سَهْلَةَ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، قَالَ يَوْمَ الدَّارِ حِينَ حُصِرَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا ، فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ . قَالَ قَيْسٌ : فَكَانُوا يَرَوْنَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، يَعْنِي الْيَوْمَ الَّذِي قَالَ : وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي بَعْضَ أَصْحَابِي فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ : أَلَا نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ ؟ فَقَالَ : لَا ، قِيلَ : عُمَرُ ؟ قَالَ : لَا ، قِيلَ : فَعَلِيٌّ ؟ قَالَ : لَا ، فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ ، فَجَعَلَ يُنَاجِيهِ وَيَشْكُو إِلَيْهِ ، وَوَجْهُ عُثْمَانَ يَتَلَوَّنُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَدَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : كَانَ لِعُثْمَانَ شَيْئَانِ لَيْسَ لِأَبِي بَكْرٍ وَلَا عُمَرَ مِثْلُهُمَا : صَبْرُهُ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى قُتِلَ مَظْلُومًا ، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ وَكَانَ بِالْمَالِ إِلَى رِضَاءِ اللَّهِ مُتَوَصِّلًا ، وَبِبَذْلِهِ لَعِبَادِ اللَّهِ مُتَنَفِّلًا ، وَلِحَظِّ نَفْسِهِ مِنْهُ مُتَقَلِّلًا ، وَفِي لِبَاسِهِ , وَتَطَاعُمِهِ مُتَعَلِّلًا . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ ابْتِغَاءُ الْوَسِيلَةِ ، إِلَى مُنْتَهَى الْفَضِيلَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : اشْتَرَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْجَنَّةَ مَرَّتَيْنِ بَيْعَ الْخَلْقِ : حِينَ حَفَرَ بِئْرَ رُومَةَ ، وَحِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نَصْيرٍ ، قَالَا : ثَنَا سَكَنُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ ، عَنْ فَرْقَدٍ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : خَطَبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحَثَّ عَلَى جَيْشِ الْعُسْرَةِ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : عَلَيَّ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا ، ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ : عَلَيَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلَاسِهَا ، قَالَ : ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ : عَلَيَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ بِيَدِهِ يُحَرِّكُهَا : مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا رَجَاءُ بْنُ مُصْعَبٍ الْأَذَنِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ ، حَدَّثَنِي عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ جَيْشِ الْعُسْرَةِ جَائِيًا وَذَاهِبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ مَا أَقْبَلَ وَمَا أَدْبَرَ ، وَمَا أَخْفَى وَمَا أَعْلَنَ ، وَمَا أَسَرَّ وَمَا أَجْهَرَ قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : مَا حَفِظْتُ مِنَ الشَّعْبِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، دَحْمَوَيْهِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ كَثِيرٍ ، مَوْلَى سَمُرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ ، فَجَاءَ عُثْمَانُ بِأَلْفِ دِينَارٍ فَنَثَرَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ وَلَّى ، قَالَ : فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُقَلِّبُ الدَّنَانِيرَ وَهُوَ يَقُولُ : مَا يَضُرُّ عُثْمَانَ مَا فَعَلَ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ رَوَاهُ ضَمْرَةُ ، عَنِ ، ابْنِ شَوْذَبٍ ، فَقَالَ : عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، كَاتِبُ مَالِكٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَمَّا جَهَّزَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ جَاءَ عُثْمَانُ بِأَلْفِ دِينَارٍ فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ لَا تَنْسَ لِعُثْمَانَ ، مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَمَلَ عُثْمَانُ عَلَى أَلْفٍ فِيهَا خَمْسُونَ فَرَسًا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فِي مِلْحَفَةٍ لَيْسَ حَوْلَهُ أَحَدٌ ، وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَيْهِ إِزَارٌ عَدَنِيٌّ غَلِيظٌ ثَمَنُهُ أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ ، أَوْ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ ، وَرَيْطَةٌ كُوفِيَّةٌ مُمَشَّقَةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى أَبُو خَلَفٍ الْخَزَّازُ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أَنَّ الْحَسَنَ ، سُئِلَ عَنِ الْقَائِلِينَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقِيلُ فِي الْمَسْجِدِ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةٌ قَالَ : وَيَقُومُ وَأَثَرُ الْحَصَى بِجَنْبِهِ قَالَ : فَيُقَالُ : هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ مُسْلِمٍ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، كَانَ يُطْعِمُ النَّاسَ طَعَامَ الْإِمَارَةِ ، وَيَدْخُلُ بَيْتَهُ فَيَأْكُلُ الْخَلَّ وَالزَّيْتَ
ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا شَيْبَانُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، دُعِيَ إِلَى قَوْمٍ كَانُوا عَلَى أَمْرٍ قَبِيحٍ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَوَجَدَهُمْ قَدْ تَفَرَّقُوا وَرَأَى أَثَرًا قَبِيحًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ إِذْ لَمْ يُصَادِفْهُمْ ، وَأَعْتَقَ رَقَبَةً
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي ابْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، أَخْبَرَنِي الْهَمْدَانِيُّ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ وَخَلْفَهُ عَلَيْهَا غُلَامُهُ نَائِلٌ ، وَهُوَ خَلِيفَةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ ، ثَنَا عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الرُّومِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ عُثْمَانَ ، قَالَ : لَوْ أَنِّي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَلَا أَدْرِي إِلَى أَيَّتِهِمَا يُؤْمَرُ بِي لَاخْتَرْتُ أَنْ أَكُونَ رَمَادًا قَبْلَ أَنْ أَعْلَمَ إِلَى أَيَّتِهِمَا أَصِيرُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي الدَّارِ ، فَقَالَ : وَايْمُ اللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ ، وَمَا ازْدَدْتُ لِلْإِسْلَامِ إِلَّا حَيَاءً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، يَقُولُ : مَا أَخَذْتُهُ بِيَمِينِي مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، يَعْنِي ذَكَرَهُ
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ ، عَنْ هَانِئٍ ، مَوْلَى عُثْمَانَ ، قَالَ : كَانَ عُثْمَانُ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبِلَّ لِحْيَتَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، حَدَّثَنِي حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ شَيْءٍ سِوَى جِلْفِ هَذَا الطَّعَامِ وَالْمَاءِ الْعَذْبِ وَبَيْتٌ يُظِلُّهُ فَضْلٌ لَيْسَ لِابْنِ آدَمَ فِيهِ فَضْلٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْجَزَرِيُّ ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ ، قَالَ : عُدْنَا مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مَرِيضًا ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَهَا ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَمَى بِهَا خَطَايَاهُ فَحَطَمَهَا حَطْمًا ، فَقُلْتُ : أَشَيْءٌ تَقُولُهُ ، أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا هِيَ لِلْمَرِيضِ فَكَيْفَ هِيَ لِلصَّحِيحِ ؟ فَقَالَ : هِيَ لِلصَّحِيحِ أَحْطَمُ