حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قُدَامَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْرَفَ بِالسُّنَّةِ مِنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قُدَامَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَنْ أَدْرَكْتُ مِنَ النَّاسِ كَانَ الْأَئِمَّةُ مِنْهُمْ أَرْبَعَةً : مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ وَذَكَرَ الرَّابِعَ وَنَسِيتُهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، فَلَا أَدْرِي مَنْ هُوَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ ، يَقُولُ : مَاتَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَوْمَ مَاتَ وَلَا أَعْلَمُ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ نَظِيرًا فِي هَيْبَتِهِ وَدَلِّهِ ، أَظُنُّهُ قَالَ : وَسَمْتِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي : قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ : أَيُّهَا الطَّالِبُ عِلْمًا إِيتِ حَمَّادَ بْنَ زَيْدِ فَاطْلُبِ الْعِلْمَ بِحِلْمٍ ثُمَّ قَيِّدْهُ بِقَيْدِ لَا كَثَوْرٍ ، وَكَجَهْمٍ وَكَعَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ يَعْنِي بِثَوْرٍ ، ثَوْرَ بْنَ يَزِيدَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، - وَذَكَرَ هَؤُلَاءِ الْجَهْمِيَّةَ - فَقَالَ : إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبَّاسٌ الْأَسْقَاطِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ ، يَقُولُ وَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْحِيرِيُّ ، ثَنَا فِطْرُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ فَقُلْتُ : يَا أَبَا إِسْمَاعِيلَ إِمَامٌ لَنَا يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أُصَلِّي خَلْفَهُ ؟ قَالَ : لَا وَلَا كَرَامَةً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا طَالِبُ بْنُ مَسَرَّةَ الْأَدْنَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ ، حَدَّثَنِي أَخِي إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَمَعَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ فَذَكَرْنَا شَيْئًا مِنْ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : اسْكُتْ وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ دَاحِضًا فِي بَوْلِهِ يَذْكُرُ أَهْلَ الْبِدَعِ فِي مَجْلِسِ عَشِيرَتِهِ حَتَّى يَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِهِمْ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا حَمَّادٌ فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ ، إِنَّمَا كَانَ يخَاصِمُ فِي الْإِرْجَاءِ فَلَمَّا تَخَوَّفَ عَلَى مُهْجَتِهِ تَكَلَّمَ فِي الرَّأْيِ فَقَاسَ سُنَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ لِيُبْطِلَهَا وَسُنَنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا تُقَاسُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْعُذْرِيَّ ، يَقُولُ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ : مَاتَ أَبُو حَنِيفَةَ . قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَنَسَ بَطْنَ الْأَرْضِ بِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، قَالَ : حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ عُقَلَاءِ النَّاسِ وَذَوِي الْأَلْبَابِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ خِدَاشٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، يَقُولُ : لَئِنْ قُلْتَ إِنَّ عَلِيًّا أَفْضَلَ مِنْ عُثْمَانَ لَقَدْ قُلْتَ إِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ خَانُوا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ ، يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : مَاتَ الْيَوْمَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْفَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ الصُّوفِيُّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : اجْتَمَعَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَيونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ فِي بَيْتٍ فَقَالَ ثَابِتٌ : يَا هَؤُلَاءِ كَيْفَ يَكُونُ الْعَبْدُ إِذَا دَعَا اللَّهَ فَاسْتَجَابَ لَهُ دُعَاءَهُ ؟ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : يَكُونُ الْبَلَاءُ فِي نَفْسِهِ ، قَالَ ثَابِتٌ : فَإِنَّهُ يَعْرِضُهُ الْعَجَبُ مِمَّا صَنَعَ اللَّهُ بِهِ ، فَقَالَ يونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ : لَا يَكُونُ الْعَبْدُ يَعْجَبُ بِصُنْعِ اللَّهِ بِهِ إِلَّا وَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ ، فَقَالَ أَيُّوبُ : وَمَا عَلَامَةُ الْمُسْتَدْرَجِ ؟ قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ فَحَفِظَهَا وَأَبْقَى عَلَيْهَا ثُمَّ شَكَرَ اللَّهَ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَشْرَفَ مِنَ الْمَنْزِلَةِ الْأُولَى ، وَإِذَا هُوَ ضَيَّعَ الشُّكْرَ اسْتَدْرَجَهُ اللَّهُ وَكَانَ تَضْيِيعُهُ لِلشُّكْرِ اسْتِدْرَاجًا مِنَ اللَّهِ لَهُ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْتَدْرَجَ يَكُونُ لَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَيْسِيرٌ وَحَبْسٌ فَعَلَيْهِ يُنْكِرُ الْعَجَبَ عَنْ مَعْرِفَةِ الِاسْتِدْرَاجِ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْتَدْرَجَ إِذَا أُلْقِيَ فِي قَلْبِهِ شَيْءٌ مِنَ الشُّكْرِ حَمَلَهُ شُكْرُهُ عَلَى التَّفَقُّدِ مِنْ أَيْنَ أُتيَ فَإِذَا عَرَفَ ذَلِكَ خَضَعَ وَإِذَا خَضَعَ أَقَالَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ ، قَالَ حَمَّادٌ : إِنَّ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ فَقَالَ : ذَاكَ مَكْرُهُ بِالْعِبَادِ الْمُضَيِّعِينَ ، قَالَ : فَبَكَوْا جَمِيعًا ، ثُمَّ رَفَعَ أَيُّوبُ يَدَهُ مِنْ بَيْنَهِمْ وَقَالَ : يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ لَا تَوْفِيقَ لَنَا إِنْ لَمْ تُوَفِّقْنَا ، وَلَا قُوَّةَ لَنَا إِنْ لَمْ تُقَوِّنَا ، فَقَالَ يُونُسُ : بِهِ وَجَدْنَا طَعْمَ الْقُوَّةِ مِنْ دُعَائِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ . قَالَ : وَكَانَ أَيُّوبُ يَعْرِفُهُ أَصْحَابُهُ أَنَّ لَهُ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً أَدْرَكَ حَمَّادٌ مُعْظَمَ التَّابِعِينَ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ وَغَيْرِهِمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسَ ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ : لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا ثُمَّ قَالَ : وَجَدْنَاهُ بَحْرًا أَوْ قَالَ : إِنَّهُ لَبَحْرٌ قَالَ : وَكَانَ الْفَرَسُ بَطِيئًا فَلَمْ يُسْبَقْ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ حَمَّادٌ : هَذِهِ الْكَلِمَةُ الْأَخِيرَةُ فِي حَدِيثِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِ ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ ، وَحَمَّادٍ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا آَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مَنْ لَا كَافِئَ لَهُ وَلَا مَ أْوَى غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ رَوَاهُ عَنْهُ الْأَكَابِرُ وَالْقُدَمَاءُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ : يَا رَبِّ نُطْفَةُ ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى شَقِيًّا أَمْ سَعِيدًا ، فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الْأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَاصِمٍ الْحِمَّانِيُّ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادٌ ، أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ ، وَحُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي هَذَا الْقَدَحِ الشَّرَابَ كُلَّهُ الْعَسَلَ وَالنَّبِيذَ وَاللَّبَنَ وَالْمَاءَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ مَجْمُوعًا ، لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ إِلَّا الْحِمَّانِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو الدَّوْسِيَّ ، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي حِصْنٍ حَصِينٍ وَمَنَعَةٍ ؟ فَقَالَ - حِصْنًا كَانَ لِدَوْسٍ - فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَلِكَ لِلَّذِي ادَّخَرَهُ اللَّهُ لِلْأَنْصَارِ ، فَلَمَّا هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةَ هَاجَرَ إِلَيْهِ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَهَاجَرَ مَعَهُ قَوْمٌ فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ فَمَرِضَ رَجُلٌ فَخَرَجَ فَأَخَذَ مِشْقَصًا لَهُ فَقَطَعَ بَرَاجِمَهُ فَتَنَخَّبَتْ يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ فَرَآهُ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فِي مَنَامِهِ فِي هَيْئَةٍ حَسَنَةٍ وَرَآهُ مُغَطِّيًا يَدَهُ فَقَالَ لَهُ : مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ ؟ قَالَ : غَفَرَ لِي بِهِجْرَتِي إِلَى نَبِيِّهِ ، قَالَ : فَمَا لِي أَرَاكَ مُغَطِّيًا يَدَكَ ؟ قَالَ : قِيلَ لِي : لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَهُ فَقَصَّهَا الطُّفَيْلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ - أَحْسِبُهُ قَالَ - وَلِيَدَيْهِ فَاغْفِرْ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي كِتَابِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ ، ثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ ثَنَا حَمَّادٌ ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَوَى الرَّجُلُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ اخْتِمْ بِخَيْرٍ وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ اخْتِمْ بِشَرٍّ فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَنَامَ بَاتَ الْمَلَكُ يَكْلَؤُهُ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ قَالَ الْمَلَكُ : افْتَحْ بِخَيْرٍ وَقَالَ الشَّيْطَانُ : افْتَحْ بِشَرٍّ فَإِنْ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ إِلَيَّ نَفْسِي وَلَمْ يُمِتْهَا فِي مَنَامِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي {{ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي {{ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ }} الْآيَةَ ، فَإِنْ وَقَعَ مِنْ سَرِيرِهِ فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْحَجَّاجِ وَهُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ بَصْرِيٌّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَيونُسُ ، وَالْمُعَلَّى ، وَهِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْبَصْرَةَ الْتَحَفْتُ عَلَى سَيْفِي لِآتِيَهُ فَأنْصُرَهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : هَذَا الرَّجُلُ ، قَالَ : ارْجِعْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ ، وَأَيُّوبَ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ وَالْمُعَلَّى عَنِ الْحَسَنِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ الْقُهُسْتَانِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَدُّوا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ يَعْنِي فِي الْفُطْرَةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ ، وَأَيُّوبَ وَلَا أَعْلَمُ لَهُ رَاوِيًا إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَدَّادُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ بُدَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، - أُرَاهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، - قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْأَعْوَرِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، رَفَعَهُ قَالَ : مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ {{ الم }} حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ ، ثَلَاثُونَ حَسَنَةً
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الْقَرَنِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، - كَذَا قَالَ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - عَنْ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ خَيْرُ الْمَالِ فِيهِ شَاةً - أَوْ قَالَ غَنَمًا - يَتْبَعُ بِهَا صَاحِبُهَا شَغَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا خَطًّا ، فَقَالَ : هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِ الْخَطِّ وَعَنْ يَسَارِهِ ، وَقَالَ : سَبِيلٌ عَلَى كُلٍّ - يَعْنِي سَبِيلَ شَيْطَانٍ يَدْعُو إِلَيْهِ - وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }} يَعْنِي الْخُطُوطَ الَّتِي عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ يَسَارِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ مُتَوَكِّئًا عَلَى أُسَامَةَ مُتَوَشِّحًا بِثَوْبٍ قَطَرِيٍّ فَصَلَّى بِهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ ، - وَكَانَ ثِقَةً مِنْ كِتَابِهِ - قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي هَوَازِنَ بِالْجِعْرَانَةَ فَسَمِعْتُ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ كَلِمَةً فِيهَا مَوْجِدَةً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي حَتَّى أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ افْتَدَيْتُ ذَلِكَ بِكُلِّ أَهْلِي وَمَالِي وَلَمْ أُخْبِرْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ أُوذَى فَقَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ وَقَالَ : إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ فِي قَوْمِهِ يَضْرِبُونَهُ حَتَّى شَجُّوهُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّلِيحِينِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاووسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ : الْأَنْفِ ، وَالْجَبْهَةِ ، وَالرَّاحَتَيْنِ ، وَأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ ، وَلَا أَكُفَّ شَعْرًا وَلَا ثَوْبًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَسَوِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدِي - أَوْ قَالَ - سِلْعَةً لَيْسَتْ عِنْدِي ، قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : حَدَّثَنِيهِ أَيُّوبُ ، عَنْ يُوسُفَ ، عَنْ حَكِيمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : كُنَّا لَا نَرَى بِالْمُخَابَرَةِ بَأْسًا حَتَّى كَانَ عَامَ أَوَّلَ فَزَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِيرَزَادَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الصَّلَاةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، - أَوْ غَيْرِهِ - رَفَعَهُ قَالَ : إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ - أَوْ قَالَ إِذَا عَمَّرَ الْعَبْدُ - سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَبْلَغَ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَأَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَدَعَا بِلَبَنٍ وَلُقْمَةٍ فَقُلْتُ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الصِّيَامُ جُنَّةٌ كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ قَالَ : وَكَانَ آخِرُ عَهْدٍ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ بَعَثَنِيَ أَمِيرًا عَلَى الطَّائِفِ قَالَ لِي : أَقْدِرِ النَّاسَ فَإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمَ وَالضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَعْدِ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَقُّ الضَّيْفِ عَلَى مَنْ يُضِيفُهُ ثَلَاثٌ فَمَا كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ فَلْيَرْتَحِلِ الضَّيْفُ عَنْهُمْ وَلَا يَؤُمَنَّهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَعَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلًا إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ الدَّاءَ كَائِنًا مَا كَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثَنَا أَيُّوبُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ كُنْتُ قَرِيبًا مِنْهُ فَمَسِسْتُ بَعْضَ جَسَدِهِ ، وَقُلْتُ : جِلْدٌ لَا تَمَسَّهُ النَّارُ ، قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظْرَةً جَعَلْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْهَا قَالَ : وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ فَفَارَقَكَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ، وَصَحِبْتَ الْمُسْلِمِينَ وَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُمْ فَفَارَقْتَهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِنْ أَنْتَ فَارَقْتَهُمْ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ فَقَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مَنًّا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنَّ بِهِ عَلَيَّ ، وَإِنَّ الَّذِي تَرَى بِي مِنْ صُحْبَتِكُمْ فَلَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ أَرَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ الْمُعَدِّلُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَالنُّعْمَانِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمْ يَكْذِبْ مَنْ نَمَى خَيْرًا - أَوْ قَالَ خَيْرًا - لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَبُو النُّعْمَانِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا حَازِمٌ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالُوا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُلَبِّي : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ كَانَ لَهُ دَيْنٌ عَلَى رَجُلٍ فَجَاءَ يَتَقَاضَاهُ فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ لَقِيَهُ فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ عِنْدِي ، فَقَالَ : أَتَحْلِفُ بِاللَّهِ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَكَ ؟ فَقَالَ : بِاللَّهِ مَا عِنْدِي فَدَعَا بِالْكِتَابِ فَخَرَقَهُ وَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَهَبَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا جُبَارَةُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عِمْرَانَ : أَنَّ رَجُلًا ، نَادَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَرُدُّ عَلَيْهِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ