حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ ، ثَنَا رَجُلٌ ، قَالَ : كَانَ عِمْرَانُ الْقَصِيرُ يَقُولُ : أَلَا حُرٌّ كَرِيمٌ يَصْبِرُ أَيَّامًا قَلَائِلَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْسَرَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ زَائِدَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، قَالَ : أَلَا صَابِرٌ كَرِيمٌ لِأَيَّامٍ قَلَائِلَ حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِي الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا سَيَّارٌ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَصِيرُ ، قَالَ : قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا رَبِّ أَيْنَ أَبْغِيكَ ؟ قَالَ : ابْغِنِي عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُمْ فَإِنِّي أَدْنُو مِنْهُمْ كُلَّ يَوْمًا بَاعًا لَوْلَا ذَلِكَ لَتَهَدَّمُوا
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، ثَنَا زُهَيْرٌ السَّلُولِيُّ ، قَالَ : شَهِدْتُ هَارُونَ بْنَ رَبَابٍ مَعَ مَشَايِخَ مِنْ شَكْلِهِ فَقَالَ - وَعِمْرَانُ الْقَصِيرُ يَتَكَلَّمُ - قَالَ : وَمَعَهُمْ فَتَيَانٌ شُبَّانٌ جُلُوسٌ فَجَعَلُوا يَبْكُونَ وَالْمَشَايِخُ لَا تَبْكِي فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : هَؤُلَاءِ الْفِتْيَانُ خَيْرٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الشُّيُوخِ ، قَالَ : فَخَرَجُوا مِنَ الْمَجْلِسِ لَمَّا تَقَضَّى الْمَجْلِسُ وَالْفِتْيَانُ يُحَدِّثُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَضْحَكُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، قَالَ وَخَرَجَ الْمَشَايخُ فِي الْحَالِ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، وَمُحَمَّدُ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغِيثِ بْنِ سَعْدَانَ الْيَشْكُرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي ابْنَةُ بِنْتِ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِيهَا ، - وَكَانَ قَدْ عَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لَا يَنَامَ بِلَيْلٍ أَبَدًا إِلَّا مُسْتَغْلَبًا - قَالَتْ : قَالَ أَبِي : جِئْتُ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ طُولَ الْحَيَاةِ وَلَوْلَا الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مَا بَالَيْتُ أَنْ أَعِيشَ فِي الدُّنْيَا فُوَاقًا قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ مَجْهُودًا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَتْ : فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ إِنَّهُ لَا عَهْدَ بِكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا ، قَالَ : يَا بُنَيَّةُ فَكَيْفَ تَعْهَدِينَ مَنْ فَارَقَ الْحَيَاةَ وَصَارَ إِلَى ضِيقِ الْقُبُورِ وَظُلْمَتِهَا ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ حَالُكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا ؟ قَالَ : خَيْرُ حَالٍ يَا بُنَيَّةُ بُوِّئْنَا الْمَنَازِلَ وَمُهِدَّتْ لَنَا الْمَضَاجِعُ ، نَحْنُ هَهُنَا نُغْدَى وَنُرَاحُ بِرِزْقِنَا مِنَ الْجَنَّةِ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ فَمَا الَّذِي بَلَّغَكُمْ هَذَا قَالَ : الضَّمِيرُ الصَّالِحُ وَكَثْرَةُ التِّلَاوَةِ لِكِتَابِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَأَنْ أُكَبِّرَ مِائَةَ مَرَّةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ثَنَا ابْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، - وَسَأَلَهُ رَجُلٌ - فَقَالَ : إِنِّي سَأَلْتُ فَقِيهًا ، فَقَالَ : وَهَلْ رَأَيْتَ فَقِيهًا لَا أَبَا لَكَ إِنَّمَا الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الْبَصِيرُ بِذَنْبِهِ ، الْمُدَاوِمُ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا سَيَّارٌ ، ثَنَا خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يُقَتِّرُ عَلَى عِيَالِهِ فَإِنَّ عَمَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى أَخْبَثُ وَأَخْبَثُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، ثَنَا عِمْرَانُ ، - وَهُوَ الْقَصِيرُ - قَالَ : كَانَ جَعْفَرُ بْنُ زَيْدٍ يَقُولُ فِي كَلَامِهِ : مَا أَحْلَى ذِكْرَكَ فِي أَفْوَاهِ الْأَبْرَارِ وَأَعْظَمَكَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ رَوَى عِمْرَانُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَرَآهُ وَأَسْنَدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ وَأَخِيهِ أَنَسٍ ، وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَنَافِعٍ ، وَأَبِي غَالِبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَلُوصِ ، وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَرَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْمَاطِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ الْمُعَدِّلُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ ، قَالَا : ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُسِرُّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا تَفَرَّدَ بِهِ سُوَيْدٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاهَانَ الرَّازِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَعْمَالَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى الزُّنَاةِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النُّعْمَانِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، - رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ - ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا دَائِمًا ، وَهَدْيًا قَيِّمًا وَعِلْمًا نَافِعًا
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَا : عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا أَرْسَلَنِي فِي حَاجَةٍ قَطُّ فَلَمْ تُهَيَّأْ إِلَّا قَالَ : لَوْ قُضِيَ كَانَ - أَوْ قُدَّرَ كَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّفْطِيُّ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بَعِيرِهِ تَطَوُّعًا حَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالُوا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عِمْرَانُ أَبُو بَكْرٍ الْقَصِيرُ ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : هَذِهِ السَّوْدَاءُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنِّي أُصْرَعُ وَأنْكَشِفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي فَقَالَ : إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يعَافِيَكِ قَالَتْ : لَا بَلْ أصْبِرُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا أَنَكْشِفَ - أَوْ لَا يَنْكَشِفَ عَنِّي - قَالَ : فَدَعَا لَهَا مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَصِيرُ ، ثَنَا أَبُو رَجَاءٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَعَمِلْنَا بِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ آيَةَ الْمُتْعَةِ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ الْقَصِيرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : لَأَنْ أَقُولَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَصِيرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لِتُصَلِّي عَلَى الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرئُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ، وَضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، قَالَا : ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْقَصِيرِ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سَلْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نَعَامَةَ الضَّبِّيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا آخَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسْأَلْ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمِمَّنْ هُوَ فَإِنَّهُ أَوْصَلُ لِلْمَوَدَّةِ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثَنَا عِمْرَانُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، أَنْتَ الْحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالشَّفَاعَةُ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ ، أَنْتَ رَبُّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ ، قَالَا : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ذَاكِرُ اللَّهَ فِي الْغَافِلِينَ كَالَّذِي يُقَاتِلُ عَنِ الْفَارِّينَ ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الْمِصْبَاحِ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الشَّجَرَةِ الْخَضْرَاءِ فِي وَسَطِ الشَّجَرِ ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ يُعَرِّفُهُ اللَّهُ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِيٍّ ، فَالْفَصِيحُ بَنُو آدَمَ وَالْأَعْجَمِيُّ الْبَهَائِمُ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ فَإِنَّهُ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تُفْشُوا لِلَّهِ سِرَّهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّازُ ، ثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، أَنَّهُ رَأَى رُءُوسَ الْخَوَارِجِ ، فَقَالَ : شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ فَقُلْتُ : شَيْئًا تَقُولُهُ بِرَأْيِكَ أَوْ شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا حَتَّى بَلَغَ سَبْعًا مَا حَدَّثْتُ بِهِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بدينا ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، صَاحِبُ الْكَرَا ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْدَانَ ، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَصِيرُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَلُوصِ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، . قَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَخَافَةَ أَنْ يَتَّكِلُوا عَلَيْهِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَبَّهُ وَأَنِّي نَبِيَّهُ مِنْ صَدْقِ قَلْبِهِ - وَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى جِلْدِهِ وَصَدْرِهِ - حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الشِّيرَازِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَوْشَنٍ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ عَرْضَ بَابِ التَّوْبَةِ سَبْعُونَ عَامًا - أَوْ قَالَ أَرْبَعُونَ عَامًا - لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا