حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاودَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : سُبْحَانَ مُسْتَخْرِجِ الشُّكْرِ بِالْعَطَاءِ وَمُسْتَخْرِجِ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ : اللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي صَادِقٌ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَاذِبٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلِمَةٍ كَانَتْ تُقَالُ لِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُقَالَ هَذَا الْمِسْكِينُ
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ وَلَكِنْ كَمَا تُرِيدُ ، وَلَيْسَ كَمَا أَشَاءُ وَلَكِنْ كَمَا تَشَاءُ
حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : الدُّنْيَا غَنِيمَةُ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَجُلًا ، قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ فَغَضِبَ وَقَالَ : بَلْ عَجَّلَ اللَّهُ بِي إِلَى رَحْمَتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ بَحْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، ثَنَا مَرْوَانُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : كَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا خَرَجَ لِلْبَيْعَةِ لِلْأَحْكَامِ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَوَكَّأَ عَلَى يُوشَعَ ، فَإِذَا بَلَغَ الْبَيْعَةَ جَلَسَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ، وَقَامَ يُوشَعُ عَلَى رَأْسِهِ ، فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَوْتِ مُوسَى بِسَنَةٍ انْقَطَعَ الْوَحْيُ عَنْ مُوسَى وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى يُوشَعَ ، فَلَمَّا خَرَجُوا إِلَى الْبَيْعَةِ تَقَدَّمَ يُوشَعُ بَيْنَ يَدَيْ مُوسَى وَتَوَكَّأَ عَلَى مُوسَى ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَيْعَةِ جَلَسَ يُوشَعُ يَحْكُمُ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَقَامَ مُوسَى عَلَى رَأْسِهِ ، فَقَالَ مُوسَى : إِلَهِي إِنِّي لَا أُطِيقُ هَذَا الذُّلَّ كُلَّهُ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، قَالَ : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ - يَعْنِي فِي الْجَمَاعَةِ - أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَبَكَى
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثَنَا دَاودُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ نَظَرْتُ فِي الْعِلْمِ فَكَثُرَ هَمِّي ، وَنَظَرْتُ فِي الْحِكْمَةِ فَكَبِرَ سِنِّي ، وَنَظَرْتُ فَإِذَا مَعَ الصِّحَّةِ سَقَمًا ، وَإِذَا مَعَ الشَّبَابِ كِبَرًا ، وَإِذَا مَعَ الْحَيَاةِ مَوْتًا ، وَإِذَا تُرْبَتِي وَتُرْبَةُ السَّفِيهِ وَاحِدَةٌ إِلَّا أَنْ أَفْضُلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَمَلِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الشَّعْرَانِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ ، أَنَّ أَبَاهُ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : سُئِلَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مَا الْكَفَافُ مِنَ الرِّزْقِ ؟ قَالَ : شِبَعُ يَوْمٍ وَجُوعُ يَوْمٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَرْوَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : الْبَرْدُ عَدُوُّ الدِّينِ أَسْنَدَ سَعِيدٌ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَعْلَامِ التَّابِعِينَ مِنْهُمْ نَافِعٌ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ ، وَمَكْحُولٌ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، وَيونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ الْجُمَحِيُّ ، وَزِيَادٌ ، وَعُثْمَانُ أَبْنَاءُ أَبِي سَوْدَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ وَغَيْرُهُمْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصُّورِيُّ أَبُو عَامِرٍ النَّحْوِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ الطَّوِيلُ الْقَارِئُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ : كَانَ يَوْمٌ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ ، وَمَنْ كَرِهَ فَلْيُفْطِرْ رَوَاهُ عِدَّةٌ عَنْ نَافِعٍ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَا : ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَرْوَانَ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَنَّ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَضَى عَنِ الزُّهْرِيِّ ، سَبْعَةَ آلَافِ دِينَارٍ ثُمَّ قَالَ : لَا تَعُدْ لِمِثْلِهَا تُدَانُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُلْسَعُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَبْدٍ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، - وَكَانَ ثِقَةً - ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْعَيَّارِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا ؟ قَالَ : هَلْ تَرَوْنَ الشَّمْسَ فِي يَوْمٍ لَا غَيْمَ فِيهِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : وَتَرَوْنَ الْقَمَرَ فِي لَيْلَةٍ لَا غَيْمَ فِيهَا ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُحَاضِرُ رَبَّهُ مُحَاضَرَةً فَيَقُولُ : عَبْدِي هَلْ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا . فَيَقُولُ : رَبِّ أَلَمْ تَغْفِرْ لِي فَيَقُولُ : بِمَغْفِرَتِي صِرْتَ إِلَى هَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ ، وَسَلَمَةَ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ يَخَافُ أَنْ يَسْبِقَ فَلَيْسَ بِقِمَارٍ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّائِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ مَكْحُولٌ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثِ رِيَاطٍ يَمَانِيَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ التَّنُوخِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْفِهْرِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي أَنْ أتعَبْدَ بِعِبَادَتِكَ اللَّيْلَةَ ، فَذَهَبَ وَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْبِئْرِ ، فَأَخَذْتُ ثَوْبَهُ فَسَتَرْتُ عَلَيْهِ وَوَلَّيْتُهُ ظَهْرِي ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبِي فَسَتَرَ عَلَيَّ حَتَّى اغْتَسَلْتُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا سَأَلَ وَلَا آيَةِ خَوْفٍ إِلَّا اسْتَعَاذَ ، وَلَا مَثَلٍ إِلَّا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَيُرَدِّدُ فِيهِ شَفَتَيْهِ حَتَّى أَظُنُّ أَنَّهُ يَقُولُ وَبِحَمْدِهِ ، فَمَكَثَ فِي رُكُوعِهِ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ وَرَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ سَجَدَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى وَيُرَدِّدُ شَفَتَيْهِ فَأَظُنُّ أَنَّهُ يَقُولُ وَبِحَمْدِهِ ، فَمَكَثَ فِي سُجُودِهِ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ ، ثُمَّ نَهَضَ حِينَ فَرَغَ مِنْ سجدتيهِ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ آلَ عِمْرَانَ لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا سَأَلَ وَلَا آيَةِ خَوْفٍ إِلَّا اسْتَعَاذَ وَلَا مَثَلٍ إِلَّا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ كَفِعْلِهِ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ سَمِعْتُ النِّدَاءَ بِالصُّبْحِ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : فَمَا تَعَبَّدْتُ بِعِبَادَةٍ كَانَتْ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْهَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانِ الْمَنْبَجِيُّ ، ثَنَا دُحَيْمٌ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لَا يُقْضَى فِيهَا بِالْحَقِّ فَيَأْخُذُ ضَعِيفُهَا حَقَّهُ مِنْ قَوِيِّهَا غَيْرَ مُتَعْتَعٍ رَوَاهُ بَقِيَّةُ عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ مَرْفُوعًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوحَاظِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَمَةَ الْجُمَحِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَكَانَ رِزْقُهُ كَفَافًا وَصَبَرَ عَلَى ذَلِكَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ ، قَالَ : رُئِيَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ عَلَى سُوَرِ مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الشَّرْقِيِّ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ ؟ قَالَ : مِنْ هَهُنَا أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى جَهَنَّمَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ لَمْ نَكْتُبْهُ عَالِيًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ عَنْ سَعِيدٍ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ التَّنُوخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي طَرِيقٍ فَسَمِعَ زَمَّارَةَ رَاعٍ فَجَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَنَعَ