حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ , قَالَ : إِنَّ لِجَهَنَّمَ كُلَّ يَوْمٍ زَفْرَتَيْنِ مَا يَبْقَى شَيْءٌ إِلَّا سَمِعَهُمَا إِلَّا الثَّقَلَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَيْهِمَا الْحِسَابُ وَالْعَذَابُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ , ثَنَا هَنَّادُ , ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ , قَالَ : إِذَا جِيءَ بِالرَّجُلِ فِي النَّارِ قِيلَ لَهُ : انْتَظِرْ حَتَّى نُتْحِفُكَ فَيؤْتَى بِكَأْسٍ مِنْ سُمِّ الْأَفَاعِي وَالْأَسَاوِدِ فَإِذَا أَدْنَاهَا إِلَى فِيهِ مَيَّزَتِ اللَّحْمَ عَلَى حِدَةٍ وَالْعِظَامَ عَلَى حِدَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , قَالَا : ثَنَا وَكِيعٌ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , قَالَا : ثَنَا الْأَعْمَشُ , عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ , عَنْ مُغِيثٍ , قَالَ : كَانَ رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَاذَّكَرَ يَوْمًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ غُفْرَانَكَ فَغُفِرَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ , ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ , ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ مُغِيثٍ , قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَسِيرُ وَحْدَهُ إِذْ تَفَكَّرَ فِيمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَكَانَ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ غُفْرَانَكَ فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَغُفِرَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ , ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ أَبِي الْأَشْرَسِ , عَنْ مُغِيثٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ طُوبَى }} قَالَ : هِيَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَيْسَ فِي الْجَنَّةِ أَهْلُ دَارٍ إِلَّا يُظِلُّهُمْ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا ، فِيهَا مِنْ أَلْوَانِ الثَّمَرِ ، وَيَقَعُ عَلَيْهَا طَيْرٌ أَمْثَالَ الْبُخْتِ ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ الطَّيْرَ دَعَاهُ فَيَجِيءُ حَتَّى يَقُومَ عَلَى خِوَانِهِ قَالَ : فَيَأْكُلُ مِنْ إِحْدَى جَانِبَيْهِ قَدِيدًا وَمِنَ الْآخَرِ شِوَاءً ، ثُمَّ يَعُودُ كَمَا كَانَ فَيَطِيرُ قَالَ : وَحَدَّثَنَاهُ وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانِ ، عَنْ مَنْصُورِ ، عَنْ حَسَّانَ عَنْ مُغِيثٍ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ , قَالَ : قَالَ مُغِيثٌ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ قُصُورًا مِنْ ذَهَبٍ وَقُصُورًا مِنْ فِضَّةٍ وَقُصُورًا مِنْ يَاقُوتٍ وَقُصُورًا مِنْ زَبَرْجَدٍ جِبَالُهَا الْمِسْكُ وَتُرَابُهَا الْمِسْكُ وَالزَّعْفَرَانُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ مُغِيثٍ , قَالَ : تَعَبَّدَ رَاهِبٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي صَوْمَعَةٍ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ : فَنَظَرَ يَوْمًا فِي غِبِّ السَّمَاءِ فَأَعْجَبَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالَ : لَوْ نَزَلْتُ فَمَشَيْتُ فِي الْأَرْضِ وَنَظَرْتُ فِيهَا قَالَ : فَنَزَلَ وَنَزَلَ مَعَهُ بِرِغَيفٍ فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَتَكَشَّفَتْ لَهُ فَلَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ أَنْ وَقَعَ عَلَيْهَا فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، قَالَ : وَجَاءَ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ الرَّغِيفَ وَمَاتَ فَجِيءَ بِعَمَلِ سِتِّينَ سَنَةً فَوُضِعَ فِي كِفَّةٍ قَالَ : وَجِيءَ بِخَطِيئَتِهِ فَوُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ فَرَجَحَتْ بِعَمَلِهِ حَتَّى جِيءَ بِالرَّغِيفِ فَوُضِعَ مَعَ عَمَلِهِ قَالَ : فَرَجَحَ بِخَطِيئَتِهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , ثَنَا جُبَيْرُ بْنُ هَارُونَ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , قَالَا : ثَنَا وَكِيعٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ مُغِيثٍ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ , أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا قُتَيْبَةُ , قَالَا : ثَنَا جَرِيرٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ , عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ , قَالَ : - أُرَاهُ قَالَ - نَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ : لَوْلَا أَنْ يَفْتَتِنَ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ لَجَعَلْتُ لِعَبْدِي الْكَافِرِ عِصَابَةً مِنْ حَدِيدٍ لَا يُصْدَعُ حَتَّى يَلْقَانِي أَسْنَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِمَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ , ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ , عَنْ مُغِيثٍ ، وَكَانَ قَاضِيًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مُؤْمِنٌ مَخْمُومُ الْقَلْبِ صَدُوقُ اللِّسَانِ ، قِيلَ لَهُ : وَمَا الْمَخْمُومُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ : التَّقِيُّ لِلَّهِ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيٌ وَلَا غِلٌّ وَلَا حَسَدٌ قَالُوا : فَمَنْ يَلِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِي يَشْنَأُ الدُّنْيَا وَيحِبُّ الْآخِرَةَ قَالُوا : مَا نَعْرِفُ هَذَا فِينَا إِلَّا رَافِعًا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالُوا : فَمَنْ يَلِيهِ ؟ قَالَ : مُؤْمِنٌ فِي خُلُقٍ حَسَنٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ , ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ , ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ , قَالَا : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي نَهِيكُ بْنُ مَرْيَمَ , حَدَّثَنِي مُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ , قَالَ : صَلَّيْتُ وَإِلَى جَنْبِي ابْنُ عُمَرَ وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يُسْفِرُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ فَغَلَّسَ بِهَا يَوْمًا فَقُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ ؟ قَالَ : هَذِهِ كَانَتْ صَلَاتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ أَسْفَرَ بِهَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ