حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، قَالَ : اعْتَمَّ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَهُوَ يُرِيدُ سُلْطَانًا يَأْتِيهِ ثُمَّ نَقَضَ عِمَامَتَهُ وَجَعَلَ يَقُولُ : السُّلْطَانُ بَعْدَ الشَّيْبِ السُّلْطَانُ بَعْدَ الشَّيْبِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، ح وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ ، فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدَةَ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ مَعَ الْحَوَارِيِّينَ إِذْ جَاءَ طَائِرٌ مَنْظُومُ الْجَنَاحَيْنِ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ فَجَعَلَ يَدْرُجَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : دَعُوهُ لَا تُنَفِّرُوهُ فَإِنَّ هَذَا بُعِثَ لَكُمْ آيَةً ، فَخَلَعَ مِسْلَاخَهُ فَخَرَجَ أَقْرَعَ أَحْمَرَ كَأَقْبَحِ مَا يَكُونُ فَأَتَى بِرْكَةً فَتَلَوَّثَ فِي حَمْأَتِهَا فَخَرَجَ أَسْوَدَ قَبِيحًا فَاسْتَقْبَلَ جِرْيَةَ الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ عَادَ إِلَى مِسْلَاخِهِ فَلَبِسَهُ فَعَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ ، فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ هَذَا بُعِثَ لَكُمْ آيَةً إِنَّ مَثَلَ هَذَا كَمَثَلِ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَلَوَّثَ فِي الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا نُزِعَ مِنْهُ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ ، وَإِذَا تَابَ إِلَى اللَّهِ عَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ ، هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ حَمَّادٍ ، عَنْ دَاوُدَ وَلَمْ يجَاوِزْ بِهِ شَهْرًا وَلَفْظُ ابْنُ الْمُبَارَكِ قَرِيبٌ مِنْهُ وَجَاوَزَ بِهِ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالَا : عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَمْزَةَ أَبِي عُمَارَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : كَانَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ صَدِيقًا لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَهُ وَابْنُ عَمٍّ لَهُ عِنْدَهُ قَالَ : فَجَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَامَ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَقَالَ الشَّابُّ لِسُلَيْمَانَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : مَلَكُ الْمَوْتِ ، قَالَ : لَقَدْ نَظَرَ إِلَيَّ نَظَرًا أَرْعَبَ قَلْبِي فَمُرِ الرِّيحَ تُلْقِينِي بِالْهِنْدِ فَأَمَرَ الرِّيحَ فَأَلْقَتْهُ بِالْهِنْدِ فَرَجَعَ فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ : إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي كَانَ مَعِي ذَكَرَ أَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَأَرْعَبْتَهُ فَقَالَ : مُرِ الرِّيحَ تُلْقِينِي بِالْهِنْدِ فَأَمَرْتُ الرِّيحَ فَأَلْقَتْهُ قَالَ : لَقَدْ أُمِرْتُ بِقَبْضِ رُوحِهِ بِالْهِنْدِ وَقَدْ قَبَضْتُ رُوحَهُ لَفْظُ حَفْصٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْعَطَّارِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : تُرْفَعُ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرَ طه وَيس
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ كُلُّ شَجَرِ الْجَنَّةِ مِنْهَا أَغْصَانُهَا مِنْ وَرَاءِ سُوَرِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِذَا جَمَعَ الطَّعَامُ أَرْبَعًا كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ ، إِذَا كَانَ أَصْلُهُ حَلَالًا ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَكَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي ، وَحُمِدَ اللَّهُ حِينَ يُفْرَغُ مِنْهُ فَقَدْ كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : مَلَكُ الْمَوْتِ جَالِسٌ وَالدُّنْيَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَاللَّوْحُ الَّذِي فِيهِ آجَالُ بَنِي آدَمَ فِي يَدَيْهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ مَلَائِكَةٌ قِيَامٌ وَهُوَ يَعْرِضُ اللَّوْحَ لَا يَطْرُفُ ، فَإِذَا أَتَى عَلَى أَجَلِ عَبْدٍ قَالَ : اقْبِضُوا هَذَا ، اقْبِضُوا هَذَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ شَهْرٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ }} قَالَ : بِمَنْزِلَةِ التَّنُّورِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ عَطِيَّةَ الْقَيْسِيِّ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا يُقَالُ لَهُ صديقا ، بُحُورُ الدُّنْيَا السَّبْعُ فِي نَقْرَةِ إِبْهَامِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ : كَانَ يُقَالُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ ثُمَّ حَشَرَ اللَّهُ مَنْ فِيهَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ ، ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِمِثْلِ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَمِثْلُهُمْ مَعَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى إِذَا كَانُوا عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ أَضَاءَتِ الْأَرْضُ لِوُجُوهِهِمْ فَيَخِرُّ أَهْلُ الْأَرْضِ سَاجِدِينَ ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ مِنَ التَّضْعِيفِ قَالَ : {{ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }} تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى كَوَاهِلِهَا بَأَيْدٍ وَعِزَّةٍ وَحُسْنٍ وَجَمَالٍ حَتَّى إِذَا اسْتَوَى عَلَى كُرْسِيِّهِ نَادَى {{ لِمَنِ الْمَلِكُ الْيَوْمَ }} ، فَلَمْ يجِبْهُ أَحَدٌ فَيَعْطِفُهَا عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ : {{ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }} ، كَذَا حَدَّثَنَاهُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
وَمَشْهُورُهُ مَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، ثَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ وَزِيدَ فِي سَعَتِهَا كَذَا وَكَذَا وَجُمِعَ الْخَلَائِقُ بِصَعِيدٍ وَاحِدٍ جِنُّهُمْ وَإِنْسُهُمْ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَزَادَ - فَينَادِي مُنَادٍ سَتَعْلَمُونَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ ، لِيَقُمِ الْحَمَّادُونَ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَيَقُومُونَ فَيَسْرَحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ ينَادِي مُنَادٍ : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ لِيَقُمِ الَّذِينَ كَانَتْ : {{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ }} الْآيَةَ ، فَيَقُومُونَ فَيَسْرَحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ ينَادِي ثَالِثَةً : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ لِيَقُمِ الَّذِينَ كَانَتْ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَيَقُومُونَ فَيَسْرَحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَإِنَّ حَدِيثَهُ يَقَعُ مِنْ قُلُوبِهِمْ مَوْقِعَهُ مِنْ قَلْبِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ دَاوُدَ يَعْنِي ابْنَ شَابُورَ ، عَنْ شَهْرٍ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بَنِي لَا تَطْلُبِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَتُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَلَا تُرَائِي بِهِ فِي الْمَجَالِسِ ، وَلَا تَدَعِ الْعِلْمَ زَهَادَةً فِيهِ وَرَغْبَةً فِي الْجَهَالَةِ ، فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ ، فَإِنْ تَكُ عَالِمًا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُ جَاهِلًا يُعَلِّمُوكَ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِرَحْمَةٍ فَيُصِيبَكَ بِهَا مَعَهُمْ ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِمًا لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ وَإِنْ تَكُ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِسَخَطِهِ فَيُصِيبَكَ بِهَا مَعَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا سَيَّارٌ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : لَمَّا قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ مَكَثَ آدَمُ مِائَةَ عَامٍ لَا يَضْحَكُ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : تَغَيَّرَتِ الْبِلَادُ وَمَنْ عَلَيْهَا فَوَجْهُ الْأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيحُ تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي طَعْمٍ وَلَوْنٍ وَقَلَّ بَشَاشَةُ الْوَجْهِ الْمَلِيحِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ شَهْرٍ ، قَالَ : أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ رَجُلًا طَوِيلًا يَكَادُ رَأْسُهُ يَنْأَى عَنِ السَّمَاءِ فَقَالَ : أَتُصَارِعُنِي ؟ فَهِبْتُهُ ثُمَّ صَارَعْتُهُ فَصَرَعَتْهُ ، ثُمَّ أَتَانِي آخَرُ لَوْ نَفَخْتُ عَلَيْهِ لَطَارَ فَقَالَ : أَتُصَارِعُنِي ؟ فَقُلْتُ : صَرَعْتُ هَذَا الَّذِي لَا يُرَى رَأْسُهُ وَأَنْتَ لَا أُصَارِعُكَ فَأَخَذَنِي وَطَرَحَنِي فِي النَّارِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا الطَّوِيلَ الْعَظِيمَ الْكَبَائِرُ هَالَتْكَ فَنُصِرْتَ عَلَيْهَا وَإِنَّ هَذَا الصَّغِيرَ الْمُحَقَّرَاتُ فَإِيَّاكَ أَنْ تَحْمِلَكَ فَتُلْقِيَكَ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : يَا جِبْرِيلُ انْسَخْ مِنْ قَلْبِ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ الْحَلَاوَةَ الَّتِي كَانَ يَجِدُهَا قَالَ : فَيَصِيرُ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ وَالِهًا طَالِبًا لِلَّذِي كَانَ يَعْهَدُ مِنْ نَفْسِهِ نَزَلَتْ بِهِ مُصِيبَةٌ لَمْ يَنْزِلْ بِهِ مِثْلَهَا قَطُّ ، فَإِذَا نَظَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ قَالَ : يَا جِبْرِيلُ رُدَّ إِلَى قَلْبِ عَبْدِي مَا نَسَخْتَ مِنْهُ فَقَدِ ابْتَلَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ صَادِقًا وَسَأَمُدُّهُ مِنْ قِبَلِي بِزِيَادَةٍ ، وَإِذَا كَانَ عَبْدًا كَاذِبًا لَمْ يَكْتَرِثْ بِهِ وَلَمْ يُبَالِ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ أَوْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ : سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ ، يَقُولُ : إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِيًا يُقَالُ لَهُ غَسَّاقٌ فِيهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ شِعْبًا فِي كُلِّ شِعْبٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ قَصْرًا فِي كُلِّ قَصْرٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ بَيْتًا فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُ زَوَايَا فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ شُجَاعٌ فِي رَأْسِ كُلِّ شُجَاعٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ عَقْرَبًا فِي رَأْسِ كُلِّ عَقْرَبٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ قُلَّةً مِنْ سُمٍّ لَوْ أَنَّ عَقْرَبًا مِنْهَا نَضَحَتْ أَهْلَ جَهَنَّمَ لَأَوْسَعَتْهُمْ ، أَعَاذَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ فِي الْعَاقِبَةِ أَسْنَدَ شَهْرٌ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ : مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَمْرٍو وَابْنُ سَلَّامٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، ثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تَرَى الرُّعَاةَ رُءُوسَ النَّاسِ وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ رُعَاةَ الشَّاءِ يَتَبَارَوْنَ فِي الْبُنْيَانِ وَأَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّهَا وَرَبَّتَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ ، ثَنَا هَوْذَةُ ، ثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ شَهْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسٍ ، رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَأَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَوْفٍ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانِ ، ثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ نَبِيذِ الدُّبَّاءِ وَالْمُقَيَّرِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ : فَالنَّاسُ لَا ظُرُوفَ لَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَاشْرَبُوا مَا طَابَ لَكُمْ فَإِذَا خَبُثَ فَذَرُوهُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ حَسِيبُ نَفْسِهِ إِنَّمَا عَلِيَّ الْبَلَاغُ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ شَهْرٍ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو وَائِلٍ ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يَرْفَعُهُ قَالَ : النَّبِيُّونَ وَالْمُرْسَلُونَ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشُّهَدَاءُ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَحَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ ذَكْوَانَ ، عَنْ شَهْرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً مَنْ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ شَهْرِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ ، قَالَ : كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ وَثَوْبُ حِبَرَةٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ السَّمَاءِ كَفًّا مِنَ الْمَاءِ إِلَّا بِمِكْيَالٍ وَلَا سَفَّ اللَّهُ كَفًّا مِنَ الرِّيحِ إِلَّا بِوَزْنٍ وَمِكْيَالٍ إِلَّا يَوْمَ نُوحٍ وَيَوْمَ عَادٍ ، فَأَمَّا يَوْمَ نُوحٍ فَإِنَّ الْمَاءَ طَغَى عَلَى خِزَانَةٍ بِأَمْرِ اللَّهِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيْهِ مِنْ سَبِيلٍ ثُمَّ قَرَأَ {{ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ }} وَأَمَّا يَوْمُ عَادٍ فَإِنَّ الرِّيحَ عَتَتْ عَلَى خُزَّانِهَا بِأَمْرِ اللَّهِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيْهَا سَبِيلٌ ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {{ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ }} رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالنَّاسُ مَوْقُوفًا عَلَى سُفْيَانَ وَتَفَرَّدَ بِهِ يَرْفَعُهُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ سُفْيَانَ وَحَدَّثَ بِهِ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَنِ الْمُعَافَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ أَحْمَدَ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ الْقَطَّانِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : مَا جَمَعَكُمْ ؟ فَقَالُوا : اجْتَمَعْنَا نَذْكُرُ رَبَّنَا وَنَتَفَكَّرُ فِي عَظَمَتِهِ فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِبَعْضِ عَظَمَتِهِ ؟ قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ مَلَكًا مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ يُقَالُ لَهُ إِسْرَافِيلُ زَاوِيَةٌ مِنْ زَوَايَا الْعَرْشِ عَلَى كَاهِلِهِ قَدْ مَرَقَتْ قَدَمَاهُ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى وَمَرَقَ رَأْسُهُ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا فِي مِثْلِهِ مِنْ خَلِيقَةِ رَبِّكُمْ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَحْوَصِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا : ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ , ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَطَبَ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهَا سَوْدَةُ وَكَانَتْ مُصْبِيَةً لَهَا خَمْسَةُ صِبْيَةٍ أَوْ سِتَّةٍ مِنْ بَعْلٍ لَهَا مَاتَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يَمْنَعُكِ مِنِّي ؟ قَالَتْ : وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ إِلَّا تَكُونَ أَحَبَّ الْبَرِيَّةِ إِلَيَّ وَلَكِنِّي أُكْرِمُكَ أَنْ يَضْغُوا الصِّبْيَةُ - أَيْ يَصِيحُوا - عِنْدَ رَأْسِكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً ، قَالَ : مَا يَمْنَعُكَ مِنِّي شَيْءٌ غَيْرُ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : لَا وَاللَّهِ فَقَالَ لَهَا : يَرْحَمُكِ اللَّهُ إِنَّ خَيْرَ نِسَاءٍ رَكِبْنَ أَعْجَازَ الْإِبِلِ نِسَاءُ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْحَمِيدِ ، عَنْ شَهْرٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ , عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ شَهْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُتَّبَعَ جَنَازَةٌ مَعَهَا رَانَّةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغَطْرِيفِيُّ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ , ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ , أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ , عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ حَتَّى يُهَاجِرَ النَّاسُ إِلَى مُهَاجَرِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى لَا يَبْقَى عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا شِرَارُ أَهْلِهَا يَقْذِرُهُمْ رُوحُ اللَّهِ وَتَلْفِظُهُمْ أَرْضُوهُمْ وَتَحْشُرُهُمُ النَّارُ مِنْ عَدَنَ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ تَبِيتُ مَعَهُمْ أَيْنَمَا بَاتُوا وَتَقِيلُ مَعَهُمْ أَيْنَمَا قَالُوا ، وَلَهَا مَا سَقَطَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي , ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ , ثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ , عَنْ شَهْرٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ , قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِيمَ تَتَفَكَّرُونَ قَالُوا : نَتَفَكَّرُ فِي اللَّهِ قَالَ : لَا تُفَكِّرُوا فِي اللَّهِ وَتَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ فَإِنَّ رَبَّنَا خَلَقَ مَلَكًا قَدَمَاهُ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى وَرَأْسُهُ قَدْ جَاوَزَ السَّمَاءَ الْعُلْيَا مَا بَيْنَ قَدَمَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ مَسِيرَةُ سِتِّمِائَةِ عَامٍ وَمَا بَيْنَ كَعْبَيْهِ إِلَى أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ مَسِيرَةُ سِتِّمِائَةِ عَامٍ وَالْخَالِقُ أَعْظَمُ مِنَ الْمَخْلُوقِ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ , ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، ح وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ , ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زُهَيْرٍ , ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَا : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ , ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ ذَبَّ عَنْ عَرَضِ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقِيَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ , ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى , ثَنَا دَاوُدُ الْأَوْدِيُّ , حَدَّثَنِي شَهْرٌ , عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ , قَالَتْ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُبَايعُهُ قَالَتْ وَعَلَيَّ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُمَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ألْقِي السِّوَارَيْنِ يَا أَسْمَاءُ أَلَا تَخَافِينَ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِسُوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ ؟ قَالَتْ : فَخَلَعْتُهُمَا ، فَلَا أَدْرِي مَنْ أَخَذَهُمَا