حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : عَادَلَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ إِلَى مَكَّةَ فَمَا وَضَعَ جَنْبَهُ فِي الْمَحْمَلِ حَتَّى رَجَعَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : كَانَ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ فِي الصَّيْفِ يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ ، وَإِذَا كَانَ فِي الشِّتَاءِ صَلَّى فِي السَّطْحِ لِئَلَّا يَنَامَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهِجَائِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفَرْوِيِّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ صَفْوَانُ يُصَلِّي فِي الشِّتَاءِ فِي السَّطْحِ ، وَفِي الصَّيْفِ فِي بَطْنِ الْبَيْتِ يَتَيَقَّظُ بِالْحَرِّ وَالْبَرْدِ حَتَّى يُصْبِحَ ثُمَّ يَقُولُ : هَذَا الْجَهْدُ مِنْ صَفْوَانَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ ، وَإِنَّهُ لَتَرِمُ رِجْلَاهُ حَتَّى تَعُودَ مِثْلَ السَّفَطِ ، مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَيَظْهَرُ فِيهَا عُرُوقٌ خُضْرٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ ، ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ : رَأَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ ، وَلَوْ قِيلَ لَهُ : غَدًا الْقِيَامَةُ مَا كَانَ عِنْدَهُ مَزِيدٌ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنَ الْعِبَادَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ صَدَقَةَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ - وَأَعَانَهُ عَلَى بَعْضِ الْحَدِيثِ أَخُوهُ مُحَمَّدٌ - قَالَ : آلَى صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ أَنْ لَا يَضَعَ جَنْبَهُ إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ مُنْتَصِبٌ ، قَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ : يَا أَبَتِ أَنْتَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لَوْ أَلْقَيْتَ نَفْسَكَ ، قَالَ : يَا بُنَيَّةُ إِذًا مَا وَفَّيْتُ لَهُ بِالْقَوْلِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي ، نَسْأَلُ عَنْهُ - يَعْنِي صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ - وَهُوَ فِي مُصَلَّاهُ فَمَا زَالَ بِهِ أَبِي حَتَّى رَدَّهُ إِلَى فِرَاشِهِ ، فَأَخْبَرَتْنِي مَوْلَاتُهُ ، أَنَّ سَاعَةَ خَرَجْتُمْ مَاتَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : كَانَ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ لِئَلَّا يَنَامَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ : كَانَ صَفْوَانُ ، وَذَكَرَ عَنْهُ عِبَادَةً وَفَضْلًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْأَمْدَحِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ : انْصَرَفَ صَفْوَانُ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى إِلَى مَنْزِلِهِ وَمَعَهُ صَدِيقٌ لَهُ ، فَقَرَّبَ إِلَيْهِ خُبْزًا وَزَيْتًا ، فَجَاءَهُ سَائِلٌ فَوَقَفَ عَلَى الْبَابِ فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَعْطَاهُ دِينَارًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَاشِدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا أَبُو مَرْوَانَ ، مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ قَالَ : انْصَرَفْتُ مَعَ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ فِي الْعِيدِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَاءَ بِخُبْزٍ يَابِسٍ ، وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ : بِخُبْزٍ وَمِلْحٍ ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَوَقَفَ عَلَى الْبَابِ وَسَأَلَ ، فَقَامَ صَفْوَانُ إِلَى كَوَّةٍ فِي الْبَيْتِ وَأَخَذَ مِنْهَا شَيْئًا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِ فَأَعْطَاهُ فَاتَّبَعْتُ السَّائِلَ لِأَنْظُرَ مَا أَعْطَاهُ ، وَإِذَا هُوَ يَقُولُ : أَعْطَاهُ أَفْضَلَ مَا أَعْطَى أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ ، وَذَكَرَ دُعَاءً مُخْلِصًا ، فَقُلْتُ : مَا أَعْطَاكَ ؟ قَالَ : أَعْطَانِي دِينَارًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : حَجَّ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ وَمَعَهُ سَبْعَةُ دَنَانِيرَ ، فَاشْتَرَى بِهَا بَدَنَةً ، فَقِيلَ لَهُ : لَيْسَ مَعَكَ إِلَّا سَبْعَةُ دَنَانِيرَ تَشْتَرِي بِهَا بَدَنَةً قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : {{ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ }}
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ يَحْيَى ، حَدَّثَنِي أَبِي كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَدِمَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَدِينَةَ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَامِلُهُ عَلَيْهَا ، قَالَ : فَصَلَّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ ، ثُمَّ فَتَحَ بَابَ الْمَقْصُورَةِ ، وَاسْتَنَدَ إِلَى الْمِحْرَابِ ، وَاسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ ، فَنَظَرَ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ مَنْ هَذَا الرَّجُلُ ؟ مَا رَأَيْتُ سَمْتًا أَحْسَنَ مِنْهُ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : يَا غُلَامُ ، كِيسًا فِيهِ خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ ، فَأَتَى بِكِيسٍ فِيهِ خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ ، فَقَالَ لِخَادِمِهِ : تَرَى هَذَا الرَّجُلَ الْقَائِمَ يُصَلِّي ، فَوَصَفَهُ لِلْغُلَامِ حَتَّى أَثْبَتَهُ ، قَالَ : فَخَرَجَ الْغُلَامُ بِالْكِيسِ حَتَّى جَلَسَ إِلَى صَفْوَانَ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ صَفْوَانُ رَكَعَ وَسَجَدَ ، ثُمَّ سَلَّمَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : أَمَرَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - وَهُوَ ذَا يَنْظُرُ إِلَيْكَ - إِلَى أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ هَذَا الْكِيسَ ، فِيهِ خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ وَهُوَ يَقُولُ : اسْتَعِنْ بِهَذِهِ عَلَى زَمَانِكَ وَعَلَى عِيَالِكَ ، فَقَالَ صَفْوَانُ لِلْغُلَامِ : لَيْسَ أَنَا بِالَّذِي أُرْسِلْتَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ : أَلَسْتَ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ ؟ قَالَ : بَلَى ، أَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : وَإِلَيْكَ أُرْسِلْتُ ، قَالَ : اذْهَبْ فَاسْتَثْبِتْ ، فَإِذَا اسْتَثْبَتَّ فَهَلُمَّ ، فَقَالَ الْغُلَامُ : فَأَمْسِكِ الْكِيسَ مَعَكَ وَأَذْهَبُ ، قَالَ : لَا ، إِنْ أَمْسَكْتُ فَقَدْ أَخَذْتُ ، وَلَكِنِ اذْهَبْ فَاسْتَثْبِتْ ، وَأَنَا هَهُنَا جَالِسٌ ، فَوَلَّى الْغُلَامُ وَأَخَذَ صَفْوَانُ نَعْلَيْهِ وَخَرَجَ ، فَلَمْ يُرَ بِهَا حَتَّى خَرَجَ سُلَيْمَانُ مِنَ الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ : دُلُّونِي عَلَى صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، قِيلَ لَهُ : بِأَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : بِقَمِيصٍ كَسَاهُ إِنْسَانًا ، فَسَأَلَ بَعْضُ إِخْوَانِ صَفْوَانَ صَفْوَانَ عَنْ قِصَّةِ الْقَمِيصِ ، فَقَالَ : خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ ، وَإِذَا بِرَجُلٍ عَارٍ فَنَزَعْتُ قَمِيصِي فَكَسَوْتُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَأَلْتُ إِنْسَانًا مَدَنِيًّا بِمِنًى فَقُلْتُ : دُلَّنِي عَلَى صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، فَقَالَ : إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَانْظُرْ أَمَامَ الْمَنَارَةِ ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ جَالِسًا ، قُلْتُ : فَصِفْهُ لِي ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتَهُ عَرَفْتَهُ بِالتَّخَشُّعِ ، فَنَظَرْتُ بَيْنَ يَدَيِ الْمَنَارَةِ ، فَإِذَا شَيْخٌ ، فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، فَقُلْتُ : يَا شَيْخُ ، أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقُلْتُ : لَا أَسْأَلُهُ اللَّيْلَةَ عَنِ اسْمِهِ هُوَ هُوَ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَلَمْ أَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ غَيْلَانَ ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، قَالَ : مَا نَهَضَ مَلَكٌ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى يَقُولَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ صَفْوَانَ ، قَالَ : كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يَقُولُ : كَانَ النَّاسُ وَرَقًا لَا شَوْكَ فِيهِ ، وَأَنْتُمُ الْيَوْمَ شَوْكٌ لَا وَرَقَ فِيهِ أَسْنَدَ صَفْوَانُ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَرَآهُمْ مِنْهُمْ : أَنَسٌ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَثَعْلَبَةُ بْنُ مَالِكٍ الْقُرَظِيُّ ، وَسَمِعَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ ، وَأَخَذَ عَنْهُمْ مِنْهُمْ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَطَاوُسٌ ، وَعِكْرِمَةُ ، وَنَافِعٌ ، وَذَكْوَانُ أَبُو صَالِحٍ وَغَيْرُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَالْأَنْصَارِ وَمَوَالِيهِمْ ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ
فَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بُعِثْتُ عَلَى أَثَرِ ثَمَانِيَةِ آلَافِ نَبِيٍّ ، مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَبِيٍّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زِيَادٍ تَفَرَّدَ بِهِ زَكَرِيَّا وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ صَفْوَانَ ، وَمُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، مَقْرُونًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَعَلَّمُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرٌو عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَجْلَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَوَانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ مَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، وَمُطَهَّرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيُّ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : سَيَأْتِي قَوْمٌ يُصَلُّونَ بِكُمُ الصَّلَاةَ ، فَإِنْ أَتَمُّوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ ، وَإِنْ نَقَصُوا فَعَلَيْهِمْ حَدِيثٌ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو أَيُّوبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْإِفْرِيقِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْقَاسِمِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَوَّامِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَطَاءٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا عَيْنٌ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَيْنٌ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَعَيْنٌ خَرَجَ مِنْهَا مِثْلُ رَأْسِ الذُّبَابِ دَمْعَةٌ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ بِالصَّرَافَةِ ، ثَنَا يَعْمُرُ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أُسَامَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرُ خِطْبَتِهَا وَتَيْسِيرُ صَدَاقِهَا ثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ وَعُرْوَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ أُسَامَةُ ، وَرَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ لَهِيعَةَ وَابْنُ وَهْبٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ الْحَافِظُ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ ، وَإِذَا رَكَعَ ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيُّ ، وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَحُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَهُوَ مُؤْمِنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، أَخْبَرَهُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا عَلَى وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ ثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ حَمْزَةَ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ يَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مِنَ الثُّرَيَّا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ الزُّبَيْرُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى عَمُودًا مِنْ نُورٍ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اهْتَزَّ ذَلِكَ الْعَمُودُ ، فَيَقُولُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ : اسْكُنْ ، فَيَقُولُ : كَيْفَ أَسْكُنُ وَلَمْ تَغْفِرْ لَهُ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ، فَيَسْكُنُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ صَفْوَانَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ الْيَمَانِ ، وَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَزِينٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَا : ثنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ إِيَاسٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْهَا لَا يَقْطَعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ كَذَا قَالَ إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، وَتَابَعَهُ عَلَيْهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَاخْتُلِفَ عَلَى صَفْوَانَ فِيهِ . فَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُيَيْنَةَ عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سَهْلٍ ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ صَلَاحٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا طَلَاقَ لِمَنْ لَا يَمْلِكُ ، وَلَا عَتَاقَ لِمَنْ لَا يَمْلِكُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ يَحْيَى ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، قَالَ نَافِعٌ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مَرَّتَيْنِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ إِسْحَاقُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ ، ثَنَا غَانِمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ ، وَصَفْوَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ فِيمَا قِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسْلَمِيُّ