حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو يَعْلَى ، قَالَ : ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عَقِيلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، يَقُولُ : يُسْتَحَبُّ إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ هَذِهِ الْآيَةَ {{ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ }} أَنْ يَرْفَعَ بِهَا صَوْتَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ : ثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَتَوَاعَظُ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ بِأَرْبَعٍ : اعْمَلْ فِي فَرَاغِكَ لِشُغُلِكَ ، وَاعْمَلْ فِي صِحَّتِكَ لِسَقَمِكَ ، وَاعْمَلْ فِي شَبَابِكَ لَهَرَمِكَ ، وَاعْمَلْ فِي حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ، قَالَ : ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ : ثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ إِلَى أَلْفِ آيَةٍ أَصْبَحَ وَلَهُ قِنْطَارٌ مِنَ الثَّوَابِ ، وَالْقِنْطَارُ مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهَبًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فِي كِتَابِهِ قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَسْفَذِنِيُّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْأَسْفَذِنِيُّ قَالَ : ثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَشَدَّ قَسْوَةً مِنْ صَاحِبِ كِتَابٍ إِذَا قَسَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ ، قَالَ : ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : يَنْتَهِي الْقَدَرُ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ {{ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ }}
حَدَّثَنَا أَبِي وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَنْبَأَنَا إِيَاسُ بْنُ فُلَانٍ ، سَمَّاهُ الْمُعْتَمِرُ قَالَ : انْطَلَقَ الْحَسَنُ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ إِلَى أَبِي نَضْرَةَ نَعُودُهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو نَضْرَةَ : ادْنُ مِنِّي يَا أَبَا سَعِيدٍ ، فَدَنَا مِنْهُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عُنُقِهِ ، وَقَبَّلَ خَدَّهُ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : يَا أَبَا نَضْرَةَ إِنَّكَ وَاللَّهِ لَوْلَا هَوْلُ الْمَطْلَعِ لَسَرَّ رِجَالًا مِنْ إِخْوَانِكَ أَنْ يَكُونُوا فَارَقُوا مَا هَاهُنَا ، فَقَالُوا : يَا أَبَا سَعِيدٍ : اقْرَأْ سُورَةً وَادْعُ بِدَعَوَاتٍ ، فَقَرَأَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مَسَّ أَخَانَا الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، قَالَ : فَبَكَى وَبَكَى الْحَسَنُ فَبَكَى أَهْلُ الْبَيْتِ رَحْمَةً لِأَخِيهِمْ ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ الْحَسَنَ بَكَى بُكَاءً أَشَدَّ مِنْهُ ، وَقَالَ أَبُو نَضْرَةَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ كُنْ أَنْتَ الَّذِي تُصَلِّي عَلَيَّ أَسْنَدَ أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ ، مِنْهُمْ : أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَجَابِرٌ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو مُوسَى وَابْنُ عُمَرَ وَأَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ . وَرَوَى عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ عِدَّةٌ : مِنْهُمْ قَتَادَةُ وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ ، وَأَبُو سَلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَأَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ وَعَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وَخُلَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَسَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ وَالرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُسْتَمِرُّ بْنُ الرَّيَّانِ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ فِي خُطْبَتِهِ : أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلًا مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِالْحَقِّ إِذَا عَلِمَهُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ مِنَ التَّابِعِينَ قَتَادَةُ وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِالْحَقِّ إِذَا شَهِدَهُ أَوْ عَلِمَهُ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : حَمَلَنِي ذَلِكَ عَلَى أَنْ رَكِبْتُ إِلَى فُلَانٍ فَمَلَأْتُ أُذُنَيْهِ ثُمَّ رَجَعْتُ ، قَالَ شُعْبَةُ : وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ : قَتَادَةُ وَأَبُو سَلَمَةَ وَالْجُرَيْرِيُّ وَرَجُلٌ آخَرُ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ فِي الْجَرِّ ، وَأَنْ يُخْلَطَ بُسْرٌ وَتَمْرٌ ، وَأَنْ يُخْلَطَ زَبِيبٌ وَتَمْرٌ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَجَرِيرٌ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ *
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ عَلَى رَاعِي إِبِلٍ ، فَلْيُنَادِ : يَا رَاعِيَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا ، فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلَّا فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وَلَا يَحْمِلَنَّ ، وَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ عَلَى حَائِطِ بُسْتَانٍ فَلْيُنَادِ ثَلَاثًا : يَا صَاحِبَ الْحَائِطِ ، فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلَّا فَلْيَأْكُلْ وَلَا يَحْمِلْ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَإِنْ زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالُوا : ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : ثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَفْتَرِقُ أُمَّتِي فِرْقَتَيْنِ فَتَمْرُقُ بَيْنَهُمَا مَارِقَةٌ فَتَقْتُلُهَا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ مِنَ التَّابِعِينَ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ أَيْضًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : مَرَّ طَلْحَةُ بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : شَهِيدٌ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نَضْرَةَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطُّوسِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ قَالُوا : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : خَلَتِ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ ، فَأَرَادَتْ بَنُو سَلِمَةَ قُرْبَ الْمَسْجِدِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا بَنِي سَلِمَةَ أَرَدْتُمْ أَنْ تُحَوِّلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : يَا بَنِي سَلَمَةَ دِيَارَكُمْ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ صَحِيحٌ عَلَى رَسْمِ مُسْلِمٍ أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ سَلَمَةَ الْبَصْرِيُّ قَالَ : ثَنَا شَيْبَةُ أَبُو قِلَابَةَ الْقَيْسِيُّ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ ، وَلَا لِأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي قِلَابَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا شَبَابَ قُرَيْشٍ لَا تَزْنُوا ، احْفَظُوا فُرُوجَكُمْ أَلَا مَنْ حَفِظَ اللَّهُ فَرْجَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نَضْرَةَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا الْجُرَيْرِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ شَدَّادٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ اسْتَوَى ، فَلَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ الْمَاءُ لَاسْتَقَرَّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نَضْرَةَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا زَيْدٌ الْعَمِّيُّ