حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا عَارِمُ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، قَالَ : لِأَنْ أُجَالِسَ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُجَالِسَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لِأَنْ تَمْتَلِئَ دَارِي قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُجَاوِرَنِي أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ ، لَقَدْ دَخَلُوا فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا }} الْآيَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْجَوْزَاءِ ، يَقُولُ : مَا لَعَنْتُ شَيْئًا قَطُّ ، وَلَا أَكَلْتُ شَيْئًا مَلْعُونًا ، وَلَا آذَيْتُ أَحَدًا قَطُّ
حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، أَنَّهُ لَمْ يَلْعَنْ شَيْئًا قَطُّ ، وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا مَلْعُونًا قَطُّ ، وَكَانَ يُعْطِي خَادِمَهُ الدِّرْهَمَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الشَّهْرِ حَتَّى لَا يَلْعَنْ طَعَامَهُ إِذَا أَصَابَهُ حَرُّ التَّنُّورِ وَوَقُودُ الْقِدْرِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، قَالَ : جَاوَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً فِي دَارِهِ ، وَمَا مِنَ الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا وَقَدْ سَأَلْتُهُ عَنْهَا ، وَكَانَ رَسُولِي يَخْتَلِفُ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، فَمَا سَمِعْتُ مِنَ أَحَدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَلَا سَمِعْتُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِذَنْبٍ : إِنِّي لَا أَغْفِرُهُ إِلَّا الشِّرْكَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : كَانَ أَبُو الْجَوْزَاءِ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ أُنَاسًا ، مِنْ فُقَهَائِكُمْ وَأَغْنِيَائِكُمُ انْطَلَقُوا إِلَى رَجُلٍ فَقِيهٍ غَنِيٍّ فَسَأَلُوهُ كُوزًا مِنْ مَاءٍ أَكَانَ يُعْطِيهِمْ ؟ قَالُوا : يَا أَبَا الْجَوْزَاءِ ، وَمَنْ يَمْنَعُ كُوزًا مِنْ مَاءٍ ؟ قَالَ أَبُو الْجَوْزَاءِ : وَاللَّهِ للَّهُ أَجْوَدُ بِجَنَّتِهِ مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ بِذَلِكَ الْكُوزِ مِنْ مَاءٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَبَا الْجَوْزَاءِ لَمْ يَكْذِبْ قَطُّ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا حَاتِمٌ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ . . .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، فِي كِتَابِهِ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، قَالَ : ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَّ أَبَا الْجَوْزَاءِ كَانَ يوَاصِلُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَ لَيَالٍ ، ثُمَّ يَقْبِضُ عَلَى ذِرَاعِ الرَّجُلِ الشَّابِّ فَيَكَادُ يَحْطِمُهَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، فِي كِتَابِهِ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ يَوْمًا عِنْدَ أَبِي الْجَوْزَاءِ يُحَدِّثُنَا إِذْ خَرَّ رَجُلٌ فَاضْطَرَبَ ، فَوَثَبَ أَبُو الْجَوْزَاءِ فَسَمَّى قَبْلَهُ ، فَقِيلَ : يَا أَبَا الْجَوْزَاءِ إِنَّهُ رَجُلٌ بِهِ الْمَوْتُ ، فَقَالَ : إِنَّمَا كُنْتُ أُرَاهُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَفَّازِينَ ، وَلَوْ كَانَ مِنْهُمْ مَا أَمَرْتُ بِهِ ، وَأَخْرَجْتُهُ مِنَ الْمَسْجِدِ ، إِنَّمَا ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ : تَفِيضُ أَعْيُنُهُمْ ، وَتَقْشَعِرُّ جُلُودُهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَلْزَمُ بِالْقَلْبِ حَتَّى مَا يَسْتَطِيعُ صَاحِبُهُ ذِكْرَ اللَّهِ ، أَلَا تَرَوْنَهُمْ فِي الْمَجَالِسِ يَأْتِي عَلَى أَحَدِهِمْ عَامَّةُ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا حَالِفًا ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْجَوْزَاءِ بِيَدِهِ ، مَا لَهُ فِي الْقَلْبِ طَرْدٌ إِلَّا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا }}
حُدِّثْتُ ، عَنْ عَبْدَانَ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْجَوْزَاءِ ، يَقُولُ : نَقْلُ الْحِجَارَةِ أَهْوَنُ عِنْدَ الْمُنَافِقِ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ أَسْنَدَ أَبُو الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَعَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، وَعَنِ الْجَمَاعَةِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي ثُبَيْتٍ الرَّاسِبِيُّ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ لَمْ يَرْفَعْهُ وَلَمْ يُسْنِدْهُ إِلَّا مُسْلِمٌ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي ثُبَيْتٍ الرَّاسِبِيِّ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ إِنَّكُمْ تَرَاءَوْنَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، لَمْ يُوَصِّلْهُ إِلَّا سَعِيدٌ عَنِ الْحَسَنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ تُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ ، فَكَانَ النَّاسُ يُصَلُّونَ فِي آخِرِ صُفُوفِ الرِّجَالِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْهَا ، قَالَ : وَكَانَ أَحَدُهُمْ يَنْظُرُ إِلَيْهَا مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ ، وَكَانَ أَحَدُهُمْ يَتَقَدَّمُ إِلَى الصَّفِّ حَتَّى لَا يَرَاهَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ {{ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ }} غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ نُوحُ بْنُ قَيْسٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : ضَرَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خِبَاءً عَلَى قَبْرٍ ، وَلَا يَحْسِبُ أَنَّهُ قَبْرٌ ، فَإِذَا هُوَ فِيهِ بِإِنْسَانٍ يَقْرَأُ سُورَةَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ حَتَّى خَتَمَهَا ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ضَرَبْتُ خِبَائِي عَلَى قَبْرٍ ، وَأَنَا لَا أَحْسِبُ أَنَّهُ قَبْرٌ ، فَإِذَا إِنْسَانٌ يَقْرَأُ سُورَةَ تَبَارَكَ حَتَّى خَتَمَهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هِيَ الْمَانِعَةُ ، هِيَ الْمُنْجِيَةُ تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، لَمْ نَكْتُبْهُ مَرْفُوعًا مُجَوَّدًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَ : ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ وَنَحْنُ نَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، أَنْتَ رَبِّي ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَأَنْتَ رَبِّي ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِذَا تَشَهَّدَ ذَكَرَ التَّشَهُّدَ وَيُتْبِعُهُ : أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ ، وَأَنَّ لِقَاءَكَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَإِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبَانَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلٍ الْعَقِيلُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا ، وَإِذَا سَجَدَ رَفَعَ رَأْسَهُ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا ، وَكَانَ يَفْتَرِشُ قَدَمَهُ الْيُسْرَى وَيَرْفَعُ قَدَمَهُ الْيمْنَى ، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، وَكَانَ يَنْهَى ، عَنْ عَقِبِ الشَّيْطَانِ وَعَنِ افْتِرَاشٍ كَافْتِرَاشِ السَّبُعِ وَالْكَلْبِ ، وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ ، عَنْ بُدَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ نَحْوَهُ ، وَهُوَ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ بُدَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ بِـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَيَخْتِمُهَا بِالتَّسْلِيمِ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ لَمْ نَكْتُبْهُ عَالِيًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ