حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : عَطَّشَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ نَفْسَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي حَرِّ الْبَصْرَةِ ، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : تَعَالَوْا حَتَّى نَبْكِيَ عَلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ
حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا سُورَةُ بْنُ قُدَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا حَيَّانُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ مُوسَى اللَّقِيطِيِّ ، قَالَ : جَوَّعَ يَزِيدُ نَفْسَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سِتِّينَ عَامًا حَتَّى ذَبُلَ جِسْمُهُ ، وَنُهِكَ بَدَنُهُ ، وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : غَلَبَنِي بَطْنِي فَمَا أَقْدِرُ لَهُ عَلَى حِيلَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّمَّاكِ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَقَالَ : يَا أَشْعَثُ تَعَالَ حَتَّى نَبْكِيَ عَلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ فِي يَوْمِ الظَّمَأِ ، ثُمَّ قَالَ : والحفاه سَبَقَنِي الْعَابِدُونَ ، وَقُطِعَ بِي ، قَالَ : وَكَانَ قَدْ صَامَ ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْخُمَيْسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ الرَّقَاشِيَّ ، يَقُولُ : إِنَّ الْمُتَجَوِّعِينَ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الرَّعِيلِ الْأَوَّلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ أَبُو الْمُطَهَّرِ السَّعْدِيُّ : عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، قَالَ : لِلْأَبْرَارِ هِمَمٌ تُبَلِّغُهُمْ أَعْمَالَ الْبِرِّ ، وَكَفَاكَ بِهِمَّةٍ دَعَتْكَ إِلَى خَيْرٍ خَيْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا سُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُمَيْسِيِّ ، قَالَ : كَانَ يَزِيدُ يَقُولُ فِي قَصَصِهِ : وَيْحَكَ يَا يَزِيدُ مَنْ يَتَرَضَّى عَنْكَ رَبَّكَ ، وَمَنْ يَصُومُ لَكَ أَوْ يُصَلِّي لَكَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ إِخْوَانِي ، مَنِ الْقَبْرُ بَيْتُهُ ، وَالْمَوْتُ مَوْعِدُهُ ، أَلَا تَبْكُونَ ، فَبَكَى حَتَّى سَقَطَتْ أَشْفَارُ عَيْنَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، إِمْلَا قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سَلَمَةُ أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي كِنَانَةُ بْنُ جَبَلَةَ الْهَرَوِيُّ ، قَالَ : قَالَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ : خُذُوا الْكَلِمَةَ الطَّيِّبَةَ مِمَّنْ قَالَهَا وَإِنْ لَمْ يُعْمَلْ بِهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : {{ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ }} أَلَا تَحْمَدُ مَنْ تُعْطِيهِ فَانِيًا فَيُعْطِيكَ بَاقِيًا ، دِرْهَمٌ يَفْنَى بِعَشَرَةٍ تَبْقَى إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْفٍ ، أَمَا لِلَّهِ عِنْدَكَ مُكَافَأَةٌ مُطْعِمُكَ وَمُسْقِيكَ وَكَافِيكَ ، حَفِظَكَ فِي لَيْلِكَ وَأَجَابَكَ فِي ضَرَّائِكَ كَأَنَّكَ نَسِيتَ وَجَعَ الْأُذُنِ أَوْ لَيْلَةَ وَجَعِ الْعَيْنِ أَوْ خَوْفًا فِي بَرٍّ أَوْ خَوْفًا فِي بَحْرٍ ، دَعْوَتَهُ فَاسْتَجَابَ لَكَ ، إِنَّمَا أَنْتَ لِصٌّ مِنْ لُصُوصِ الذُّنُوبِ كُلَّمَا عَرَضَ لَكَ عَارِضٌ عَانَقْتَهُ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ ذَهَبِهَا وَفِضَّتِهَا وَزَخَارِفِهَا ، فَهَلُمَّ أُخْبِرْكَ تُشَيِّعُ جِنَازَةً فَهِيَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ ذَهَبِهَا وَفِضَّتِهَا وَزَخَارِفِهَا ، ثُمَّ احْتَمِلِ الْقَبْرَ بِمَا فِيهِ ، أَمَا إِنِّي لَسْتُ آمُرُكَ أَنْ تَحْمِلَ تُرْبَتَهُ ، وَلَكِنْ آمُرُكَ أَنْ تَحْمِلَ فِكْرَتَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ اللَّيْثِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ نُوحًا لِطُولِ مَا نَاحَ عَلَى نَفْسِهِ أَسْنَدَ يَزِيدُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ الْكَثِيرَ ، وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ وَعَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ وَغَيْرِهِ . وَرَوَى عَنْهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ الْأَعْمَشُ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَزَيْدٌ الْعَمِّيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ وَصَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَالْحَمَّادَانِ وَغَيْرُهُمْ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمُّوَيْهِ الْخَثْعَمِيُّ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْظَمُ النَّاسِ هَمًّا الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَهْتَمُّ بِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ يَزِيدَ ، تَفَرَّدَ بِهِ الثَّوْرِيُّ وَرَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ الْأَسْجَعِيُّ أَيْضًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : ذُكِرَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرُوا قُوَّتَهُ فِي الْجِهَادِ وَاجْتِهَادَهُ فِي الْعِبَادَةِ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : هَذَا الَّذِي كُنَّا نَذْكُرُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي لَأَرَى وَجْهَهُ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ ثُمَّ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ حِينَ أَشْرَفْتَ عَلَيْنَا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ خَيْرًا مِنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، ثُمَّ مَضَى فَاخْتَطَّ مَسْجِدًا وَصَفَنَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي فَهَابَ أَنْ يقْتُلَهُ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : وَجَدْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَائِمًا يُصَلِّي فَهِبْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ فَقَالَ عُمَرُ : أَنَا ، فَانْطَلَقَ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أًيُّكُمْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا ، قَالَ : أَنْتَ لَهُ إِنْ أَدْرَكْتَهُ فَانْطَلَقَ فَوَجَدَهُ قَدِ انْصَرَفَ ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : وَجَدْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدِ انْصَرَفَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا أَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي لَوْ قَتَلْتَهُ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ بَعْدَهُ مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ قَالَ : إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً قَالَ يَزِيدُ : وَهِيَ الْجَمَاعَةُ . رَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ يَزِيدَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ - يَعْنِي ابْنَ فُرَافِصَةَ - عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا ، وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْسٍ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ كُلَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، قَالَ : ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ إِنْسَانٍ إِلَّا لَهُ بَابَانِ فِي السَّمَاءِ يَصْعَدُ عَمَلُهُ فِيهِ ، وَيَنَزِلُ رِزْقُهُ ، فَإِذَا مَاتَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَكَيَا عَلَيْهِ رَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زُهَيْرٍ الْحُلْوَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَعَثَ اللَّهُ ثَمَانِيَةَ آلَافِ نَبِيٍّ : أَرْبَعَةَ آلَافٍ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْبَعَةَ آلَافٍ إِلَى سَائِرِ النَّاسِ وَرَوَاهُ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ يَزِيدَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبِيدَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَرَاصُّوا الصُّفُوفَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَقُومُ فِي الْخَلَلِ كَذَا حَدَّثَ بِهِ الْأَبَّارُ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ الرَّقَاشِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَنَسٍ نَفْسِهِ مِنْ دُونِ الرَّقَاشِيِّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا حَبُّوشُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ خَلَفٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ : ثَنَا أَبُو يُونُسَ الْخَصَّافُ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ خَدَمَ مُؤْمِنًا أَوْ خَفَّ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ حَوَائِجِهِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُخْدِمَهُ وَصَيْفًا فِي الْجَنَّةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُجَاشِعٌ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ خَالِدٍ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةَ حُلْوٍ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ خَالِدٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْعَزَائِمِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْكُوفِيُّ الْحَمَّارُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، وَأَبُو الْعُمَيْسِ ، قَالَا : سَمِعْتُ يَزِيدَ الرَّقَاشِيَّ ، يحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : حَجَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى رَحْلٍ وَقَطِيفَةٍ ، ثَمَنُهُ أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ ، فَلَمَّا تَوَجَّهَ قَالَ : اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لَا سُمْعَةَ فِيهَا وَلَا رِيَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمَسْرُورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُبْحٍ السَّمَّاكُ ، قَالَ : ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ وَهُوَ يَبْكِي ، وَقَدْ عَطَّشَ نَفْسَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَا هَيْثَمُ ادْخُلْ تَعَالَ نَبْكِ عَلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ ، ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ مَنْ وَرَدَ الْقِيَامَةَ عَطْشَانُ ، إِلَّا مَنْ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ