حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغُ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السِّرَاجِ ، قَالَ : ثَنَا الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : مَا أَتَيْنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيَّ فِي سَاعَةٍ يُطَاعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا إِلَّا وَجَدْنَاهُ مُطِيعًا ، إِنْ كَانَ فِي سَاعَةِ صَلَاةٍ وَجَدْنَاهُ مُصَلِّيًا ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ سَاعَةُ صَلَاةٍ وَجَدْنَاهُ إِمَّا مُتَوَضِّئًا ، أَوْ عَائِدًا مَرِيضًا ، أَوْ مُشَيِّعًا لِجَنَازَةٍ ، أَوْ قَاعِدًا فِي الْمَسْجِدِ ، قَالَ : فَكُنَّا نَرَى أَنَّهُ لَا يُحْسِنُ يَعْصِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الدَّعَّاءُ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : كَانَتِ الْخَشْبِيَّةُ قَدْ أَفْسَدُونِي حَتَّى اسْتَنْقَذَنِي اللَّهُ تَعَالَى بِأَرْبَعَةٍ لَمْ أَرَ مِثْلَهُمْ : أَيُّوبُ وَيُونُسُ وَابْنُ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ الَّذِي يَرَوْنَ أَنَّهُ لَا يُحْسِنُ يَعْصِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ تَوْبَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيًّا - يَعْنِي ابْنَ الْمَدِينِيِّ - يَقُولُ : ذَكَرْنَا التَّيْمِيَّ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : مَا جَلَسْنَا عِنْدَ رَجُلٍ أَخْوَفَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ ، يَقُولُ : لَوْلَا أَنَّكَ مِنْ أَهْلِي مَا حَدَّثْتُكَ عَنْ أَبِي بِهَذَا ، مَكَثَ أَبِي أَرْبَعِينَ سَنَةً يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ، وَيُصَلِّي الصُّبْحَ بِوَضُوءِ الْعِشَاءِ ، وَرُبَّمَا أَحْدَثَ الْوُضُوءَ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : زَعَمَ جَرِيرٌ أَنَّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ لَمْ تَمُرَّ سَاعَةٌ قَطُّ إِلَّا تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : كَانَ التَّيْمِيُّ عَامَّةَ دَهْرِهِ يُصَلِّي الْعِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ ، وَلَيْسَ وَقْتُ صَلَاةٍ إِلَّا وَهُوَ يُصَلِّي ، وَكَانَ يُسَبِّحُ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ ، وَيَصُومُ الدَّهْرَ ، وَانْصَرَفَ النَّاسُ يَوْمَ عِيدٍ مِنَ الْجِبَانِ فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ ، فَدَخَلُوا مَسْجِدًا فَتَعَاطَوْا فِيهِ فَإِذَا رَجُلٌ مُتْقَنِعٌ قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَنَظَرُوا فَإِذَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ قَالَ : خَرَجَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوُضُوءِ عِشَاءِ الْآخِرَةِ ، وَكَانَ يَأْخُذُ بِقَوْلِ الْحَسَنِ أَنَّهُ إِذَا غَلَبَ النَّوْمُ عَلَى قَلْبِهِ تَوَضَّأَ ، وَكَانَ يَحْيَى يَتَعَجَّبُ مِنْ صَبْرِ التَّيْمِيِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمَامٍ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، أُرَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، أَوْ غَيْرِهِ ، قَالَ : أَقَامَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِمَامَ الْجَامِعِ بِالْبَصْرَةِ يُصَلِّي الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَالصُّبْحَ بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ قَالَ لِأَهْلِهِ : هَلُمُّوا حَتَّى نُجَزِّئَ اللَّيْلَ ، فَإِنْ شِئْتُمْ كُفِيتُمْ أَوَّلَهُ ، وَإِنْ شِئْتُمْ كُفِيتُمْ آخِرَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، مُؤَذِّنِ التَّيْمِيِّ قَالَ : صَلَّى إِلَى جَنْبِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ {{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ }} قَالَ : فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ {{ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }} جَعَلَ يُرَدِّدُهَا حَتَّى خَفَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَانْصَرَفُوا ، قَالَ : فَخَرَجْتُ وَتَرَكْتُهُ قَالَ : وَغَدَوْتُ لِأَذَانِ الْفَجْرِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ فِي مَقَامِهِ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ فَإِذَا هُوَ فِيهَا لَمْ يَجُزْهَا وَهُوَ يَقُولُ {{ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِنْجُورَانِيُّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : كَانَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ طَوَى فِرَاشَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَلَمْ يَضَعْ جَنْبَهُ بِالْأَرْضِ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَرْعَرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لَا يُقَدِّمُ عَلَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ أَحَدًا مِنَ الْبَصْرِيِّينَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَرْبَعَةً اجْتَمَعُوا فِي مِصْرَ مِثْلَ أَرْبَعَةٍ اجْتَمَعُوا فِي الْبَصْرَةِ : أَيُّوبُ وَيُونُسُ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا خَلَفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ قَالَ : نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : الْحَسَنَةُ نُورٌ فِي الْقَلْبِ وَقُوَّةٌ فِي الْعَمَلِ ، وَالسَّيِّئَةُ ظُلْمَةٌ فِي الْقَلْبِ وَضَعْفٌ فِي الْعَمَلِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السِّرَاجُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَرْدَوَيْهِ ، يَذْكُرُ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، قَالَ : قِيلَ لِسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ : أَنْتَ أَنْتَ وَمَنْ مِثْلُكَ ، قَالَ : لَا تَقُولُوا هَكَذَا ، لَا أَدْرِي مَا يَبْدُو لِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ {{ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ }}
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السِّرَاجُ ، قَالَ : ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ : ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : سَقَطَ بَيْتٌ لَنَا كَانَ أَبِي يَكُونُ فِيهِ ، فَضَرَبَ أَبِي فُسْطَاطًا فَكَانَ فِيهِ حَتَّى مَاتَ ، فَقِيلَ لَهُ : لَوْ بَنَيْتَهُ ، فَقَالَ : الْأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ ، غَدًا الْمَوْتُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، قَالَ : مَكَثَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ فِي قُبَّةِ لُبُودٍ ثَلَاثِينَ أَوْ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ سَنَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَرَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ كَأَنَّهُ غُلَامٌ حَدَثٌ قَدْ أَخَذَ فِي الْعِبَادَةِ ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ أَخَذَ عِبَادَتَهُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : ثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : الشِّتَاءُ غَنِيمَةُ الْعَبْدِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَبَيْنَ رَجُلٍ مُنَازَعَةٌ فِي شَيْءٍ ، فَتَنَاوَلَ الرَّجُلُ سُلَيْمَانَ فَغَمَزَ بَطْنَهُ قَالَ : فَجَفَّتْ يَدُ الرَّجُلِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَوَّارَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمُعْتَمِرَ ، يَقُولُ : قَالَ أَبِي حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ : يَا مُعْتَمِرُ ، حَدِّثْنِي بِالرُّخَصِ ، لِعَلِيِّ أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنَا أُحْسِنُ الظَّنَّ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَوَّارَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْمُعْتَمِرَ ، يَقُولُ : مَاتَ صَاحِبٌ لِي كَانَ يَطْلُبُ مَعِي الْحَدِيثَ فَجَزِعْتُ عَلَيْهِ ، فَرَأَى أَبِي جَزَعِي عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا مُعْتَمِرُ كَانَ صَاحِبُكَ عَلَى السُّنَّةِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلَا تَجْزَعْ عَلَيْهِ أَوْ لَا تَحْزَنْ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، فِي كِتَابِهِ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْجَوَرِشْنِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الْمُرَادِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : لَمْ أَرَ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ الْحَدِيثَ ، فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، تَغَيَّرَ وَجْهُهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا خَلَفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُصْبِحُ عَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا خَلَفٌ ، بِإِسْنَادِهِ قَالَ : قَالَ أَبِي : مَا فِي شَرْبَةِ نَبِيذٍ مَا يَجْعَلُهَا الرَّجُلُ خَطَرًا لِدِينِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانُ قَالَا : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : وَذُكِرَ لَهُ نَبِيذُ السِّقَايَةِ ، فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنْ أَحُجَّ حَجَّةً فَأَشْرَبُ شَرْبَةً مِنْ نَبِيذِ السِّقَايَةِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : ثَنَا خَلَفٌ ، قَالَ : ثَنَا نَصْرٌ ، قَالَ : ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَا ذُكِرَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا قُمْتُ دُونَهُ حَتَّى يَظُنَّ مَنْ سَمِعَ كَلَامِي أَنَّ رَأْيِي فِيهِ مِنْ بَيْنِهِمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ الْحَبَّالُ ، قَالَ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ قَالَ : ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : كَانَ عَلَى أَبِي دَيْنٌ ، فَكَانَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى ، فَقِيلَ لَهُ : سَلِ اللَّهَ يَقْضِي عَنْكَ الدَّيْنَ ، قَالَ : إِذَا غَفَرَ لِي قَضَى عَنِّي الدَّيْنَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ يَعْنِي سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السِّرَاجُ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ جَرِيرًا ، يَذْكُرُ عَنْ رَقَبَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ : وَعِزَّتِي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ . يَعْنِي سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : ثَنَا غَسَّانُ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ : لَوْ أَخَذْتَ بِرُخْصَةِ كُلِّ عَالمٍ أَوْ زَلَّةِ كُلِّ عَالمٍ اجْتَمَعَ فِيكَ الشَّرُّ كُلُّهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَعِيدٌ الْكُرَيْزِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : مَرِضَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ فَبَكَى فِي مَرَضِهِ بُكَاءً شَدِيدًا ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ أَتَجْزَعُ مِنَ الْمَوْتِ ، قَالَ : لَا وَلَكِنْ مَرَرْتُ عَلَى قَدَرِيٍّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَأَخَافُ أَنْ يُحَاسِبَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَبِشْرَ بْنَ الْمُفَضَّلِ ، وَأَصْحَابَنَا الْبَصْرِيِّينَ فَكَانَ لَا يُحَدِّثُ أَحَدًا حَتَّى يَمْتَحِنَهُ فَيَقُولُ لَهُ : الزِّنَا بِقَدَرٍ ؟ فَإِنْ قَالَ : نَعَمْ ، اسْتَحْلَفَهُ أَنَّ هَذَا دِينُكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ بِهِ ، فَإِنْ حَلَفَ أَنَّ هَذَا دِينُهُ حَدَّثَهُ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ ، وَإِنْ لَمْ يَحْلِفْ لَمْ يُحَدِّثْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسُوحِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : كَانَ سُلَيْمَانُ إِذَا أَتَيْنَاهُ لَا يَزِيدُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا عَلَى خَمْسَةِ أَحَادِيثَ ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ فَجَعَلَ يُكَرِّرُ عَلَيْهِ فَقَالَ : نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ أَجَهْمِيُّ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مَا أَفْطَنَكَ مِنْ أَيْنَ عَرَفْتَنِي ؟
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا خَلَفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : قَالَ أَبِي : إِذَا رَأَيْتُمُونِي قَدْ تَغَيَّرَ رَأْيِي فِي تَحْرِيمِ النَّبِيذِ وَإِثْبَاتِ الْقَدَرِ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ عَرَضَ لِي
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : إِنِّي أُصَلِّي خَلْفَ صَاحِبِ السَّيْفِ ، وَلَا أُصَلِّي خَلْفَ الْقَدَرِيِّ ؛ لِأَنَّ أَصْحَابَ السَّيْفِ مُخْلِصُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : قَالَ أَبِي : أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَعَلِمَتِ الْقَدَرِيَّةُ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ أَسْنَدَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ : عَنْ أَنَسٍ الْكَبِيرِ ، وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَعَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، وَأَبِي نَضْرَةَ وَالْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ وَأَبِي الْعَالِيَةِ وَأَبِي قِلَابَةَ وَعَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ التَّابِعِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : شُعْبَةُ وَزُهَيْرٌ ، وَعْبَثَرٌ وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَجَرِيرٌ ، وَهُشَيْمٌ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ ، وَالْمُعْتَمِرُ ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ فِي آخَرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمُعَاذٌ بِالْبَابِ ، فَقَالَ : يَا مُعَاذُ قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ مُعَاذٌ : أَلَا أُخْبِرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : لَا ، دَعْهُمْ فَلْيَتَنَافَسُوا فِي الْأَعْمَالِ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا صَحِيحٌ ثَابِتٌ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ غَيْرُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ قَتَادَةُ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو زَيْدٍ النَّحْوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا ، وَلَمْ يُشَمِّتِ الْآخَرَ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، شَمَّتَّ هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتِ الْآخَرَ ، قَالَ : إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ فَشَمَّتُّهُ ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ فَلَمْ أُشَمِّتْهُ صَحِيحٌ ثَابِتٌ وَرَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَمَعْمَرٌ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَزُهَيْرٌ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ ، وَأَبُو شِهَابٍ ، وَجَرِيرٌ ، وَثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَالْمُعْتَمِرُ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي ، وَالْأَبْيَضُ بْنُ الْأَغَرِّ ، وَدَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ فِي آخَرِينَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّمَيْلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو النَّضْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الضُّبَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مَطَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الضَّحَّاكُ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَرِّرَ أَرْبَعَةَ مُحَرَّرِينَ مِنَ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ قَالَ : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعَاذٌ ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السُّلَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ صَحِيحٌ ثَابِتٌ رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ عِدَّةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ مِنْهُمْ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَمَعْمَرٌ وَزُهَيْرٌ وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ فِي آخَرِينَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَطَّالِ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاقِبُ ، قَالَ : ثَنَا سَالِمٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ذِئْبَانُ الْقُرَّاءِ ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِمْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ ، لَمْ نَكْتُبْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ ، أَفَادَنَاهُ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنَ الْعَرَبِ - أَوْ قَالَ يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ ، وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ رَوَاهُ عَنْهُ الْأَئِمَّةُ وَالْأَعْلَامُ ، مِنْهُمُ : الثَّوْرِيُّ وَزَائِدَةُ وَغَيْرُهُمَا
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُنْبَذَ فِي الْجَرِّ وَأَنْ يُخْلَطَ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَأَنْ يُخْلَطَ تَمْرٌ وَزَبِيبٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ لَمْ نَكْتُبْهُ عَالِيًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ ، قَالَ : أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ كَذَا رَوَاهُ سُلَيْمَانُ عَنِ الْحَسَنِ وَأَرْسَلَهُ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، وَصَحِيحُهُ رِوَايَةُ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : ثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الشِّرْكُ أَخْفَى فِي أُمَّتِي مِنْ دَبِيبِ الذَّرِّ عَلَى الصَّفَا ، وَلَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ إِلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ وَعِكْرِمَةَ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْمَطْوَعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَجْمَعُ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْأُمَّةَ عَلَى ضَلَالَةٍ أَبَدًا وَقَالَ : أُمَّتِي وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ هَكَذَا وَاتَّبِعُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ فَإِنَّهُ مَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ