أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ , أنا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ , نا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ , نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ الْهُذَلِيِّ , عَنْ حَكِيمِ بْنِ شَرِيكٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ , عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلَا تُفَاتِحُوهُمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ السُّنَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , عَنِ الْمُقْرِئِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ , أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ , نا أَبُو دَاوُدَ , نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ , أنا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ , وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ حَكِيمِ بْنِ شَرِيكٍ الْهُذَلِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ , عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدْرِ وَلَا تُفَاتِحُوهُمْ الْحَدِيثَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ , نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ حُمَيْدٍ , وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ , أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَتَنَازَعُونَ فِي الْقَدَرِ هَذَا يَنْزِعُ آيَةً , وَهَذَا يَنْزِعُ آيَةً , فَكَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ فَقَالَ : أَلِهَذَا خُلِقْتُمْ ؟ أَمْ بِهَذَا وُكِّلْتُمْ ؟ أَوَ بِهَذَا أُمِرْتُمْ أَنْ تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ ؟ انْظُرُوا مَا أُمِرْتُمْ فَاتَّبِعُوهُ , وَمَا نُهِيتُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ , أنا أَبُو الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ , نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى , نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ , وَعَامِرٍ الْأَحْوَلِ , وَحُمَيْدٍ , وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَبِهَذَا وُكِّلْتُمْ ؟ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ
وَرَوَاهُ أَيْضًا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ , عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَنَازَعُ فِي الْقَدَرِ فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ , حَتَّى كَأَنَّمَا فُقِئَ عَلَى وَجْنَتَيْهِ حَبُّ الرُّمَّانِ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَوَ بِهَذَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ , إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حِينَ تَنَازَعُوا فِي هَذَا الْأَمْرِ , عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَنَازَعُوا فِيهِ أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ , نا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِّيُّ , ح قَالَ : وَأَنَا أَحْمَدُ , قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْبُحْتُرِيِّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ , نا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ , فَذَكَرَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , نا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ , نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , نا مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعٍ , قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ , يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا , وَإِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا , وَإِذَا ذُكِرَ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا تَفَرَّدَ بِهِ مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِإِسْنَادِهِ هَذَا , وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , وَجَابِرٍ , وَثَوْبَانَ كَذَلِكَ مَرْفُوعًا , وَفِي أَسَانِيدِهِ ضَعْفٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ , أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , نا يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ الْفَرَّاءُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ , قَالَا : نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُؤَاتِيًا - أَوْ قَالَ - مُقَارِبًا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا فِي الْوِلْدَانِ وَالْقَدَرِ كَذَا وَحَدَّثَهُ مَرْفُوعًا وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى , أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ , نا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ جَرِيرٍ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ وَاسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ تَيْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِالْبَصْرَةِ يَقُولُ : إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَا يَزَالُ أَمْرُهَا فَذَكَرَهُ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّحِيحُ وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ , أنا عَاصِمٌ وَهُوَ ابْنُ عَلِيٍّ , أنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ بِالْبَصْرَةِ يَقُولُ : إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَا يَزَالُ أَمْرُهَا فَذَكَرَهُ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّحِيحُ وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ , نا عَاصِمٌ هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ , نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ بِالْبَصْرَةِ . فَذَكَرَهُ مَوْقُوفًا وَقَالَ : مَا لَمْ يَنْظُرُوا أَوْ حَتَّى يَنْظُرُوا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْقَنْطَرِيُّ , نا أَبُو قِلَابَةَ , نا أَبُو عَاصِمٍ , نا عَنْبَسَةُ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّهُ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ }} الْآيَةَ إِلَى الْقَدَرِ فَقَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أُخِّرَ الْكَلَامُ فِي الْقَدَرِ لِشِرَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ , أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ , أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ , أنا أَبُو عَاصِمٍ , أنا عَنْبَسَةُ الضُّبَعِيُّ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , . فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ دُونَ تِلَاوَةِ الزُّهْرِيِّ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ , نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ , مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ , أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقَدَرِ سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ لَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ ضَعْفٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ , نا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ جَرِيرٍ , عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُهَيْلٍ أَبِي مَالِكٍ الطُّهَوِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أَبْزَى , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلَيْنِ تَكَلَّمَا فِي الْقَدَرِ فَقَامَ خَطِيبًا فَتَهَدَّدَ فِيهِ وَأَوْعَدَ فِيهِ وَعِيدًا شَدِيدًا , وَقَالَ : إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَيْثُ تَكَلَّمُوا فِيهِ , أَعْزِمُ عَلَى مُتَكَلِّمٍ يَتَكَلَّمُ فِيهِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ . حَتَّى كَانَ زَمَنُ الْحَجَّاجِ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ , أنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فُوهْيَارَ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , أنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , أنا سُفْيَانُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَوَّلُ مَا يَكْفَأُ الْإِسْلَامَ كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ قَوْلُ النَّاسِ فِي الْقَدَرِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِيُّ قَالَا : نا أَبُو الْعَبَّاسِ وَهُوَ الْأَصَمُّ , نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ , نا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ , سَمِعَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ , يُحَدِّثُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ , يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يَكْفَأُ الدِّينَ كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ عَلَى وَجْهِهِ قَوْلُ النَّاسِ فِي الْقَدَرِ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي الْجَامِعِ نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ , نا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ , نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , بَلَغَهُ أَنَّ قَوْمًا , يَخْتَصِمُونَ فِي الْقَدَرِ , فَمَضَى عَنْهُمْ وَلَمْ يَجْلِسْ وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَفَى بِكَ إِثْمًا أَلَّا تَزَالَ مُمَارِيًا , وَكَفَى بِكَ ظُلْمًا أَلَّا تَزَالَ مُخَاصِمًا وَانْصَرَفَ عَنْهُمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ , نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ , نا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الْمَوْصِلِيُّ , نا إِدْرِيسُ بْنُ سِنَانٍ , نا أَبُو إِلْيَاسَ ابْنُ بِنْتِ وَهْبٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ طَافَ بِالْبَيْتِ حِينَ أَصْبَحَ أُسْبُوعًا , قَالَ وَهْبٌ : وَأَنَا وَطَاوُسُ , مَعَهُ وَعِكْرِمَةُ مَوْلَاهُ , وَكَانَ قَدْ رَقَّ بَصَرُهُ , فَكَانَ يَتَوَكَّأُ عَلَى الْعَصَا , فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ انْصَرَفَ إِلَى الْحَطِيمِ فَصَلِّي رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ نَهَضَ فَنَهَضْنَا مَعَهُ , فَدَفَعَ عَصَاهُ إِلَى عِكْرِمَةَ مَوْلَاهُ , وَتَوَكَّأَ عَلَيَّ وَعَلَى طَاوُسٍ , ثُمَّ انْطَلَقَ بِنَا إِلَى غَرْبِيِّ الْكَعْبَةِ بَيْنَ بَابِ بَنِي سَهْمٍ وَبَابِ بَنِي جُمَحٍ , فَوَقَفْنَا عَلَى قَوْمٍ بَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي حَدِيثِ الْقَدَرِ وَغَيْرِهِ مِمَّا يَخْتَلِفُ النَّاسُ فِيهِ , فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِمْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَجَابُوهُ وَرَحَّبُوا بِهِ وَأَوْسَعُوا لَهُ فَكَرِهَ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُتَكَلِّمِينَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِمْ , وَلَا يُرَدُّ عَلَيْهِمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ لِلَّهِ عِبَادًا قَدْ أَسْكَتَتْهُمْ خَشْيَتُهُ مِنْ غَيْرِ عِيٍّ , وَلَا بُكْمٍ , وَأَنَّهُمْ هُمُ الْفُصَحَاءُ الطُّلَقَاءُ النُّبَلَاءُ الْأَلِبَّاءُ الْعَالِمُونَ بِاللَّهِ وَبِآيَاتِهِ , لَكِنَّهُمْ إِذَا ذَكَرُوا عَظَمَةَ اللَّهِ انْقَطَعَتْ أَلْسِنَتُهُمْ , وَكُسِرَتْ قُلُوبُهُمْ , وَطَاشَتْ عُقُولُهُمْ إِعْظَامًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَإِعْزَازًا , وَإِجْلَالًا , فَإِذَا اسْتَفَاقُوا مِنْ ذَلِكَ اسْتَبَقُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ , يَعُدُّونَ أَنْفُسَهُمْ مَعَ الظَّالِمِينَ الْخَاطِئِينَ , وَإِنَّهُمْ لَأَبَرُّ بِرًّا , وَمَعَ الْمُقَصِّرِينَ وَالْمُقْرِضِينَ , وَإِنَّهُمْ لَأَكْيَاسٌ أَقْوِيَاءُ , وَلَكِنَّهُمْ لَا يَرْضَوْنَ لِلَّهِ بِالْقَلِيلِ , وَلَا يَسْتَكْثِرُونَ لَهُ الْكَثِيرَ , وَلَا يَدِلُّونَ عَلَيْهِ بِالْأَعْمَالِ , حَيْثُمَا لَقِيتَهُمْ فَهُمْ مُتَّهَمُونَ مَحْزُونُونَ مُرَوَّعُونَ خَائِفُونَ مُشْفِقُونَ وَجِلُونَ , فَأَيْنَ أَنْتُمْ مِنْهُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُبْتَدِعِينَ , اعْلَمُوا أَنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالْقَدَرِ أَسْكَتُهُمْ عَنْهُ , وَأَنَّ أَجْهَلَ النَّاسِ بِالْقَدَرِ أَنْطَقُهُمْ فِيهِ قَالَ وَهْبٌ : ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُمْ وَتَرَكَهُمْ , فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ قَدْ تَفَرَّقُوا عَنْ مَجْلِسِهِمْ ذَلِكَ , ثُمَّ لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ حَتَّى هَلَكَ ابْنُ عَبَّاسٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , أنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ الْبَيْرُوتِيُّ , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْدَبٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرَةَ , قَالَ : أَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَلَى قَوْمٍ يَتَنَازَعُونَ فِي الْقَدَرِ فَقَالَ : لَا تَخْتَلِفُونَ فِي الْقَدَرِ , فَإِنَّكُمْ إِنْ قُلْتُمْ : إِنَّ اللَّهَ شَاءَ لَهُمْ أَنْ يَعْلَمُوا بِطَاعَتِهِ فَخَرَجُوا مِنْ مَشِيئَةِ اللَّهِ إِلَى مَشِيئَةِ أَنْفُسِهِمْ , فَقَدْ أَوهَنْتُمُ اللَّهَ بِأَعْظَمِ مُلْكِهِ , وَإِنْ قُلْتُمْ : إِنَّ اللَّهَ جَبَرَهُمْ عَلَى الْخَطَايَا ثُمَّ عَذَّبَهُمْ عَلَيْهَا . قُلْتُمْ : إِنَّ اللَّهَ ظَلَمَهُمْ وَهَذَا مَوْقُوفٌ وَمُنْقَطِعٌ , وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ضَعِيفٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ , نا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ , ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ الْفَقِيهُ , أنا بِشْرٌ الْإِسْفَرَايِينِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ , نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الرَّقِّيُّ , نا الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدَّهُ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَرَاجَعُ ذِكْرَ الْقَدَرِ , فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَكَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ فَقَالَ : أَلِهَذَا خُلِقْتُمْ ؟ أَمْ بِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَلَيْسَ إِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِهَذَا وَأَشْبَاهِهِ ؟ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ جَبَلَ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي ثُمَّ عَاتَبَهُمْ عَلَيْهَا كَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّفَ الْعِبَادَ مَا لَا يُطِيقُونَ , وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ مَا الْعِبَادُ عَامِلُونَ , وَمَا هُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ فَقَدْ أَخْرَجَ اللَّهَ مِنْ قُدْرَتِهِ لَفْظُ حَدِيثِ الطَّيَالِسِيِّ , وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ نَاجِيَةَ جَبَرَ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي ثُمَّ عَذَّبَهُمْ وَهَذَا يَنْفَرِدُ بِهِ الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ هَكَذَا , وَهُوَ ضَعِيفٌ إِنَّمَا رَوَاهُ الثِّقَاتُ كَمَا مَضَى فِي صَدْرِ هَذَا الْبَابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ , أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ زِيَادٍ الْأَعْرَابِيُّ , أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , قَالَ : لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ , أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ بَعْضَ مَا تَعْرِفُونَ