حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ ، نا أَبِي ، عَنْ خَازِمِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَسْلَمَتْ أُمُّ عُثْمَانَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، نا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ ، أَنَّهُ عَظِيمُ الْكَرَادِيسِ ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، عَظِيمُ اللِّحْيَةِ
حَدَّثَنَا صَلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ : قَدِمَ رَاكِبٌ فَأَنَاخَ عِنْدَ الْقَصْرِ ، فَنَعَى عُثْمَانَ ، فَبَلَغَ الْخَبَرُ حُذَيْفَةَ فَقَالَ : اطْلُبُوهُ فَطَلَبَ فَلَمْ يُوجَدْ ، فَقَالَ غُثَيْمٌ : يُرِيدُ الْجِنَّ . قَالَ سُفْيَانُ : كَأَنَّهُ يَقْدُمُ فِي يَوْمِهِ أَوْ مِنَ الْغَدِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ ، نا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ يَبْنِي الزَّوْرَاءَ وَقَدْ صَفَّرَ لِحْيَتَهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، نا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخُفَافُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ ، إِمَامُ مَسْجِدِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُهَاجِرًا إِلَى الْحَبَشَةِ وَمَعَهُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاحْتَبَسَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَبَرُهُمْ فَكَانَ يَخْرُجُ يَتَوَكَّفُ عَنْهُمُ الْخَبَرَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَحِبَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ عُثْمَانَ لَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ ، أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، فَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ وَآمَنْتُ لِمَا بُعِثَ بِهِ وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ ، نا سَلَامَةُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ ، ذَكَرَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ : هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ الْأُوَلَتَيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : هَاجَرَ ابْنُ عَفَّانَ الْهِجْرَةَ الْأُولَى إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَامْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا عَفَّانُ ، نا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ ، يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنِّي لَرَابِعُ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّى ، نا بَقِيَّةُ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ ، قَالَ : قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ ، نا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : ثنا أَبُو كِنَانَةَ ، قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ جَرِيحًا حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ، ثنا بَقِيَّةُ ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : لَقِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ابْنَهُ الْحَسَنَ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ عِنْدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ أَمَا لِي عَلَيْكَ حَقُّ الْوَالِدِ ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : حَقُّ الوالد ثم قال الحسن : حَقُّ الْخَلِيفَةِ أَعْظَمُ مِنْ حَقِّ الْوَالِدِ
حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ ضَرَبَ الرَّجُلُ يَدَهُ : إِنَّهَا لَأَوَّلُ يَدٍ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، نا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ رَبِيعَةَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ مُغِيثًا الْأَوْزَاعِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَرْسَلَ إِلَى كَعْبٍ ، فَقَالَ : يَا كَعْبُ كَيْفَ تَجِدُ نَعْتِي ؟ قَالَ : أَجِدُ نَعْتَكَ قَرْنًا مِنْ حَدِيدٍ . قَالَ : وَمَا قَرْنُ الْحَدِيدِ ؟ قَالَ : لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ قَالَ : ثُمَّ مَهْ . قَالَ : يَكُونُ بَعْدَكَ خَلِيفَةٌ تَقْتُلُهُ أُمَّةٌ ظَالِمَةٌ . قَالَ : ثُمَّ مَهْ ؟ قَالَ : ثُمَّ يَقَعُ الْبَلَاءُ
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ صَفْوَانَ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، اسْتَأْذَنَ عَلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ فَأَنْكَرَهُ الْبَوَّابُونَ فَلَمْ يَأْذَنُوا لَهُ ، فَجَاءَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، فَاسْتَأْذَنَ لَهُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَأَذِنَ لَهُ ، فَجَاءَ فَتَكَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ : لِلَّهِ أَبُوكَ أَتَعْلَمُ حَدِيثًا حَدَّثَ بِهِ أَبُوكَ عَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ جَدِّكَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : أَيُّ حَدِيثٍ ؟ قَالَ : حَدِيثُ الْمِصْرِيِّينَ . قَالَ : نَعَمْ فَحَدَّثَهُ بِهِ قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : لَا تَعْجَلُوا عَلَى هَذَا الشَّيْخِ يُقْتَلُ الْيَوْمَ فَوَاللَّهِ لَا يُقْتَلْنَ مِنْكُمْ رَجُلٌ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَقْطُوعَةً يَدُهُ ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ لِوَالِدٍ عَلَى وَلَدٍ حَقٌّ إِلَّا وَلِهَذَا الشَّيْخِ عَلَيْكُمْ مِثْلُهُ ، وَأَنَّهُ لَمْ يُقْتَلْ خَلِيفَةٌ إِلَّا قُتِلَ بِهِ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفَ مُقَاتِلٍ كُلُّهُمْ يُقْتَلُ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، نا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِينَ أَوْ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، أَوْصَى إِلَى الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّحَبِيُّ ، نا سَهْمُ بْنُ حُبَيْشٍ ، قَالَ : وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ قَتْلَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : فَلَمَّا أَمْسَيْنَا قُلْتُ : لَئِنْ تَرَكْتُمْ صَاحِبَكُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَثَّلُوا بِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَمْكَنَّا لَهُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ حَمَلْنَاهُ فَغَشِيَنَا سَوَادٌ مَنْ خَلْفَنَا فَهِبْنَاهُمْ حَتَّى كِدْنَا أَنَّ نَتَفَرَّقَ عَنْهُ فَنَادَى منادي لَا رَوْعَ عَلَيْكُمُ اثْبُتُوا فَإِنَّا جِئْنَا لِنَشْهَدَ مَعَكُمْ فَكَانَ ابْنُ حُبَيْشٍ يَقُولُ : هُمْ وَاللَّهِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : وَلِيَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، اثْنَتَيْ عَشْرَةَ حَجَّةً وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ ، عَنْ سَفِينَةَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْخِلَافَةُ ثَلَاثُونَ ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ مُلْكًا . قَالَ سَفِينَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَخُذْ سَنَتَيْنِ أَبُو بَكْرٍ ، وَعَشْرًا عُمَرُ ، وَثِنْتَيْ عَشْرَةَ عُثْمَانُ ، وَسِتًّا عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، عَنْ سَفِينَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً قَالَ : فَحَسَبْنَا فَوَجَدْنَا أَبَا بَكْرٍ سَنَتَيْنِ ، وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ عَلِيًّا لَا يُعَدُّ مِنَ الْخُلَفَاءِ . فَقَالَ : أَمْرُ بَنِي الزَّرْقَاءِ فَهُوَ يُعَدُّ مِنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَعَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَعَمُوا أَنَّكَ قُلْتَ : سَيَكْفُرُ قَوْمٌ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ . قَالَ : أَجَلْ ، وَلَسْتَ مِنْهُمْ فَتُوُفِّيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ : أَشَهِدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَدْرًا ؟ قَالَ : لَا ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ قَالَ : فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَهْمِهِ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : خَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى ابْنَتِهِ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَتْ وَجِعَةً فَتُوُفِّيَتْ ، فَضَرَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَهْمِهِ ، قَالَ : وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَأَجْرُكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَشَهِدَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بَعَثَهُ إِلَى الْأَحْزَابِ لِيَوَادِعُونَا ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ ثُمَّ مَسَحَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى فَبَايَعَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَايَعَ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، فَقَالَ النَّاسُ : هَنِيئًا لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ آمِنًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ مَكَثَ كَذَا وَكَذَا مَا طَافَ حَتَّى أَطُوفَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ حِينَ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا فَوْقَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، يَقُولُ حِينَ بُويِعَ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا وَأَعْلَاهَا ذَا فَوْقٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا عَفَّانُ ، نا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ ، قَالَا : ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي الدَّارِ وَهُوَ مَحْصُورٌ قَالَ : وَكُنَّا نَدْخُلُ مُدْخَلًا إِذَا دَخَلْنَاهُ سَمِعْنَا كَلَامًا مِنْ أَعَلَى الْبَلَاطِ قَالَ : فَدَخَلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَوْمًا لِحَاجَتِهِ قَالَ : فَخَرَج إِلَيْنَا مُسْتَنْقِعٌ لَوْنُهُ فَقَالَ : إِنَّهُمْ لَيَتَوَاعَدُونِي بِالْقَتْلِ آنِفًا . قَالَ : فَقُلْنَا : يَكْفِيَكَهُمُ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : وَلِمَ يَقْتُلُونِي ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ : رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ أَوْ زَنَا بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ ، وَلَا إِسْلَامٍ قَطُّ ، وَلَا تَمَنَّيْتُ بِدِينِي بَدَلَا مُنْذُ هَدَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا ، فَبِمَ يَقْتُلُونِي ؟
حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، وَنَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يُسْبِغُ عَبْدٌ الْوُضُوءَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَقَدْ رُوِيَ ، عَنْ حُمْرَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْوُضُوءِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَأَبُو وَائِلٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ ، وَالْوَلِيدُ أَبُو بِشْرٍ الْعَنْبَرِيُّ ، وَزِيدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمَعْبَدُ الْجُهَنِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَقَدْ نَقَلَ رِوَايَةَ حُمْرَانَ الثِّقَاتُ ، إِلَّا مُحَمَّدًا خَلَتْ عَنْهُ ، وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُ هَؤُلَاءِ أَيْضًا ، وَقَدْ سَمَّيْنَا مَنْ رَوَى الْقَلِيلَ مِنَ الْحَدِيثِ وَكَثُرَ الرَّاوُونَ عَنْهُ أَحَدُهُمْ حُمْرَانُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ ، وَقَزَعَةُ ، وَوَرَّادُ ، وَأَبُو مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حُنَيْنٍ ، وَعُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ *