حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ الْعَيْشِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : الْفَارُوقُ ، قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِي ، حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : أُتِيَ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ : خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ ، فَسَجَّيْنَا عَلَيْهِ ثَوْبًا ثُمَّ قُمْتُ أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ ضَوْضَاءَ فَانْصَرَفْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِهِ يَتَحَرَّكُ ، فَلَمَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ إِذَا هُوَ يَقُولُ : أَجْلَدُ الْقَوْمِ أَوْسَطُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَوِيُّ فِي جِسْمِهِ ، الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى لَوْمَةُ لَائِمٍ ، هُوَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ صَدَقَ صَدَقَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ جَلَسَ يَوْمًا مَعَ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَا يَلْبَثُ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ، وَصَاحِبُ رَحَى دَارَةِ الْعَرَبِ يَعِيشُ حَمِيدًا وَيَمُوتُ شَهِيدًا . قِيلَ : مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، لِأَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : أَخْبَرَتْنِي الشِّفَاءُ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ : أَنَّ لَبِيدَ بْنَ رَبِيعَةَ وَعَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ قَدِمَا الْمَدِينَةَ فَأَتَيَا الْمَسْجِدَ فَوَجَدَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصَ فَقَالَا : يَا ابْنَ الْعَاصِ ، اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ . فَقَالَ : أَنْتُمَا وَاللَّهِ أَصَبْتُمَا اسْمَهُ ، هُوَ الْأَمِيرُ وَنَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ . فَدَخَلَ عَمْرُو ، عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : أَنْتَ الْأَمِيرُ وَنَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ فَجَرَى الْكِتَابُ مِنْ يَوْمَئِذٍ
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ أَعْسَرُ أَيْسَرُ ضَخْمٌ أَجْلَحُ مُشْرِفٌ عَلَى النَّاسِ كَأَنَّهُ عَلَى دَابَّةٍ - يَعْنِي : عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
وَأَحْسِبُ أَبَا الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، آدَمَ مُشْرِفًا عَلَى النَّاسِ كَأَنَّهُ رَاكِبٌ ، أَيْسَرَ أَعْسَرَ
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ ، نا أَبُو دَاوُدَ نا شُعْبَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَجُلًا ضَخْمًا كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ بَنِي سَدُوسٍ
وَقَالَ بُنْدَارٌ : نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قُحَيْفٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ضَخْمًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، وَقَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ بَحْتًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَمْ يَكُنُ شَابَ إِلَّا يَسِيرًا ، وَلَكِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا خَضَبَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّى ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّى ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَا : ثنا بَقِيَّةُ ، عَنْ بَحِيرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ عَرَضَتْ عَلَيْهِ مَوْلَاةٌ لَهُ أَنْ يَصْبُغَ لِحْيَتَهُ فَقَالَ : مَا أُرِيدُ أَنْ يُطْفِئَ نُورِي كَمَا أَطْفَأَ فُلَانٌ نُورَهُ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ مَوْتَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَانْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، نا مَعْنٌ ، نا مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِذَا غَضِبَ فَتَلَ شَارِبَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْرٍ ، نا ثَابِتُ بْنُ عَجْلَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَامِرٍ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُغَيِّرُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، وَرَأَيْتُ عُمَرَ لَا يُغَيِّرُ شَيْئًا بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ، نا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا ثَابِتُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَ لَا يُغَيِّرُ شَيْبَتَهُ فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَلَا تُغَيِّرُ ؟ وَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُغَيِّرُ . فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ شَيْبَتِي
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّا لَوَاقِفُونَ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَلَى الْجَبَلِ بِعَرَفَةَ ، إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ : يَا خَلِيفَةُ . فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ خَلْفِي مِنْ آلِ لَهَبٍ : مَا لِهَذَا الصَّوْتِ قَطَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هِجَتَهُ ، وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ أَبَدًا . قَالَ : فَسَبَبْتُهُ وَآذَيْتُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَمْرَة مَعَ عُمَرَ جَاءَتْ عَلَى حَصَاةٍ فَأَصَابَتْ رَأْسَهُ فَفَتَحَتْ عِرْقًا مِنْ رَأْسِهِ فَسَالَ الدَّمُ فَقَالَ الرَّجُلُ : أُشْعِرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ هَاهُنَا أَبَدًا . فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ ذَلِكَ اللَّهَبِيُّ قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا خَرَجَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ ، وَلَا أَرَى ذَلِكَ إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي . خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأُصِيبَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لأربع بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ ، نا بَقِيَّةُ ، نا الزُّبَيْدِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَتْهَا ، أَنَّ عُمَرَ أَذِنَ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَحْجُجْنَ فِي آخِرِ حَجَّةِ عُمَرَ ، فَلَمَّا ارْتَحَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مِنَ الْحَصْبَةِ آخِرِ اللَّيْلِ أَقْبَلَ رَجُلٌ يَسِيرٌ وَأَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ : أَيْنَ كَانَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ وَأَنَا أَسْمَعُ : كَانَ هَذَا مَنْزِلُهُ . فَأَنَاخَ فِي مَنْزِلِ عُمَرَ ثُمَّ رَفَعَ عَقِيرَتَهُ فَقَالَ : عَلَيْكَ سَلَامٌ مِنْ إِمَامٍ وَبَارَكَتْ يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُخَرَّقِ فَمَنْ يَسْعَ أَوْ يُرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ لَيُدْرِكَ مَا قَدِمَتَ بِالْأَمْسِ يُسْبَقِ قَضَيْتَ أُمُورًا ثُمَّ عَادَتَ بَعْدَهَا بَوائِحَ فِي أَكْمَامِهَا لَمْ تُفَتَّقِ قَالَتْ : فَلَمَّا سَمِعْتُ بِذَلِكَ قُلْتُ لِبَعْضِ أَهْلِي : اعْلَمُوا لِي مَنْ هَذَا الرَّجُلُ قَالَ : فَانْطَلَقُوا لِيَسْأَلُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ فِي مُنَاخِهِ ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسِبُهُ مِنَ الْجِنِّ حَتَّى إِذَا قُتِلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَحَلَ النَّاسُ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ شَمَّاخَ بْنَ ضِرَارٍ الْغَطَفَانِيُّ أَوْ أَخَا شَمَّاخٍ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : قُتِلَ عُمَرُ وَلَهُ سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَذِنَ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ : رَفَعَ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى فَقَالَ : عَلَيْكَ سَلَامٌ مِنْ إِمَامٍ وَبَارَكَتْ يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُخَرَّقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا نَحْوَهُ وَقَالَ : عَلَيْكَ سَلَامٌ مِنْ إِمَامٍ وَبَارَكَتْ يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُمَزَّقِ قَالَتْ : فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ مِنَ الْجِنِّ فَقَدِمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ تِلْكَ الْحِجَّةِ فَطُعِنَ فَمَاتَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ الْجِنَّ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ بِثَلَاثٍ أَبَعْدَ قَتِيلٍ بِالْمَدِينَةِ أَصْبَحَتْ لَهُ الْأَرْضُ تَهْتَزُّ الْعِضَاةُ بِأَسْوُقِ فَمَنْ يَسْعَ أَوْ يَرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ لَيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتَ بِالْأَمْسِ يُسْبَقِ قَضَيْتَ أُمُورًا ثُمَّ غَادَرْتَ بَعْدَهَا نَوَائِحَ فِي أَكْمَامِهَا لَوْ تُفَتَّقِ وَمَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ بِكَفَّيْ سَبَنْتَى أَزْرَقِ الْعَيْنِ مُطْرِقِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ ، بِالْمَوْصِلِ قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ صَوْتَ : لِيَبْكِ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَقَدْ أَوْشَكُو هَلْكَى وَمَا قَدِمَ الْعَهْدُ وَأَدْبَرَتِ الدُّنْيَا وَأَدْبَرَ خَيْرُهَا وَقَدْ مَلَّهَا مَنْ كَانَ يُوقِنُ بِالْوَعْدِ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ الْمَرْوَزِيُّ ، نا شَيْخٌ ، كَانَ يَخْتَلِفُ مَعَنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سَمِعَ صَوْتًا مِنَ الْجِنِّ : تَبْكِينَ نِسَاءُ الْجِنِّ يَبْكِينَ شَجِيَّاتِ وَيَخْمِشْنَ وُجُوهًا كَالدَّنَانِيرِ نَقِيَّاتِ وَيَلْبَسْنَ ثِيَابَ السُّودِ بَعْدَ الْقَصَبِيَّاتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ مِنًى أَنَاخَ بِالْأَبْطَحِ ثُمَّ كَوْمٍ مِنْ كَوْمِ بَطْحَاءَ ، ثُمَّ طَرَحَ عَلَيْهَا طَرَفَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِيَّ وَضَعُفَتْ قُوَّتِي وَانْتَشَرَتْ رَغْبَتِي فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلَا مُقَصِّرٍ . ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَمَا انْسَلَخَ شَهْرُ ذِي الْحِجَّةِ حَتَّى طُعِنَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ ، نا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَوْزَةٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ ، عَنْ قُدَامَةَ ، قَالَ : حَجَجْتُ فِي الْعَامِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا أَحْمَرَ نَقَرَنِي نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فَمَا كَانَ إِلَّا جُمُعَةً حَتَّى أُصِيبَ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، نا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَيَّارٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ مَوْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَانْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَتَا طَعْنَتَيْنِ فَخَشِيَ أَنْ يَكُونَ لَهُ ذَنْبٌ إِلَى النَّاسِ وَلَا يَعْلَمُهُ فَدَعَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَكَانْ يُحِبُّهُ وَيَتَمَنَّهُ فَقَالَ : أُحِبُّ أَنْ تَعْلَمَ عَنْ مَلَأٍ مِنَ النَّاسِ كَانَ هَذَا فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أَتَيْتُ عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَكُونُ كَأَنَّهُمْ فَقَدُوا الْيَوْمَ أَبْنَاءَهُمْ . قَالَ : فَمَنْ قَتَلَنِي ؟ قَالَ : أَبُو لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيُّ عَبْدُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ . قَالَ : فَرَأَيْنَا الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ ، وَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَقْتُلْنِي رَجُلٌ يُحَاجُّنِي بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : قُتِلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبِي ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا حِينَ نَفَرَ مِنْ مِنًى فَنَزَلَ بِالْمُحَصَّبِ فَطَفِقَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ يَتَصَارَخُونَ وَهُوَ مُتَكِئٌ عَلَى كَوْمَةٍ مِنَ الْبَطْحَاءِ ، فَلَمَّا رَأَى كَثْرَةَ النَّاسِ وَكَثْرَةَ أَصْوَاتَهُمْ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ الرَّعِيَّةَ قَدِ انْتَشَرَتْ ، وَإِنِّي قَدْ آنَسْتُ مِنْ نَفْسِي بِبَعْضِ الضَّعْفِ اللَّهُمَّ فَتَوَفَّنِي إِلَيْكَ غَيْرَ حَاجِزٍ وَلَا مُقَصِّرٍ
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمَرْوَزِيُّ ، نا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنُ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا ابْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، نا حَبِيبٌ ، نا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : لِيَبْكِ الْإِسْلَامُ بَعْدَكَ عَلَى مَوْتِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لَمْ يُجَرَّبْ عَلَيْهِ كَذِبٌ قَطُّ ، قَالَ حِينَ قُتِلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنِّي رَأَيْتُ الْهُرْمُزَانَ وَجُفَيْنَةَ وَأَبَا لُؤْلُؤَةَ وَهُمْ نَجِيٌّ فَبَغَتُّهُمْ فَثَارُوا فَسَقَطَ مِنْ بَيْنِهِمْ خِنْجَرٌ لَهُ رَأَسْانِ نِصَابَهُ فِي وَسَطِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَانْظُرُوا بِمَا قُتِلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَظَرُوا فَوَجَدُوا الْخِنْجَرَ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، نا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ ، نا أَبِي ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مِثْلَهُ ، وَفِيهِ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : مَاتَ عُمَرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ ، وَقَالَ : أَسْرَعَ إِلَيَّ الشَّيْبُ مِنْ قِبَلِ أَخْوَالِي بَنِي الْمُغِيرَةِ
وَقَالَ أَبُو مُصْعَبٍ : ثنا الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هُوَ لِي خَمْسٌ وَخَمْسِينَ وَإِنَّمَا أَسْرَعَ إِلَيَّ الشَّيْبُ مِنْ قِبَلِ أَخْوَالِي بَنِي الْمُغِيرَةِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ ، نا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ مَوْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَانْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، نا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ ، نا أَبِي ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ سَالِمٌ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَرْسِلُوا إِلَيَّ طَبِيبًا . قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ : اسْقُوهُ نَبِيذًا فَسَقَوْهُ لَبَنًا فَخَرَجَ اللَّبَنُ يَصْلِدُ مِنَ الطَّعْنَةِ الَّتِي تَحْتَ السُّرَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو نَشِيطٍ ، نا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، طُعِنَ فِي عُلِّيَّةِ الْمَسْجِدِ , طَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ وَكَانَ مَجُوسِيَّا
حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما ، قَالَ : طَعَنَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ عُمَرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي كَهْمَسٌ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ ، نا الْأَقْرَعُ ، قَالَ : أَرْسَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِلَى الْأُسْقُفِّ قَالَ : فَهُوَ يَسْأَلُهُ وَأَنَا قَائِمٌ عَلَيْهِمَا أُظِلُّهُمَا مِنَ الشَّمْسِ قَالَ : هَلْ تَجِدُنَا فِي كِتَابِكُمْ ؟ قَالَ : صِفَتَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ . قَالَ : فَمَا تَجِدُنِي ؟ قَالَ : أَجِدُكَ قَرْنَ حَدِيدٍ . قَالَ : فَقَطَّبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجْهَهُ ، وَقَالَ : قَرْنٌ حَدِيدٌ أَمِيرٌ شَدِيدٌ . قَالَ : فَكَأَنَّهُ فَرِحَ بِذَلِكَ قَالَ : فَمَا تَجِدُ بَعْدِي ؟ قَالَ : خَلِيفَةُ صِدْقٍ يُؤْثِرَ قَرَابَتَهُ . قَالَ : يَقُولُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفَّانَ . قَالَ : فَمَا تَجِدُ بَعْدَهُ قَالَ : صَدْعٌ شَدِيدٌ . قَالَ : وَفِي يَدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَيْءٌ يُقَلِّبَهُ قَالَ : فَنَبَذَهُ وَقَالَ : يَا ذِفْرَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا . قَالَ : فَقَالَ : لَا تَقُلْ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةٌ مُسْلِمٌ أَوْ رَجُلٌ صَالِحٌ وَلَكِنَّهُ يُسْتَخْلَفُ ، وَالسَّيْفُ مَسْلُولٌ وَالدَّمُ مُهْرَاقٌ . قَالَ : ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : أَقِمِ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثنا هُشَيْمٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، قَالَ : تُوُفِّيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا أَبِي ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : تُوُفِّيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَلَى رَأْسِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً - يَعْنِي وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قُتِلَ عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ ، وَعُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، نا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قُتِلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ ابْنُ وَاحِدٍ وَسِتِّينَ
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، يَقُولُ : تُوُفِّيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ ، يَقُولُ : وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ عَشْرَ سِنِينَ وَنِصْف قُلْتُ أَنَا : وَكَانَتْ خِلَافَتِهِ عَشْرَ سِنِينَ وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ وَأَرْبَعَ لَيَالٍ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ ، عَنْ سَفِينَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْخِلَافَةُ ثَلَاثُونَ سَنَةً ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ مُلْكًا قَالَ سَفِينَةُ : فَخُذْ سَنَتَيْنِ أَبُو بَكْرٍ ، وَعَشْرًا عُمَرُ وَعُثْمَانُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ، وَعَلِيٌّ سِتًّا ، قَالَ : وَكَانَ أَبْيَضَ وَإِنَّمَا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ عَامَ الرَّمَادَةِ حَلَفَ أَنْ لَا يَأْكُلَ إِدَامًا حَتَّى يَنْكَشِفَ ، عَنِ النَّاسِ فَلِذَلِكَ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَا : نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عُمَرُ : فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا ذَاكِرًا وَلَا آثِرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا ذَاكِرًا وَلَا آثِرًا وَرَوَاهُ عنِ الزُّهْرِيِّ ، عنْ سَالِمٍ ، عنْ ابْنِ عُمَرَ ، عنْ عُمَرَ ، مَعْمَرٌ ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، وَعُقَيْلٌ ، وَعُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَزَمْعَةُ ، فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عنْ سَالِمٍ ، عنِ ابْنِ عُمَرَ ، عنْ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ ، عَنْ نَافِعٍ ، وَرَوَاهُ سِمَاكٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنِهِمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، فَإِنَّ مُتَابَعَةَ بَيْنِهِمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا تَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَرَأَيْتُهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ فِي كِتَابِهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، وَعَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ثِقَةٌ ، رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَشُعْبَةُ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ