قَالَ : وَسَمِعْتُ الْعَبَّاسَ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : أَبُو أَيُّوبَ الَّذِي يَقُولُ : عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الْإِفْرِيقِيُّ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أنا أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ , عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ فَقَالَ : وَمَا أَكْتُبُ ؟ قَالَ : اكْتُبِ الْقَدَرَ فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَرَبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجِيزِيُّ ، قَالَا ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الصَّدَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فِي زَمَانِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ : قَعَدْتُ أَنَا وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ فِي الْمُصَلَّى يَوْمَ أَضْحًى , قَالَ : فَجَاءَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَعَدَ بَيْنِي وَبَيْنَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ وَابْنُ حُجَيْرَةَ قَائِمٌ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ فَقَامَ نَاسٌ يُسَبِّحُونَ , فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ : لَوْ كُنْتُ مِثْلَ أَبِي حُجَيْرَةَ لَمَنَعْتُ هَؤُلَاءِ مِنْ هَذِهِ السُّبْحَةِ ، قَالَ فَجَاءَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ قَعَدْنَا كَمَا نَحْنُ حَتَّى خَفَّ عَنَّا النَّاسُ فَقَامَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ : لَا تَعْجَلْ حَتَّى تَخِفَّ النَّاسُ عَنِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ يَزِيدُ : أَنَا أُرِيدُ أَنْ أُسَبِّحَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : لَا صَلَاةَ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَنْبَأَ عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ بَذِيمَةَ قَالَ : قِيلَ لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ : مَا لَكَ لَا يُفَارِقُكَ صَاحِبُكَ عَنْ خَلَاءٍ وَلَا مَلَاءٍ ؟ قَالَ : لِأَنِّي لَا أُمَارِيهِ وَلَا أُشَارِيهِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : ، ثَنَا أَبُو عَتَّابٍ قَالَ : ، ثَنَا سَكَنُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ أَبُو أَيُّوبَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : يَرْوِي حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْعَتَكِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا مَحْذُورَةَ . حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ : مَنْ أَبُو أَيُّوبَ ؟ قَالَ : وَأَبُو أَيُّوبَ صَاحِبُ قَتَادَةَ مِنَ الْعَتِيكِ اسْمُهُ : يَحْيَى بْنُ مَالِكٍ . قَالَ أَبِي : حَدَّثَنِي بِهِ أُمَيَّةُ . قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثنا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو يَعْقُوبَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ . وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى قَالَ : قَالَ بَشِيرُ بْنُ كَعْبٍ : كُنْيَتُهُ أَبُو أَيُّوبَ ، سَمِعْتُهُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو أَيُّوبَ الرَّقِّيُّ ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ الْهَمْدَانِيِّ *
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُطَرِّفٍ قَالَ : ثنا خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى الْمَقْبَرَةِ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْقُبُورِ بَكَى ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : يَا أَبَا أَيُّوبَ هَذِهِ قُبُورُ آبَائِي بَنِي أُمَيَّةَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يُشَارِكُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي لَذَّتِهِمْ وَعِيشَتِهِمْ ، أَمَا تَرَاهُمْ صَرْعَى قَدْ خَلَتْ بِهِمُ الْمَثُلَاتُ ، وَاسْتَحْكَمَ فِيهِمُ الْبَلَاءُ ، وَأَصَابَ الْهَوَامُ فِي أَبْدَانِهِمْ مقِيلًا ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ بِنَا فَوَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَنْعَمَ مِمَّنْ صَارَ إِلَى هَذِهِ الْقُبُورِ ، وَقَدْ أَمِنَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ انْتَهَى