حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ فَرْقَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي الْحَسْنَاءِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَقِفُ حَتَّى يُلْجِمَهُ عَرَقُهُ وَإِنَّ الْكَافِرَ لَيَعْرَقُ حَتَّى يُحِيطَهُ عَرَقُهُ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ قَالَ : لَقِيتُ يَحْيَى بْنَ رَاشِدٍ أَبَا هَاشِمٍ الطَّوِيلَ ، فَقَالَ لِي : يَا أَبَا نَصْرٍ إِنِّي وُجِدْتُ الدِّينَ الْخَبَرَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ قَالَ : أَذَّنَ بِلَالٌ بِلَيْلٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنَعْتَ النَّاسَ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ارْجِعْ فَنَادِ أَنَّ الْعَبْدَ نَامَ فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ : لَيْتَ بِلَالًا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ وَالْتَطَخَ مِنْ لَطْخِ دَمِ جَبِينِهِ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبَانَ أَبُو نَصْرٍ مَوْلَى بَنِي حَنِيفَةَ شَيْخُ صِدْقٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنِ الْهِرْمَاسِ بْنِ زِيَادٍ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُوَدِّعُ النَّاسَ فِي حَجَّتِهِ وَأَنَا رَدِيفٌ لِأَبِي
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْيَمَانُ بْنُ نَصْرٍ أَبُو نَصْرٍ الْكَعْبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الْمَدَنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي كَأَنِّي تَحْتَ شَجَرَةٍ وَالشَّجَرَةُ تَقْرَأُ سُورَةَ ص فَلَمَّا أَنْ بَلَغَتِ السَّجْدَةُ سَجَدَتْ فَسَمِعْتُهَا تَقُولُ فِي سُجُودِهَا : اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا أَجْرًا وَحُطَّ عَنِّي بِهَا وِزْرًا وَارْزُقْنِي بِهَا شُكْرًا وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ سَجْدَتَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسَجَدْتَ أَنْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟ قُلْتُ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : كُنْتَ أَنْتَ أَحَقَّ بِالسُّجُودِ مِنَ الشَّجَرَةِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ السَّجْدَةَ وَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَتِ الشَّجَرَةُ قَالَ أَبُو حَفْصٍ : لَمْ يَكُنْ عِنْدَ هَذَا الشَّيْخِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو نَصْرٍ الْيَشْكُرِيُّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : الصَّلَاةُ مِكْيَالٌ ، فَمَنْ وَفَى وَفَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقَدْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ اللَّهُ فِي الْكَيْلِ : {{ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ : الصَّلَاةُ مِكْيَالٌ ، فَمَنْ وَفَى وَفَى لَهُ وَمَنْ طَفَّفَ فَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا قَالَ اللَّهُ فِي الْمُطَفِّفِينَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ يُكْنَى أَبَا نَصْرٍ . قَالَ : وَحُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ كُنْيَتُهُ أَبُو نَصْرٍ . وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ كُنْيَتُهُ أَبُو نَصْرٍ ، وَحُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ أَبُو نَصْرٍ
سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَهَضَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِعُقْبَةَ : مَا أَكْمَلَ مُرُوءَةَ هَذَا الْفَتَى فَقَالَ عَمْرٌو : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلَاقٍ أَرْبَعَةٍ وَتَرَكَ أَخْلَاقًا ثَلَاثَةً : إِنَّهُ أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبِشْرِ إِذَا لَقِيَ ، وَبِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حَدَّثَ ، وَبِأَحْسَنِ الِاسْتِمَاعِ إِذَا حُدِّثَ ، وَبِأَيْسَرِ الْمَئُونَةِ إِذَا خُولِفَ ، وَتَرَكَ مِزَاحَ مَنْ لَا يَثِقُ بِعَقْلِهِ وَلَا دِينِهِ ، وَتَرَكَ مُخَالَفَةَ لِئَامِ النَّاسِ ، وَتَرَكَ مِنَ الْكَلَامِ كُلَّ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو نَصْرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ قَالَ : ثِقَةٌ ثِقَةٌ ، ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنِي عَنْهُ ، وَاسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو نُصَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَانِي جَبْرَائِيلُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ ، فَأَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ ، وَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ ، فَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي وَرَحْمَةٌ لَهُمْ وَرِجْزٌ عَلَى الْكَافِرِينَ