حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ , قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِي كَامِلٍ صَفْوَانَ بْنَ رُسْتُمَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرَّجُلٍ يُحَالُ عَلَى الرَّجُلِ الْمَلِيءِ بِحَقٍّ حَالٍّ , فَيَتْرُكُهُ حَتَّى يُفْلِسَ إِنَّهُ ضَيَّعَ حَقَّهُ , وَلَا يَرْجِعُ عَلَى الَّذِي أَحَالَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ , قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَبُو كَامِلٍ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ الْغَازِ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ مَكْحُولٍ عَلَى بِسَاطٍ وَخَلْفَهُ يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، فَكُلَّمَا سَجَدَ مَكْحُولٌ رَفَعَ يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْبِسَاطَ ، فَسَجَدَ عَلَى الْأَرْضِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ مَكْحُولٌ قَالَ لِيَزِيدَ : إِنَّكَ إِمَامٌ يُقْتَدَى بِكَ ، فَلَا تَعُدْ لِمِثْلِ هَذَا سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو كَامِلٍ صَاحِبُنَا مُظَفَّرُ بْنُ مُدْرَكٍ ، كَانَ مِنَ الْأَبْنَاءِ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ . وَأَبُو كِبْرَانَ الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ الْمُرَادِيُّ ، يَرْوِي عَنْهُ : وَكِيعٌ . وَأَبُو كَثِيرٍ رُفَيْعٌ ، رَوَى عَنْهُ : عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ . وَأَبُو كَثِيرٍ عُمَيْرُ بْنُ زوذيٍّ ، رَوَى عَنْهُ : مُجَالِدٌ . وَأَبُو كَثِيرٍ أَفْلَحُ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ . وَأَبُو كَثِيرٍ زُهَيْرُ بْنُ الْأَقْمَرِ . وَأَبُو كَثِيرٍ الْجُلَاحُ ، رَوى عَنْهُ : اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ . وَأَبُو كَثِيرٍ دِينارٌ ، يَرْوِي عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ . وَأَبُو كَثِيرٍ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَأَبُو كَثِيرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كِبْرَانَ الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ , قَالَ : قَالَ لِيَ الشَّعْبِيُّ : إِذَا سَمِعْتَ مِنِّيَ شَيْئًا فَاكْتُبْهُ وَلَوْ فِي الْحَائِطِ ، سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو كِبْرَانَ اسْمُهُ : الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ الْمُرَادِيُّ ، وَهُوَ ثِقَةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّكَنُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا كَثِيرٍ رُفَيْعًا يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَسَنٍ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : لَيُمْلَأَنَّ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَجَوْرًا وَيَدْخُلُ عَلَى كُلِّ بَيْتٍ خَوْفٌ وَظُلْمٌ وَحَرْبٌ ، وَيَسْأَلُونَ دِرْهَمًا أَوْ خَرَزَتَيْنِ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ثُمَّ يُمْلَأُ الْأَرْضُ قِسْطًا وَعَدْلًا
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ : أَبُو كَثِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : لَتُمْلَأَنَّ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَجَوْرًا حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا أَحَدٌ يَقُولُ : اللَّهُ اللَّهُ وَحَتَّى يَسْأَلُونَ الْمُدْيَ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ، وَيَسْأَلُونَ الْقِسْطَ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ، سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : عُمَيْرُ بْنُ زُوذِيٍّ كُنْيَتُهُ أَبُو كَثِيرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ زَوْذِيٍّ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ قَتَلَ عُثْمَانَ لَا أَدْخُلُهَا وَلَئِنْ لَمْ يَدْخُلِ النَّارَ مَنْ قَتَلَ عُثْمَانَ لَأَدْخُلُهَا
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّحَيْمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْخَمْرُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ الْعِنَبَةِ وَالنَّخْلَةِ ، سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو كَثِيرٍ الْغُبَّرِيُّ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو كَثِيرٍ الزُّبَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنِ الْجُلَاحِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ نَاسًا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : إِنَّا نُبْعِدُ فِي الْبَحْرِ وَلَا نَحْمِلُ مِنَ الْمَاءِ إِلَّا الْإِدَاوَةَ وَالْإِدَاوَتَيْنِ ، لَأَنَّا لَا نَجِدُ الصَّيْدَ حَتَّى نَتَغَدَّى أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَإِنَّهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ الطَّهُورُ مَاؤُهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّعْدِيُّ , قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ , قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ , قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ , قَالَ حَدَّثَنِي دِينَارٌ أَبُو كَثِيرٍ , قَالَ : دَخَلْتُ أَوَّلَ حَمَامٍ بُنِي فِي الْمَدِينَةِ ، إِذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَصَابَهُ شَكْوَى ، فَأُتِيَ بِمِلْحَفَةٍ فَلَفَّفَ بِهَا ، ثُمَّ دَخَلَ ، فَلَمَّا دَخَلَ وَرَأَى النَّاسَ ضَرَبَ بِكَفَّيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ ، فَغَطَّى عَيْنَيْهِ ، وَقَالَ : أَخْرِجُونِي أَخْرِجُونِي وَأَبُو الْكَنُودِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُوَيْمِرٍ ، وَيُقَالُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ . وَأَبُو كِنَانَةَ الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ كِنَانَةَ . وَأَبُو كَبْشَةَ الْبَرَاءُ بْنُ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ ، سَمِعَ : سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، يَرْوِي عَنْهُ : إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ . وَأَبُو كُدَيْنَةَ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، عَنْ أَبِي الْكَنُودِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : الْعَظَائِمُ سِتٌّ وَاحِدَةٌ فِي قَوْمِ نُوحٍ وَفِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَمْسٌ : الدَّجَّالُ ، وَالدَّابَّةُ ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَفَتْحُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ : أَبُو الْكَنُودِ اسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُوَيْمِرٍ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : أَبُو الْكَنُودِ الْهَمْدَانِيُّ أَظُنُّ أَنَّ اسْمَهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَنُودِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ ، وَكَانَ يُجَالِسُهُ ، وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ ، وَكَانَ قَدْ لَقِيَ عُمَرَ وَعَبْدَ اللَّهِ ، هَلَكَ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ : أَبُو الْكَنُودِ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْمِصْرِيُّونَ ، اسْمُهُ : سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ أَبِي الْكَنُودِ الْخَمْرَاي ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا الَخ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو كِنَانَةَ , قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ , قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ , يَقُولُ : مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يَقْرَأَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو كُدَيْنَةَ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ ثِقَةٌ . وَأَبُو كَعْبٍ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ وَأَبُو كَعْبٍ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ ، مِنْ أَهْلِ الْبَلْقَاءِ . وَأَبُو كَعْبٍ الْأَزْدِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ . حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : قَالَ وَكِيعٌ : أَبُو كَعْبٍ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ عُبَيْدٍ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ ثِقَةٌ
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكَلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرٌ ، قَالَ : سَأَلْتُ أُمَّ سَلَمَةَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي يَوْمِكِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ . قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ مَا تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَقَالَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ أَوَمَا عَلِمْتِ أَنَّ قَلْبَ الْعَبْدِ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَرْفَعُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ ؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَشْعَثَ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْجَمَاهِرِ التَّنُوخِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَلْقَاءِ ، ثِقَةٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ