قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ فَيْرُوزٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا فِي الدُّنْيَا بَنَى اللَّهُ لَهُ أَوْسَعَ مِنْهُ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ فَجَاءَهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُخَادِشٍ الْعَبْسِيُّ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّ هَذَا الْوَقْتَ مِمَّا يُنْشِدُ الشَّيْخُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ : فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ وَأَعْرَضَ عَنْهُ : أُفٍّ لِهَذَا مِنْ كَلَامِ شَيْخٍ ، أُفٍّ لِهَذَا مِنْ كَلَامِ شَيْخٍ . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ : رَوَى شُعْبَةُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَهُوَ عَمْرُو بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْوَاسِطِيُّ . قَالَ : وَأَبُو سَعِيدٍ الرَّقَاشِيُّ اسْمُهُ قَيْسٌ ، مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ وَغَيْرِهِمْ ، يَقُولُ لِي : أَبِي أُسَيْدٍ وَمَنْ قَالَ : أَسِيدٍ فَهُوَ أَصْوَبُهُمَا . وَقَالَ : أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ بَصْرِيٌّ ، كَانَ يَنْزِلُ مَكَّةَ ، وَهُوَ ثِقَةٌ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ . قَالَ يَحْيَى : وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ أَبُو سَعِيدٍ . وَأَبُو سَعِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ جُعْثُلُ بْنُ هَاعَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو زِيَادٍ . وَأَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ اسْمُهُ كَيْسَانُ . وَأَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِي عَقِيصًا . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَنْبَأَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ : أَنْبَأَ سَلَمَةُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كَثْرَةَ الْأَيْدِي فِي الطَّعَامِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّ لَنَا إِمَامًا وَهُوَ رَجُلُ سُوءٍ وَهُوَ عَرَبِيٌّ وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَعْزِلَهُ ؟ قَالَ : رُبَّ إِمَامِ سُوءٍ قَدْ صَلَّيْنَا خَلْفَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ قَالَ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ أَحْرَقَ بَيْتَ رُوَيْشِدَ الثَّقَفِيَّ حَتَّى كَأَنَّهُ جَمْرَةٌ أَوْ حَمْشَةٌ وَكَانَ جَارَنَا يَبِيعُ الْخَمْرَ
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ الْبَرَّادُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْوَهْبِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ قَالَ : إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا كَمَثَلِ رَجُلٍ مَرِيضٍ مَعَهُ طَبِيبُهُ الَّذِي يَعْلَمُ دَاءَهُ وَدَوَاءَهُ ، فَإِذَا اشْتَهَى شَيْئًا يَضُرُّهُ مَنَعَهُ ، وَقَالَ : لَا تَقْرَبْهُ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَهُ أَهْلَكَكَ ، فَلَا يَزَالُ يَمْنَعُهُ مَا اشْتَهَى مِمَّا يَضُرُّهُ حَتَّى يَبْرَأَ مِنْ وَجَعِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يَشْتَهِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِمَّا فُضِّلَ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ الْعَيْشِ فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَيَحْجِزُهُ عَنْهُ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعْدَوَيْهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ ، قَالَ : كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ يَأْتِينَا فَيَقُولُ : كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ ؟ فَنَقُولُ : كَمَا قَالَ اللَّهُ {{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ }} وَإِذَا مَسَّنَا الضُّرُّ فَإِلَيْهِ نَجْأَرُ مَعَ أَنِّي وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ قُرَّاءِ زَمَانِنَا أَغْلَظَ رِقَابًا وَأَرَقَّ ثِيَابًا وَلَا آكَلَ لِمُخِّ الْعَيْشِ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ مُضَرَ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِزِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ : مَا مُنْتَهَى الْخَوْفِ ؟ قَالَ : إِجْلَالُ اللَّهِ عَنْ مَقَامِ السَّوْءَاتِ ، قُلْتُ : فَمَا مُنْتَهَى الرَّجَاءِ ؟ قَالَ : تَأْمِيلُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ الْحَالَاتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ : ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَدِيٍّ وَحَدَّثَنَا ابْنُ سَافِرِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَا : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو سَعِيدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَيْتُكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ امْرَاةٍ ، اعْتَمَرَتْ عَنْ نَفْسِهَا ، وَأَرَادَتِ الْحَجَّ عَنْ أُمِّهَا فَسَأَلْتُهُ : هَلْ تُحْرِمُ مِنْ مَكَّةَ ؟ قَالَ : لَا ، تَخْرُجْ إِلَى قَرْنٍ ثُمَّ تُقْبِلُ مُحْرِمَةً مُهِلَّةً بِالْحَجِّ عَنْ أُمِّهَا
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ ، قَالَ : الطُّورُ الْجَبَلُ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ عَنِ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : مَرَرْتُ بِعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي سَقِيفَةٍ فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي حَدِيثٍ غَرِيبٍ أَنَّ أُمَيَّةَ بْنَ الْأَشْكَرِ الْجُنْدَعِيَّ خَرِفَ وَقَدْ هَاجَرَ ابْنَانِ لَهُ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ أُمَيَّةُ فِي شِعْرِهِ : أَتَاهُ مُهَاجِرَانِ فَرَبَحَاهُ عِبَادَ اللَّهِ قَدْ عَقَّا وَخَابَا تَرَكْتَ أَبَاكَ مُرْعَشَةٌ يَدَاهُ وَأُمُّكَ مَا يَسِيغُ لَهَا شَرَابًا وَتَنْقُضُ مَهْدَهُ شَفَقًا عَلَيْهِ وَتَجَنَّبَهُ أَبَا عَرْنَا الصِّعَابَا أُنَادِيهِ فَوَلَّانِي قَفَاهُ فَلَا وَأَبِي كِلَابٍ مَا أَصَابَا
حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو سَعِيدٍ الْعَنْقَزِيُّ الْأَصَمُّ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ }} قَالَ : فِي ظُلَلٍ مِنَ السَّحَابِ قَدْ قُطِعَتْ طَاقَاتٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَطَّافُ بْنُ غَزْوَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِنَّمَا كُرِهَ الْخَلِيطَانِ كَمَا كُرِهَ الْأَدَامَانِ ، قُلْتُ : سَمِعْتَهُ مِنْهُ ؟ قَالَ : لَا هَذَا حَدِيثُ حَمَّادٍ وَمَا أُرَاهُ إِلَّا بَاطِلًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى قَالَ : قِيلَ لِلْحَسَنِ يَا أَبَا سَعِيدٍ وَاللَّهِ مَا نَرَاكَ تَلْحَنُ ؟ قَالَ : إِنِّي سَبَقْتُ اللَّحْنَ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : قِيلَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ مَا نَرَاكَ تَلْحَنُ ؟ قَالَ : إِنِّي سَبَقْتُ اللَّحْنَ
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّمِيمِيِّ وَهُوَ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ دَاوُدَ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُمْ رَابِعًا قَالَ : أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّهُ لَمْ يُشْرِكْ بِي سَاعَةً ، وَأَمَّا إِسْحَاقُ فَإِنَّهُ جَادَ لِي بِنَفْسِهِ , وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَلَمْ أَبْتَلِهِ بِبَلَاءٍ إِلَّا زَادَهُ فِيَّ حُسْنَ ظَنٍّ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْمَوَالِي ، عَنْ وَاقِدٍ التَّرَّاسِ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَلْقَمَةَ لِأَبَانَ بْنِ عُمَرَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ وَقَالَ : وًأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : لَقِيتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثٍ فَقَالَ : قَدْ طَالَ عَهْدِي بِهَذَا الْحَدِيثِ ، فَمِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهِ ؟ قُلْتُ : حَدَّثَنِي بِهِ عَنْكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : كَيْفَ تَرَكَتِهُ كَيْفَ حَالُهُ ؟ قُلْتُ : بِخَيْرٍ ، قَالَ : هُوَ يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنُ قُلْتُ لَهُ : وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ قَوْلِ : أنا عِنْدَ اللَّهِ ؟ فَسَكَتَ عَنِي ، وَأَطْرَقَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ لِي : لَمْ أَسْمَعِ السَّلَفَ يَقُولُونَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّابُلُسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ سَابِقٍ الْبَرْبَرِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ يَدْعُو لَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ مُحَمَّدَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ مَخْضُوبَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْحَمَّامَ وَفِيهِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَأَنَا عُرْيَانٌ ، وَأَهْلُ الْحَمَّامِ عُرَاةٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ اتَّبَعَهُ خَالِي وَهُوَ مُجَرَّدٌ ، فَذَهَبَ يَسْتَفْتِيهِ فَلَمَّا الْتَفَتَ رَآهُ عُرْيَانًا فَقَالَ : اخْرُجْ ، عَلَيْكَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ أَنْ تُكَلِّمَنِي كَلِمَةً ثُمَّ خَرَجَ فَاسْتَقَامَ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو سَعِيدٍ سَعْدُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ جَدِّي ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يَشْرَبُ الطِّلَاءَ * أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ : يَا أَبَا سَعِيدٍ أَلَيْسَ أَنْتَ أَخْبَرْتَنَا أَنَّكُمْ أَتَيْتُمْ شُعْبَةَ فَسَأَلْتُمُوهُ أَنْ يَكْتُبَ لَكُمْ إِلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنْ يُحَدِّثَكُمْ بِكِتَابِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ : أَبُو سَعِيدٍ الْمِنْقَرِيُّ أَسْلَمُ بْنُ أَيْمَنَ ، رَوَى عَنْهُ : سَفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، كَنَّاهُ جَرِيرٌ الضَّبِّيُّ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَيَّانَ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : حَذَّرَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ الْفِتَنَ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ قَدْ خَرَجْتَ أَنْتَ مَعَ عَلِيٍّ قَالَ : وَمَنْ لَكُمْ بِإِمَامٍ مِثْلَ عَلِيٍّ