عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ قَالَ : " إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا كَمَثَلِ رَجُلٍ مَرِيضٍ مَعَهُ طَبِيبُهُ الَّذِي يَعْلَمُ دَاءَهُ وَدَوَاءَهُ ، فَإِذَا اشْتَهَى شَيْئًا يَضُرُّهُ مَنَعَهُ ، وَقَالَ : لَا تَقْرَبْهُ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَهُ أَهْلَكَكَ ، فَلَا يَزَالُ يَمْنَعُهُ مَا اشْتَهَى مِمَّا يَضُرُّهُ حَتَّى يَبْرَأَ مِنْ وَجَعِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يَشْتَهِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِمَّا فُضِّلَ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ الْعَيْشِ فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَيَحْجِزُهُ عَنْهُ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ الْبَرَّادُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْوَهْبِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ قَالَ : إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا كَمَثَلِ رَجُلٍ مَرِيضٍ مَعَهُ طَبِيبُهُ الَّذِي يَعْلَمُ دَاءَهُ وَدَوَاءَهُ ، فَإِذَا اشْتَهَى شَيْئًا يَضُرُّهُ مَنَعَهُ ، وَقَالَ : لَا تَقْرَبْهُ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَهُ أَهْلَكَكَ ، فَلَا يَزَالُ يَمْنَعُهُ مَا اشْتَهَى مِمَّا يَضُرُّهُ حَتَّى يَبْرَأَ مِنْ وَجَعِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يَشْتَهِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِمَّا فُضِّلَ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ الْعَيْشِ فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَيَحْجِزُهُ عَنْهُ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ