حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أنا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَأَبُو الطُّفَيْلِ ، نَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ : مَا بَقِيَ أَحَدٌ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَيْرِي ، قُلْتُ : رَأَيْتَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : كَيْفَ كَانَتْ صِفَتُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحًا مُقَصَّدًا
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَلَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ فِي الطَّوَافِ فَسَأَلْتُهُ ، فَحَدَّثَنِي , أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَمَنْصُورٌ ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي اللَّفْظِ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ وَأَنَا أَطُوفُ مَعَهُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِي ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ فَقَلَصَ عَنْهُ فَكَانَ بَعْضُهُ فِي الْفَيْءِ وَبَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ فَلْيَقُمْ عَنْهُ وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، فِي الطَّوَافِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اسْتِلَامُ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ يَحُطُّ الْخَطَايَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ : أَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَرَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : فَلَبِثْتُ حَوْلًا ، ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الطَّوَافِ ، فَحَدَّثَنِي بِهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رِوَايَةً قَالَ : لَا يُنْتَزَعُ الْعِلْمُ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُهُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا ، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ : ثنا عَفَّانُ قَالَ : ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَلَا الْجِهَادُ ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ ، سَأَلَ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ ، وَهُوَ فِي الطَّوَافِ : مَا كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ فِي الْإِيمَانِ ؟ قَالَ : كَانَ يَقُولُ : فِي قَوْلٍ وَعَمَلٍ ، قَالَ : فَمَا كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ قَالَ ابْنُ أَبِي الرَّوَّادِ : كَانَ ابْنُ سِيرِينَ ، كَانَ ابْنُ سِيرِينَ . قَالَ : هِشَامٌ بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِرْجَاءَ ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : سُئِلَ طَاوُسٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ فِيهَا ، فَخَالَفَهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، ثُمَّ لَحِقَهُ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ : هُوَ كَمَا قُلْتَ فَمَا رَأَيْتُهُ بَالَى حِينَ خَالَفَهُ وَلَا حِينَ تَابَعَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ طَاوُسٍ ، فَقَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : الطَّوَافُ صَلَاةٌ فَأَقْلِلِ الْكَلَامَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ : قَالَ لِي طَاوُسٌ ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ : لَتَنْكِحَنَّ أَوْ لَأَقُولَنَّ لَكَ مَا قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِأَبِي الزَّوَائِدِ : مَا يَمْنَعُكَ مِنَ النِّكَاحِ إِلَّا عَجْزٌ أَوْ فُجُورٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : ثنا سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ قَالَ : كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ طَاوُسٍ ، وَكَانَ مِقْسَمٌ يُحَدِّثُهُ فَيَقُولُ : إِيهَا مِقْسَمُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، فَقَالَ : إِيهَا مِقْسَمُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، فَقَالَ : أَتُرِيدُ أَنْ أَكْنِيَهُ بِهَا ، وَاللَّهِ لَا أَكْنِيهِ بِهَا أَبَدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنِ الْفَرَزْدَقِ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ سُفْيَانُ : وَلَقِيتُ لَبَطَةَ بْنَ الْفَرَزْدَقِ ، فَسَأَلْتُهُ ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ أَسَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ ؟ قَالَ : وَأَيُّ حَدِيثٍ ؟ قُلْتُ : لَقِيتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَالَ إِي هَا اللَّهِ إِذًا سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : خَرَجْتُ إِلَى الْحَجِّ فَلَمَّا كُنْتُ بِالصِّفَاحِ لَقِيتُ قَوْمًا مَعَهُمُ الدَّرَقُ عَلَيْهِمُ الْجَلَامِقَةُ وَالْيَلَامِقُ ، فَقُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالُوا : الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : فَجَعَلْتُ أَشْتَدُّ حَتَّى أَخَذْتُ بِزِمَامِهِ ، قَالَ : وَكَانَ قَدْ عَرَفَنِي قَبْلَ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : الْعِرَاقَ قَالَ : فَمَا وَرَاءَكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ أَحَبُّ النَّاسِ ، وَالْقَضَاءُ فِي السَّمَاءِ ، وَالسُّيُوفُ مَعَ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ : فَلَمَّا تَصَدَّعَ الْحَاجُّ عَنْ مِنًى إِذَا أَنَا بِسُرَادِقٍ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا السُّرَادِقُ ؟ فَقَالُوا : لِعَبْدِ اللِّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قُلْتُ : وَاللَّهِ لَأَذْهَبَنَّ إِلَيْهِ فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : فَجِئْتُ فَإِذَا أُغَيْلِمَةٌ سُودٌ قِصَارٌ يَلْعَبُونَ ، قُلْتُ : يَا أُغَيْلِمَةُ مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قُلْتُ : أَيْنَ أَبُوكُمْ ؟ قَالُوا : هُوَ ذَاكَ فِي ذَاكَ الْفُسْطَاطِ ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى خَرَجَ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا تَقُولُ فِي هَذَا ؟ قَالَ : الْحُسَيْنُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : لَا يُحْمَلُ فِيهِ السِّلَاحُ ، قَالَ : قُلْتُ : أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : فَسَبَّنِي فَسَبَبْتُهُ ، فَقَالَ : مَا مَثَلُهُ إِلَّا مَثَلُ مُوسَى حِينَ خَرَجَ فَارًّا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ قَالَ : ثُمَّ صَدَرْتُ فَذَهَبْتُ إِلَى مَاءٍ يُقَالُ لَهُ : تِعْشَارٌ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرٍو : وَكُنْتُ أَحْفَظُ لِسُفْيَانَ فَنَزَلْتُ عَلَيْهِ ، وَكَانَتِ الْعِيرُ يَنْزِلُونَ بِذَلِكَ الْمَاءِ ، فَإِذَا نَزَلَتِ اسْتَقْبَلَهُمُ النَّاسُ ، فَسَأَلُوهُمْ عَنِ الْخَبَرِ ، فَرَأَيْتُ عِيرًا نَزَلَتْ فَنَادَيْتُهُمْ ، قُلْتُ : مَا فَعَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ؟ قَالُوا : قُتِلَ ، قُلْتُ : فَعَلَ اللَّهُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَفَعَلَ