حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : إِنَّ غُلَامًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حُمَيْدٍ الْحُمَيْدِيُّ قَتَلَ حَمَامَةً مِنْ حَمَامِ الْحَرَمِ فَسَأَلَ أَبُوهُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَأَمَرَهُ بِشَاةٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : مَنْ أَصَابَ حَمَامَةً مِنْ حَمَامِ مَكَّةَ فَفِيهَا شَاةٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : ثنا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : عَبَثَ بَعْضُ بَنِي عُرْوَةَ بِحَمَامٍ مِنْ حَمَامِ مَكَّةَ فَأَمَرَ أَبِي بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي الضَّيْفِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَوْ عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : حَمَامُ مَكَّةَ هَذَا بَقِيَّةُ طَيْرِ أَبَابِيلَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : فِي حَمَامِ الْحَرَمِ شَاةٌ ، شَاةٌ فِي الْقُمْرِيِّ ، وَالدُّبْسِيِّ ، وَالْقَطَا ، وَالْحَمَامِ الْأَخْضَرِ ، شَاةٌ شَاةٌ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَمَامِ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ ، قَالَ : ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، قَالَ : ثنا الْحَكَمُ ، عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ : إِنَّ حَمَامًا كَانَ عَلَى الْبَيْتِ فَخَرِئَ عَلَى يَدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَطَارَ فَوَقَعَ عَلَى بَعْضِ بُيُوتِ مَكَّةَ , فَجَاءَتْ حَيَّةٌ فَأَكَلَتْهُ ، فَحَكَمَ عُمَرُ عَلَى نَفْسِهِ بِشَاةٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي يُوسُفَ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ : قَدِمْنَا مَكَّةَ مَعَ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ غِلْمَانٌ ، فَكُنَّا نَأْخُذُ حَمَامَ مَكَّةَ فِي مَنْزِلِنَا وَنَعْبَثُ بِهِ حَتَّى قَتَلْنَا فَرْخًا لَهُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ مُطِيعٍ لِعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ : تَعْلَمُ أَنَّ بَنِيكَ قَدْ عَبِثُوا بِحَمَامٍ كَانَ هَا هُنَا حَتَّى قَتَلُوا فَرْخًا لَهُ قَالَ : فَذَبَحَ كَبْشًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ ، قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : قَضَى ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الْحَمَامَةِ وَفَرْخَيْهَا بِثَلَاثِ شِيَاهٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ : ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ فِي السِّنَّوْرِ يُصِيبُ الْحَمَامَ فِي الْحَرَمِ قَالَ : إِنْ كَانُوا اتَّخَذُوهُ لِمَنَافِعِهِمْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانُوا اتَّخَذُوهُ لِلْحَمَامِ ضَمِنُوا
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ : ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، فِي رَجُلٍ أَغْلَقَ بَابًا عَلَى حَمَامٍ فَمُتْنَ ، قَالَ : عَلَى كُلِّ حَمَامَةٍ شَاةٌ وَقَالَ عَطَاءٌ مِثْلَ ذَلِكَ
وَحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، قَالَ : ثنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَيُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، قَالَا : إِنَّ رَجُلًا أَغْلَقَ بَابَهُ عَلَى حَمَامَةٍ وَفَرْخَيْهَا ، وَانْطَلَقَ إِلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى ، فَرَجَعَ وَقَدْ مُتْنَ ، فَأَتَى ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ قَالَ : فَجَعَلَ ثَلَاثًا مِنَ الْغَنَمِ ، حَكَّمَ مَعَهُ رَجُلًا قَالَ حُسَيْنٌ : وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : ثنا يُونُسُ بْنُ مِسْمَارٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَطَاءٍ فِي بَيْتِهِ نَعُودُهُ ، فَسَمِعْتُهُ يَأْمُرُ خَادِمَهُ يُكَشْكِشُ الْحَمَامَ عَنْ خَمِيرٍ فِي الْبَيْتِ
وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ ، قَالَ : كَانَتِ الْحَمَامَةُ بِمَكَّةَ تُؤْخَذُ فَيَقُولُونَ : مَنْ فَعَلَ هَذَا ؟ مَنْ فَعَلَ هَذَا ؟ لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَنُحْرَمَنَّ قَطْرَ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : فِي الْحَمَامَةِ شَاةٌ ، قُلْتُ : أَسَمِعْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقْضِي فِي شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ ؟ قَالَ : لَا , غَيْرَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ حُمَيْدٍ جَاءَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنًا لِي قَتَلَ حَمَامَةً ، قَالَ : ابْتَعْ شَاةً فَتَصَدَّقْ بِهَا قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَمِنْ حَمَامِ مَكَّةَ قَتَلَ ابْنُ عُثْمَانَ ؟ قَالَ : نَعَمْ
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَقَالَ مُجَاهِدٌ : أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِحَمَامَةٍ فَأُطِيرَتْ ، فَوَقَعَتْ عَلَى الْمَرْوَةِ ، فَأَخَذَتْهَا حَيَّةٌ ، فَجَعَلَ فِيهَا عُثْمَانُ شَاةً
قَالَ : وَأَمَرَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِحَمَامَةٍ فَأُطِيرَتْ مِنْ وَاقِفٍ ، فَوَقَعَتْ عَلَى وَاقِفٍ ، فَأَخَذَتْهَا حَيَّةٌ ، فَدَعَا نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ ، فَحَكَمَا فِيهَا عَنْزًا عَفْرَاءَ
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَقَالَ عَطَاءٌ فِي إِنْسَانٍ أَخَذَ حَمَامَةً يُخَلِّصُ مَا فِي رِجْلَيْهَا فَمَاتَتْ ، قَالَ : فَمَا أَرَى عَلَيْهِ شَيْئًا
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : كَمْ فِي بَيْضَةٍ مِنْ بَيْضِ حَمَامِ مَكَّةَ ؟ قَالَ : نِصْفُ دِرْهَمٍ ، بَيْنَ الْبَيْضَتَيْنِ دِرْهَمٌ ، قَالَ : وَتَحْكُمُ فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَأَمَّا ذَلِكَ فَالَّذِي أَرَى
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ لَهُ إِنْسَانٌ : بَيْضَةُ حَمَامٍ وَجَدْتُهَا عَلَى فَرْشِي ؟ قَالَ : فَأَمِطْهَا عَنْ فِرَاشِكَ قَالَ : قُلْتُ : فَكَانَتْ فِي سَهْوَةٍ أَوْ فِي مَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ لِذَلِكَ مُعْتَزَلٍ مِنَ الْبَيْتِ ، قَالَ : فَلَا تُمِطْهَا قَالَ عَطَاءٌ فِي بَيْضَةٍ كُسِرَتْ فِيهَا فَرْخٌ قَالَ : دِرْهَمٌ قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَيْجَعَلُ رَجُلٌ بَيْضَةَ دَجَاجَةٍ تَحْتَ حَمَامَةٍ مَكِّيَّةٍ ؟ قَالَ : لَا أَخْشَى أَنْ يَضُرَّ ذَلِكَ بَيْضَهَا قَالَ عَطَاءٌ : فِي الْحَمَامَةِ شَاةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي حَفْصَةَ ، قَالَ : نَزَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي دَارِ النَّدْوَةِ ، فَوَضَعَ رِدَاءَهُ عَلَى عُودٍ فَأَطَارَ حَمَامَةً عَلَى وَاقِفٍ ، وَخَشِيَ أَنْ يَغْشِبَ رِدَاءَهُ فَوَقَعَ عَلَى وَاقِفٍ آخَرَ فَانْتَهَزَهُ جَانٌّ فَأَخَذَ بِحَلْقَةٍ فَقَتَلَهُ ، فَقَالَ لِعُثْمَانَ وَنَافِعِ بْنِ الْحَارِثِ : احْكُمَا عَلَيَّ فَحَكَمَا بِعَنَاقٍ ثَنِيَّةٍ عَفْرَاءَ ، فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : ثنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالَ : ثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ : إِنَّ طَلْحَةَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ أَخْبَرَهُ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمٍ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّائِيُّ أَبُو عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ رَجُلٍ ، أَرْسَلَ كَلْبَهُ فِي الْحِلِّ عَلَى صَيْدٍ فَأَدْخَلَهُ الْحَرَمَ ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنَ الْحَرَمِ فَقَتَلَهُ ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي مَا الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ السَّائِبُ : يَا أَبَا عَمْرٍو لَوْ رَدَدْتَنِي فِيهَا شَهْرًا لَمْ أَسْأَلْ عَنْهَا أَحَدًا غَيْرَكَ قَالَ : فَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : لَا يُؤْكَلُ الصَّيْدُ وَلَيْسَ عَلَى صَاحِبِهِ جَزَاءٌ قَالَ أَبِي : فَحَجَجْتُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَلَقِيتُ ابْنَ جُرَيْجٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا ، فَحَدَّثَنِي عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِمِثْلِ مَا قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ وَقَدْ قَالَ شَاعِرٌ مِنَ الْعَرَبِ يَذْكُرُ فَخْرَ قَوْمِهِ وَيُذْكَرُ أَمْنَ جَارِهِمْ فِيهِمْ وَيُمَثِّلُ ذَلِكَ بِحَمَامِ مَكَّةَ فِي الْأَمْنِ فَقَالَ : يَرَى الْجَارُ فِيهِمْ أَمْنًا مِنْ عَدُوِّهِ كَمَا أَمِنَتْ عِنْدَ الْحَطِيمِ حَمَامُهَا وَقَالَ رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ السَّعْدِيُّ فِي حَمَامِ مَكَّةَ : وَرَبِّ هَذَا الْبَلَدِ الْمُحَرَّمِ وَالْقَاطِنَاتِ الْبَيْتِ غَيْرِ الرُّزَّمِ أَوَالِفًا مَكَّةَ مِنْ وُرْقِ الْحِمَى يُرِيدُ بِالْوُرْقِ : الْحَمَامَ الَّتِي تُشْبِهُ لَوْنَ الرَّمَادِ وَقَالَ شَاعِرٌ أَيْضًا يَذْكُرُ حَمَامَ مَكَّةَ : وَلَوْ زُرْتُ بَيْتَ اللَّهِ ثُمَّ لَقِيتُهَا بِأَبْوَابِهِ حَيْثُ اسْتَجَارَتْ حَمَامُهَا لَمَسَّتْ ثِيَابِي إِنْ قَدِرْتُ ثِيَابَهَا وَلَنْ يَنْهَنِي عَنْ مَسِّهِنَّ حَرَامُهَا