حديث رقم: 1625

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : أُخْبِرْتُ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : إِنَّ مِمَّا يَزِيدُنِي رَغْبَةً فِي الْحَجِّ لُقِيَّ الْإِخْوَانِ ، لَا أَلْقَاهُمْ فِي غَيْرِهِ

حديث رقم: 1626

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ رَبِيعٍ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : كَانُوا يَحُجُّونَ لِلُّقِيِّ بِهِ

حديث رقم: 1627

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : قَالَ هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ يَعْنِي فِي اللِّقَاءِ بِمِنًى : تُحَدِّثُنَا أَسْمَاءُ أَنْ سَوْفَ نَلْتَقِي أَحَادِيثَ طَسْمٍ أُمُّهَا أُمُّ هَايِلِ تُحَدِّثُنَا أَنَّ اللِّقَاءَ عَلَى مِنًى وَهَلْ مِنْ تَلَاقٍ بَيْنَنَا دُونَ قَابِلِ

حديث رقم: 1628

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الرَّبَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ : حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عُتْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَنْشَدْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ قَوْلَ الْعَرْجِيِّ : عُوجِي عَلَيْنَا رَبَّةَ الْهَوْدَجِ إِنَّكِ إِنْ لَا تَفْعَلِي تَحْرِجِي أَيْسَرُ مَا قَالَ مُحِبٌّ لَدَى بَيْنِ حَبِيبٍ قَوْلُهُ عَرِّجِ إِنِّي أُتِيحَتْ لِي يَمَانِيَةٌ إِحْدَى بَنِي الْحَارِثِ مِنْ مَذْحِجِ نَلْبَثُ حَوْلًا كَامِلًا كُلَّهُ مَا نَلْتَقِي إِلَّا عَلَى مَنْهَجِ فِي الْحَجِّ إِنْ حَجَّتْ وَمَاذَا مِنًى وَأَهْلُهُ إِنْ هِيَ لَمْ تَحْجُجِ كَأَنَّمَا الدُّرُّ عَلَى نَحْرِهَا نُجُومُ فَجْرٍ سَاطِعٍ أَبْلَجِ تَذُودُ بِالْبَرْدِ لَهَا عَبْرَةً جَاشَتْ بِهَا الْعَيْنُ لَمْ تَنْشِجِ قَالَ : فَقَالَ عَطَاءٌ حِينَ أَنْشَدْتُهُ الْبَيْتَ الْأَوَّلَ : خَيْرٌ كَثِيرٌ حِينَ غَيَّبَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَجْهَهُ

حديث رقم: 1629

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بَكَّارُ بْنُ رَبَاحٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ بِالْيَمَنِ ، فَحَضَرَ الْحَجُّ فَلَمْ تَحْضُرْنِي نِيَّةٌ قَالَ : فَخَطَرَ بِبَالِي قَوْلُ ابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ : بِاللَّهِ قُولِي لَهُ فِي غَيْرِ مَعْتَبَةٍ مَاذَا أَرَدْتَ بِطُولِ الْمُكْثِ فِي الْيَمَنِ إِنْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَوْ رَضِيتَ بِهَا فَمَا أَخَذْتَ بِتَرْكِ الْحَجِّ مِنْ ثَمَنِ فَدَخَلْتُ عَلَى مَعْنٍ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي عَزَمْتُ عَلَى الْحَجِّ ، فَقَالَ لِي : مَا نَزَعَكَ إِلَيْهِ وَلَمْ تَكُنْ تَذْكُرُهُ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : ذَكَرْتُ قَوْلَ ابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَأَنْشَدْتُهُ شِعْرَهُ هَذَا ، فَجَهَّزَنِي وَانْطَلَقْتُ

حديث رقم: 1630

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ الْمِصْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ الضَّحَّاكَ بْنَ مَخْلَدٍ يَقُولُ : قَدِمْتُ مَكَّةَ ، فَإِذَا ابْنُ جُرَيْجٍ عِنْدَ مَعْنِ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ قَالَ لِي رَجُلٌ قَدْ قَدِمَ فَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ ، وَأَوَّلَ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ : هَيْهَاتَ مِنْ أَمَةِ الْوَهَّابِ مَنْزِلُنَا إِذَا حَلَلْنَا بِسِيفِ الْبَحْرِ مِنْ عَدْنِ وَاحْتَلَّ أَهْلُكِ أَوْطَانًا فَلَيْسَ لَهُمْ إِلَّا التَّذَكُّرُ إِذْ هَمٌّ مَعَ الْحَزَنِ قَالَتْ لِأُخْتٍ لَهَا سِرًّا مُرَاجِعَةً وَمَا أَرَادَتْ بِهِ إِلَّا لِتُبْلِغَنِي بِاللَّهِ قُولِي لَهُ فِي غَيْرِ مَعْتَبَةٍ مَاذَا أَرَدْتَ بِطُولِ الْمُكْثِ بِالْيَمَنِ لَوْ أَنَّهَا أَبْصَرَتْ بِالْجَزْعِ عَبْرَتَهُ إِذَا تَغَرَّدَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنِ إِذَا رَأَتْ غَيْرَ مَا ظَنَّتْ بِصَاحِبِهَا وَأَيْقَنَتْ أَنَّ لَحْجًا لَيْسَ مِنْ وَطَنِي وَزَادَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ : فَدَخَلَ عَلَى مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ ، فَقَالَ : عَتَّقَ مَا يَمْلِكُ إِنْ أَمْسَى بِصَنْعَاءَ قَالَ : فَقَدِمَ لِلْحَجِّ