أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ بِالْيَمَنِ ، فَحَضَرَ الْحَجُّ فَلَمْ تَحْضُرْنِي نِيَّةٌ قَالَ : فَخَطَرَ بِبَالِي قَوْلُ ابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ : {
} بِاللَّهِ قُولِي لَهُ فِي غَيْرِ مَعْتَبَةٍ {
}مَاذَا أَرَدْتَ بِطُولِ الْمُكْثِ فِي الْيَمَنِ {
}{
} إِنْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَوْ رَضِيتَ بِهَا {
}فَمَا أَخَذْتَ بِتَرْكِ الْحَجِّ مِنْ ثَمَنِ {
}فَدَخَلْتُ عَلَى مَعْنٍ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي عَزَمْتُ عَلَى الْحَجِّ ، فَقَالَ لِي : مَا نَزَعَكَ إِلَيْهِ وَلَمْ تَكُنْ تَذْكُرُهُ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : ذَكَرْتُ قَوْلَ ابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَأَنْشَدْتُهُ شِعْرَهُ هَذَا ، فَجَهَّزَنِي وَانْطَلَقْتُ
حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بَكَّارُ بْنُ رَبَاحٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ بِالْيَمَنِ ، فَحَضَرَ الْحَجُّ فَلَمْ تَحْضُرْنِي نِيَّةٌ قَالَ : فَخَطَرَ بِبَالِي قَوْلُ ابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ : بِاللَّهِ قُولِي لَهُ فِي غَيْرِ مَعْتَبَةٍ مَاذَا أَرَدْتَ بِطُولِ الْمُكْثِ فِي الْيَمَنِ إِنْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَوْ رَضِيتَ بِهَا فَمَا أَخَذْتَ بِتَرْكِ الْحَجِّ مِنْ ثَمَنِ فَدَخَلْتُ عَلَى مَعْنٍ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي عَزَمْتُ عَلَى الْحَجِّ ، فَقَالَ لِي : مَا نَزَعَكَ إِلَيْهِ وَلَمْ تَكُنْ تَذْكُرُهُ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : ذَكَرْتُ قَوْلَ ابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَأَنْشَدْتُهُ شِعْرَهُ هَذَا ، فَجَهَّزَنِي وَانْطَلَقْتُ