حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : ثنا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مَوْلَاهُ السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ السَّائِبُ يَأْمُرُنِي أَنْ أَشْرَبَ مِنْ سِقَايَةِ آلِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَيَقُولُ : إِنَّهُ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ قَالَ : إِنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَتَى السِّقَايَةَ بَعْدَ أَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، فَسَقَانَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ نَبِيذًا ، فَشَرِبَ مِنْهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَسَقَانِي
وَحَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ الْحَاجُّ الْكَعْبَةَ وَيَشْرَبَ مِنْ نَبِيذِ السِّقَايَةِ ، وَيَسْتَقِي مِنْ زَمْزَمَ فَيَشْرَبُ إِنِ اسْتَطَاعَ
حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : ثنا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ أَنَّهُ قَالَ : اشْرَبْ مِنْ نَبِيذِ السِّقَايَةِ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ : كَانَ أَبِي يَقُولُ : شُرْبُ نَبِيذِ السِّقَايَةِ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمُنْذِرِ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَكْرَعُ مِنْ حِيَاضِ زَمْزَمَ وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ اللَّهَبِيُّ فِي زَمْزَمَ : وَلَنَا حَوْضَانِ لَمْ يُعْطِهِمَا غَيْرَنَا اللَّهُ وَمَجْدٌ قَدْ تَلَدْ حَوْضُنَا الْكَوْثَرُ حَقُّ الْمُصْطَفَى يُرْغِمُ اللَّهُ بِهِ أَهْلَ الْحَسَدْ وَلَنَا زَمْزَمُ حَوْضٌ قَدْ بَدَا حَيْثُ مَبْنَى الْبَيْتِ فِي خَيْرِ بَلَدْ وَقَالَ الْفَضْلُ أَيْضًا فِي زَمْزَمَ : حَوْضُ النَّبِيِّ وَحَوْضُنَا مِنْ زَمْزَمٍ ظَمِئَ امْرُؤٌ لَمْ يَرْوِهِ حَوْضَانَا فَإِذَا رَأَيْتَ شَرِيبَنَا وَمُقَامَهُ مِنْ حَوْضِنَا فَشَرِيبُنَا أَرْوَانَا مُتَمَكِّنًا يَقْضِي وَيَنْفُذُ أَمْرُهُ حَتَّى يَكُونَ كَأَنَّهُ أَسْقَانَا وَقَالَ الْفَضْلُ أَيْضًا فِي زَمْزَمَ : وَلَنَا مِنْ حِيَاضِ زَمْزَمَ وِرْدٌ لِوُفُودِ الْحَجِيجِ وَالْإِهْلَالِ فَسَلِ النَّاسَ يُخْبِرُوكَ يَقِينًا بِأَنَّا خَيْرُ مَنْ مَشَى فِي النِّعَالِ وَقَالَ شَاعِرٌ فِي زَمْزَمَ : خَلِيلَيَّ عُوجَا عَلَى زَمْزَمِ وَلَا تَسْبِقَانِي إِلَى الْمَوْسِمِ فَقَدْ وَعَدَتْنَا لَهَا كَلْثَمٌ فَيَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى كَلْثَمِ أَكَلْثَمُ لَا تَقْتُلِي عَاشِقًا أَفِي اللَّهِ قَتْلُ فَتًى مُحْرِمِ