حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : شَكَى أَهْلُ الْكُوفَةِ أَنَّ سَعْدًا لَا يُحْسِنُ أَنْ يُصَلِّيَ ، فَذَكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ سَعْدٌ : أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا أَخْرِمُ عَنْهَا ، أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ ، فَقَالَ عُمَرُ : ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ فَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأُمُّهَا بِنْتُ أَبِي سَرْحِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ
حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَاهِينٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : أُمُّ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ . وَقِيلَ : حَمْنَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ . وَقِيلَ : حَمْنَةُ بِنْتُ أَبِي أَسَدِ بْنِ أُمَيَّةَ
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، قَالَ : سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ اسْمُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكُ بْنُ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، أُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا وَوَلِيَ الْوِلَايَاتِ مِنْ قِبَلِ عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، أَحَدُ أَصْحَابِ الشُّورَى ، أَسْلَمَ وَمَا فِي وَجْهِهِ شَعْرَةٌ ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَكَانَ آخِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَفَاةً وَأَوَّلَ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى عَشْرَةِ أَمْيَالٍ ، فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ حَتَّى صُلِّيَ عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ، صَلَّى عَلَيْهِ مَرْوَانُ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حُجَرِهِنَّ ، كُفِّنَ فِي جُبَّةِ صُوفٍ لَقِيَ فِيهَا يَوْمَ بَدْرٍ الْمُشْرِكِينَ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ رَجُلًا دَحْدَاحًا قَصِيرًا غَلِيظًا ذَا هَامَةٍ شَثْنَ الْأَصَابِعِ ، آدَمَ طَوِيلًا ، أَفْطَسَ أَشْعَرَ الْجَسَدِ ، جَعْدَ الشَّعْرِ ، يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ ، وَكَانَتْ لَهُ نَاصِيَةٌ مَفْرُوقَةٌ ، فَأَمَّا شُهُودُهُ بَدْرًا
فَحَدَّثْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : أَصَبْتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ ، فَقَالَ : ضَعْهُ حَيْثُ أَخَذْتَهُ فَنَزَلَتْ : يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ هَكَذَا الْأَنْفَالَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، ثَنَا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : اتَّبَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا فِي وَجْهِي شَعْرَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعْدًا ، يَقُولُ : إِنِّي لَأَوَّلُ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : قَالَ سَعْدٌ : إِنِّي لَأَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثَنَا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يَعْنِي : ابْنَ رَاشِدٍ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : كَانَ سَعْدٌ آخِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَفَاةً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : مَاتَ سَعْدٌ بِالْعَقِيقِ فِي قَصْرِهِ عَلَى عَشْرَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ إِلَى الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : مَاتَ سَعْدٌ بِقَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ إِلَى الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، قَالَتْ : مَاتَ سَعْدٌ فِي قَصْرِ بِالْعَقِيقِ عَلَى عَشْرَةِ أَمْيَالٍ ، فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مَرْوَانُ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا عَمِّي يَعْقُوبُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ دُخِلَ بِهِ الْمَسْجِدَ ، فَأُدْخِلَ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْحُجَرِ لِيُصَلِّينَ عَلَيْهِ ، فَفَعَلْنَ ثُمَّ خَرَجْنَا بِهِ فَصُلِّيَ عَلَيْهِ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا بِهِ فَدَفَنَّاهُ بِالْبَقِيعِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُؤَدِّبُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : مَاتَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ حَجَتِهِ الْأُولَى ، وَهُوَ ابْنُ ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَيُقَالُ : بَلْ سَبْعٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ : مَاتَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمَرْوَانُ وَالِي الْمَدِينَةِ وَصَلَّى عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : مَاتَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا ابْنُ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ بُخْتٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، قَالَتْ : مَاتَ أَبِي وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا ابْنُ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، قَالَتْ : كَانَ أَبِي رَجُلًا قَصِيرًا دَحْدَاحًا غَلِيظًا ، ذَا هَامَةٍ ، شَثْنَ الْأَصَابِعِ ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ جَعْدَ الشَّعْرِ ، أَشْعَرَ الْجَسَدِ ، آدَمَ ، طَوِيلًا أَفْطَسَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ رَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ رِشْدِينَ ، فَقَالَ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، ثَنَا نُعَيْمٌ بِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ سَعْدًا ، كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، ثَنَا عَمِّي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مِنْ أَهْلِي مَنْ رَآهَا بَيْنَ عَيْنَيْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، يَعْنِي : نَاصِيَتَهُ إِذَا فَرَّقَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عِذَارَيَّ عَامَ وَاحِدٍ