حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالُوا : ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ ، أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ ، فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا فَارَقْتُهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ كَلِمَةً ، قَالَ : مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقَلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَغُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ ، وَرَوَاهُ بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ وَبْرَةَ الْمُسْتَمْلِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ نَحْوَهُ حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ وَبْرَةَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ حَبِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ خَبِيبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الزُّبَيْرِ : مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَبْنَاءِ الصَّحَابَةِ إِلَّا وَهُوَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَحَدِّثْنِي حَتَّى أُحَدِّثَ عَنْكَ ، قَالَ : إِنِّي حَوَارِيُّهُ وَابْنُ عَمَّتِهِ وَإِنَّهُ لَبَعْلُ خَالَتِكَ عَائِشَةَ وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَرَوَاهُ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : يَا أَبَهْ ، مَا لَكَ لَا تُحَدِّثُنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِنَّ كُلَّ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحَدِّثُونَ عَنْ آبَائِهِمْ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ صَالِحٍ ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلُ حَبْلًا فَيَحْتَطِبَ ثُمَّ يَجِئَ فَيَضَعُهُ فِي السُّوقِ فَيَبِيعَهُ ثُمَّ يَسْتَعِينَ بِهِ فَيُنْفِقَهُ عَلَى نَفْسِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ الْحَمَّادَانِ : حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، وَحُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَجَرِيرٌ ، وَوَكِيعٌ ، وَعَبْدَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ فِي آخَرِينَ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ ثَابِتٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بِإِسْنَادِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُنَاسَةَ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ ، عَنْ هِشَامٍ وَرَوَاهُ عَنْهُ الْأَئِمَّةُ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قُرَيْشًا بِسَبْعِ خِصَالٍ : فَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُمْ عَبْدُوا اللَّهَ عَشْرَ سِنِينَ ، لَا يَعْبُدُهُ إِلَّا قُرَشِيٌّ ، وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُ نَصْرَهُمْ يَوْمَ الْفِيلِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ ، وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُمْ نَزَلَتْ فِيهِمْ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ غَيْرُهُمْ ، وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّ فِيهِمُ النُّبُوَّةَ ، وَالْخِلَافَةَ وَالْحِجَابَةَ ، وَالسِّقَايَةَ هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبٍ فِيمَا قَالَ سُلَيْمَانُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ السَّمَّانُ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَرَكْنَا بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا لَا نَقْطَعُ وَادِيًا وَلَا نَصْعَدُ صَعُودًا وَلَا نَهْبِطُ إِلَّا كَانُوا مَعَنَا فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يَكُونُ أَنْ يَكُونُوا مَعَنَا وَلَمْ يَشْهَدُوا ، قَالَ : نِيَّاتُهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَةَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَلَا الْمَصَّتَانِ
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأَيَّامِ اللَّهِ حَتَّى يُعْرَفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، وَكَأَنَّهُ رَجُلٌ يَتَخَوَّفُ أَنْ يُصْبِحَهُمُ الْأَمْرُ غُدْوَةً ، وَكَانَ إِذَا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لَمْ يَبْتَسِمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ تَابَعَ حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ فِيهِ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ، فَقَالَ : عَنْ عَلِيٍّ أَوِ الزُّبَيْرِ ، رَوَاهُ عَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَلَى الشَّكِّ ، وَرَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ عَلَى مَا ذَكَرْنَا بِغَيْرِ شَكٍّ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ إِنْ كَانَ صَاحِبَ عَلِيٍّ ، وَسَعْدٌ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ فَهُوَ الْمُرَادِيُّ الْجَمَلِيُّ يَرْوِي عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ وَيَرْوِي عَنْهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثَنَا هَارُونُ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ غُطَيْفٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ سُنَنِ قَوْمِ لُوطٍ قَدْ فُقِدَتْ إِلَّا ثَلَاثٌ ، جَرُّ نِعَالِ السُّودِ ، وَخَضْبُ الْأَظْفَارِ ، وَكَشْفٌ عَنِ الْعَوْرَةِ ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ