حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ابْنَا الْعَاصِ مُؤْمِنَانِ : عَمْرٌو وَهِشَامٌ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنَّا نَقُولُ : مَا اللَّهُ بِقَابِلٍ مِمَّنِ افْتُتِنَ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا وَلَا تَوْبَةً ، قَوْمٌ عَرَفُوا اللَّهَ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى الْكُفْرِ لِبَلَاءٍ أَصَابَهُمْ ، وَكَانُوا يَقُولُونَ ذَلِكَ لِأَنْفُسِهِمْ ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ ، وَفِي قَوْلِنَا لَهُمْ ، وَفِي قَوْلِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ : {{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }} ، قَالَ عُمَرُ : فَكَتَبْتُهَا فِي صَحِيفَةٍ فَبَعَثْتُهَا إِلَى هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ هِشَامٌ : فَلَمَّا أَتَتْنِي جَعَلْتُ أَقْرَؤُهَا وَأَنَا بِذِي طُوًى ، أُصَعِّدُ بِمَا فِيهِ ، وَأُصَوِّبُ وَلَا أَفْهَمُهَا ، قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُمَّ فَهِّمْنِيهَا ، فَأُلْقِيَ فِي قَلْبِي أَنَّهَا إِنَّمَا أُنْزِلَتْ فِينَا ، وَفِيمَا كُنَّا نَقُولُ فِي أَنْفُسِنَا ، وَيَقُولُ فِينَا ، فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ عَلَى بَعِيرِي ، فَلَحِقْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ نَحْوَهُ