حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّا فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ ، فَأَتَيْنَا بِرُطَبِ ابْنِ طَابَ ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ الرِّفْعَةَ لَنَا فِي الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِي الْآخِرَةِ ، وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ فِي رِوَايَةِ الْمُتَأَخِّرِينَ عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ بِالنُّونِ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ مِنْ بَعْضِ النُّقْلَةِ ؛ لِأَنَّهُ رَافِعٌ ، لِذَلِكَ قَالَ : الرِّفْعَةُ لَنَا تَفَاؤُلًا بِرَافِعٍ لَا بِنَافِعٍ
وَأَخْرَجَ عَنْهُ مَا حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ التُّجِيبِيِّ ، أَنَّ عُقْبَةَ ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : يَا بَنِيَّ أَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ فَاحْتَفِظُوا بِهَا : لَا تَقْبَلُوا الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا مِنْ ثِقَةٍ ، وَلَا تَدِينُوا وَإِنْ لَبِسْتُمُ الْعَبَاءَ ، وَلَا تَكْتُبُوا شِعْرًا تَشْغَلُوا بِهِ قُلُوبَكُمْ عَنِ الْقُرْآنِ ذَكَرَهُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، وَقَالَ : عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ ، فِي أَخْبَارِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَقَالَ : عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، ثنا ابْنِ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ أَلَمًا لِيُشْفَى