حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْمِنْقَرِيُّ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ صِفَةِ عَلِيٍّ فَقَالَ : كَانَ رَجُلًا آدَمَ شَدِيدَ الْأُدْمَةِ ثَقِيلَ الْعَيْنَيْنِ عَظِيمَهُمَا ، ذَا بَطْنٍ أَصْلَعَ ، قُلْتُ : كَانَ طَوِيلًا أَوْ قَصِيرًا ؟ قَالَ : هُوَ إِلَى الْقِصَرِ أَقْرَبُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الْجُمُعَةِ وَأَنَا غُلَامٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ عَلِيُّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ : أَبِي قُمْ ، أَيْ عَمْرٌو ، فَانْظُرْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : فَقُمْتُ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ أَبْيَضُ اللِّحْيَةِ وَالرَّأْسِ ، عَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتُهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى نَزَلَ عَنْهُ ، قُلْنَا لِأَبِي إِسْحَاقَ : فَهَلْ قَنَتَ ، قَالَ : لَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَمَعْمَرٌ وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا أَبْيَضَ الرَّأْسِ ، وَاللِّحْيَةُ قَدْ أَخَذَتْ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ ، أَصْلَعَ ، عَلَى رَأْسِهِ زُغَيْبَاتٌ رَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ أَبَا إِسْحَاقَ ، قُلْتُ : أَنْتَ أَكْبَرُ أَمِ الشَّعْبِيُّ ؟ قَالَ : الشَّعْبِيُّ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ ، قَالَ : وَقَدْ رَأَى أَبُو إِسْحَاقَ عَلِيًّا ، وَكَانَ يَصِفُهُ لَنَا ، عَظِيمُ الْبَطْنِ أَجْلَحُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا مُدْرِكٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَهُ وَفْرَةٌ ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ : ذَكَرْتُ لِابْنِ مَسْعُودٍ قَوْلَ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : أَلَمْ تَرَ إِلَى رَأْسِهِ كَالطُّسْتِ ، وَإِنَّ مَا حَوْلَهُ كَالْحِفَافِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنَى ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا شَيْخًا أَصْلَعَ ، كَثِيرَ الشَّعْرِ كَأَنَّ بِجَانِبِهِ إِهَابَ شَاةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا أَشْعَرَ أَحْمَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ شَيْخًا مَرْبُوعًا أَسْمَرَ أَبْلَجَ أَصْلَعَ لَهُ ضَفِيرَتَانِ ، أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، لَهُ لِحْيَةٌ قَدْ مَلَأَتْ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا رِزَامُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَنْعَتُ ، عَلِيًّا قَالَ : كَانَ رَجُلًا عَظِيمًا ، طَوِيلَ اللِّحْيَةِ ، إِنْ شِئْتَ قُلْتَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِ : لَآَدَمُ ، وَإِنَّ تَبَيَّنْتَهُ مِنْ قَرِيبٍ قُلْتَ : إِنْ يَكُونُ أَسْمَرَ أَدْنَى مِنْ أَنْ يَكُونَ آدَمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، قَالَا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ أَلْتَمِسُ الْعِلْمَ وَالشَّرَفَ فَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ بُرْدَانِ ، لَهُ ضَفِيرَتَانِ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى عَاتِقِ عُمَرَ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو الْحَرِيشِ ، وَأَبُو يَعْلَى ، قَالَا : ثَنَا شَيْبَانُ ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، ثَنَا سَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْفَرَ اللِّحْيَةِ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَمْ يَصِفْهُ بِالْخِضَابِ غَيْرُهُ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ خَضَبَ مَرَّةً وَاحِدَةً
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا أَسْبَاطُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَلْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : اخْتَضَبَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْحِنَّاءِ مَرَّةً ثُمَّ تَرَكَ