حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ وَأَنَا مَعَ أَبِي ، فَدَنَا مِنْهُ أَبِي فَأَخَذَ بِقَدَمِهِ ، وَقَالَ : إِنِّي شَهِدْتُ جَيْشَ عِثْرَانَ قَالَتْ : فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَلِكَ الْجَيْشَ فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ : مَنْ يُعْطِينِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : مَا ثَوَابُهُ ؟ قَالَ : أُزَوِّجُهُ أَوَّلَ بِنْتٍ تَكُونُ لِي قَالَ : فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي . . . ، الْحَدِيثَ وَطَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ إِنْ كَانَ إِسْلَامِيًّا فَهُوَ تَابِعِيٌّ حَدَّثَ عَنْهُ : عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَرَوَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ
حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ الْمُرَقَّعِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ بُرْدَهُ فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ ، قَالَ : فَلَوْلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ ، يَا أَبَا وَهْبٍ فَقَطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ الشَّيْخُ : طَارِقٌ هَذَا إِسْلَامِيٌّ ، عِدَادُهُ فِي التَّابِعِينَ ، وَالْمُزَوَّجُ مِنْ كَرْدَمٍ وَلَا يُعْرَفُ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ أَثَرٌ وَلَا ذِكْرٌ ، فَكَيْفَ فِي الصَّحَابَةِ ؟