حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ ، ثنا نَائِلُ بْنُ مُطَرِّفٍ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي رَزِينِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : لَمَّا ظَهَرَ الْإِسْلَامُ وَلَنَا بِئْرٌ بِالدُّثَيْنَةِ خِفْنَا أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَنَا ، قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، قَالَ : فَكَتَبَ لِي كِتَابًا : مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ، أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا قَالَ : فَمَا قَاضَيْنَا فِيهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ قُضَاةِ الْمَدِينَةِ إِلَّا قَضَوْا لَنَا بِهِ ، قَالَ : وَفِي كِتَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ كَوْنٌ ، وَزَعَمَ أَنَّهُ كَذَا كَانَ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ