حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ رُسْتُمَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْهُذَيْلِ ، حَدَّثَنِي ابْنُ سَالِمٍ ، : مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الْجَامِعِ ، قَالَ : كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَرَأَيْتُ سُفْيَانَ يُحَدِّثُ النَّاسَ ، فَلَمَّا فَرَغَ اسْتَلْقَى فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي : تَعَالَ ، فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ ، قَالَ : وَدِدْتُ أَنِّي دَخَلْتُ أَصْبَهَانَ