حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَسَّانَ ، بِالْبَصْرَةِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أُسَيْدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ ، قَاضِي أَصْبَهَانَ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، وَالْقَاسِمِ ، وَنَافِعٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تُزَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ فَاذْكُرُوا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَصَلُّوا عَلَيْهِ ، وَاذْكُرُوا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، الشَّيْبَانِيُّ : هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَةُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ إِذَا قَامَ يُصَلِّي كَأَنَّهُ يَنْظُرُ مِنْ شِقٍّ إِلَى الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ السَّلِيمِيُّ الْفَقِيهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُطَرِّفٍ ، يَقُولُ : مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ يَوْمًا يُرِيدُ مَجْلِسَ الْحُكْمِ ، مَعَهُ غُلَامٌ عَلَى عَاتِقِهِ جُونَةُ الْحُكْمِ عَلَى رَجُلٍ وَقَعَ حِمْلُهُ وَيَقُولُ : أَعِينُونِي عَلَى حِمْلِي ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِلْغُلَامِ : ضَعِ الْجُونَةَ ، فَوَضَعَهَا وَوَضَعَ عَبْدُ اللَّهِ كِسَاءَهُ عَلَى عَاتِقِهِ فَحَمَلَ مَعَ غُلَامِهِ عَلَى حِمَارِ الرَّجُلِ ثُمَّ لَبِسَ كِسَاءَهُ وَتَوَجَّهَ إِلَى الْمَجْلِسِ , قَالَ : وَجَلَسَ يَوْمًا لِلْقَضَاءِ فَحَكَمَ بِشَيْءٍ ، فَقَالَ الْمَحْكُومُ عَلَيْهِ : أَيُّهَا الْقَاضِي أَخْذًا بِتُرْسٍ ، أَيِ اتَّقِ اللَّهَ ، قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ يَضْرِبُ رَأْسَهُ وَيَقُولُ : قَاضِي خَاكِشْ بُسْرُ خَاكِشْ بُسْرُ ، فَخَتَمَ جُونَتَهُ وَدِيوَانَهُ وَهَرَبَ ، وَلَمْ يُرَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا يَوْمًا فِي الثَّغْرِ وَهُوَ فِي الْحَرَسِ