حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ , قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ , عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ , وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ , قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي جَدِيدًا , وَشِرَاكُ نَعْلِي حَسَنًا , أَفَمِنَ الْكِبْرِ هُوَ ؟ قَالَ : لَا , الْكِبْرُ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ , وَغَمَصَ النَّاسَ , يَعْنِي : حَقِرَهُمْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ , وَلَمْ أَرَ أَحَدًا أَعْبَدَ مِنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ , وَأَظُنُّهُ لَمْ يَضْحَكْ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُهَلَّبِ , قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ , يَقُولُ : الْمَعِرُ لَا يُقْبَلُ لَهُ عَمَلٌ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ , قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ , يَقُولُ لِلنَّاسِ خَمْسُونَ مَوْقِفًا , كُلُّ مَوْقِفٍ أَلْفُ عَامٍ
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ , يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ , يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ , يَقُولُ : مَنْ أَرَادَ بِي سُوءًا جَعَلَهُ اللَّهُ مُحَدِّثًا , وَذَكَرَ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَقَامَ بِهَا زَمَانًا , وَتَزَوَّجَ بِهَا ابْنَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ , قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ , عَنْ وَكِيعٍ , عَنْ سُفْيَانَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }} , قَالَ : أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ صُبَيْحٍ , قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَاصِمٍ , يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ , يَقُولُ : دَانِقٌ تَدْفَعُهُ فِي مَظْلَمَةٍ , أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ تَتَصَدَّقُ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَيْضِ , قَالَ : ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ , يَقُولُ : أَتَى رَجُلٌ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ فَقَالَ : {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} , كَيْفَ اسْتَوَى ؟ قَالَ : فَأَطْرَقَ وَجَعَلَ يَعْرَقُ , وَجَعَلْنَا نَنْتَظِرُ مَا يَأْمُرُ بِهِ , فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : الِاسْتِوَاءُ مِنْهُ غَيْرُ مَجْهُولٍ , وَالْكَيْفُ مِنْهُ غَيْرُ مَعْقُولٍ , وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ , وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ , وَمَا أَرَاكَ إِلَّا ضَالًّا , أَخْرِجُوهُ مِنْ دَارِي حُكِيَ أَنَّهُ كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ , وَكُمُّ قَمِيصِهِ إِلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ , وَثِيَابُهُ خَشِنٌ , ثُمَّ وَصَفُّوا لَهُ التَّنَعُّمَ , وَأَنَّهُ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ خِيفَ عَلَى عَقْلِهِ , قَالَ : فَكَانَ بَعْدَ ذَاكَ يَلْبَسُ الثِّيَابَ الْفَاخِرَةَ , وَيَتَغَلَّفُ بِالْغَالِيَةِ الْجَيِّدَةِ وَذَكَرَ الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ قَالَ : ثنا عَابِدُ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ