وَمِنْ حَدِيثِهِ : مَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعِينَ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ سَيِّئَةً لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى النَّوْفَلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَوَّاسُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْخَاصِرَةَ عِرْقُ الْكُلْيَةِ إِذَا تَحَرَّكَ أَذَى صَاحِبَهَا ، فَدَاوُوهَا بِالْمَاءِ الْمُحَرَّقِ وَالْعَسَلِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو جُزَيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْبَرَكَةُ فِي ثَلَاثٍ : فِي الْبَيْعِ إِلَى أَجْلٍ ، وَالْمُقَارَضَةِ وَأَخَلَاطِ الشَّعِيرِ بِالْبُرِّ لِلْبَيْتِ لَا لِلْبَيْعِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْمَضَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومَ بِنْتِ أَسْمَاءَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : جِئْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ وَالْبَابُ مُجَافٍ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ مُتَنَحِّيًا عَنِ الْمَسْجِدِ ، فَاسْتَفْتَحْتُ ، فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَوْتِي أَهْوَى بِيَدِهِ فَفَتَحَ الْبَابَ ثُمَّ مَضَى فِي صَلَاتِهِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ عَائِشَةَ بِإِسْنَادٍ غَيْرِ هَذَا أَصْلَحَ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْحِجَّةِ الَّتِي حَجَّهَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ الرَّوْحَاءِ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةٍ تَحْمِلُ صَبِيًّا فَغَنَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ ، فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا ابْنِي ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَفَاقَ مِنْ جُنُونٍ مِنْ يَوْمِ وَلَدْتُهُ وَذَكَرَ حَدِيثًا بِطُولِهِ
مِنْ حَدِيثِهِ : مَا حَدَّثَنَاهُ جَدِّي ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ حَمَّادٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا نَبِيءَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَسْتُ بِنَبِيءِ اللَّهِ ، وَلَكِنْ أَنَا نَبِيُّ اللَّهِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِامْرَأَةٍ زَمِنَةٍ ضَعِيفَةٍ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَمْتَنِعَ مِمَّنْ أَرَادَهَا ، وَرَآهَا عَظِيمَةَ الْبَطْنِ حُبْلَى فَقَالَ لَهَا : مِمَّنْ . فَذَكَرَتْ رَجُلًا أَضْعَفَ مِنْهَا ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَقَرَّ مِرَارًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذُوا أَثَاكِيلَ مِائَةً فَاضْرِبُوهُ بِهَا مَرَّةً وَاحِدَةً وَعَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قِصَّةَ الضَّعِيفَةِ بِطُولِهِ ، وَلَهُ عَنِ الْأَعْمَشِ ، مَنَاكِيرٌ وَمَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ فَأَمَّا حَدِيثُ السَّقِيفَةِ فَصَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، رَوَاهُ النَّاسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ أَصْلٌ وَأَمَّا الْحَدِيثَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ فَقَدْ رُوِيَ أَحَدُهُمَا ، بِإِسْنَادٍ لَيِّنٍ حَدِيثُ الْهَمْزِ ، وَالْآخَرُ مَعْلُولٌ أَسْنَدَهُ بَعْضٌ وَأَرْسَلَهُ بَعْضٌ ، وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ