وَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِمْرَانَ الْمَسْعُودِيُّ ، مَوْلَاهُمْ ، سَمِعَ عَمَّهُ يُونُسَ بْنَ عِمْرَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : يَا عُمَيْرُ أُعْتِقُكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَعْتَقَ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ لِلْمَمْلُوكِ مِنْ مَالِهِ شَيْءٌ
وَمِنْ حَدِيثِهِ عَنْ مَالِكٍ مَا حَدَّثَنَاهُ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ : ذَكَرَهُ مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَاءَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ بُيُوتِكُمْ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكَرَّمٌ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُنَيْنِيُّ : قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْأَضْحَى ، فَقَالَ : كَيْفَ رَأَيْتَ نُسُكَنَا هَذَا ؟ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ تَبَاهَى بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ الْمُسِنَّةِ مِنَ الْمَعْزِ ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ الْمُسِنَّةِ مِنَ الْبَقَرِ ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ الْمُسِنَّةِ مِنَ الْإِبِلِ ، وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ ذَبْحًا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ لَفَدَى بِهِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : جَمِيعًا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا : أَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ فَلَا أَصْلَ لَهُ ، وَأَمَّا حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ فَيُرْوَى مِنْ حَدِيثِ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَنَسٍ ، وَزِيَادُ بْنُ مَيْمُونٍ يَكْذِبُ
قَالَ وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ مَسَرَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي بِلَالٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ قَالَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ تِهَامَةَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ فِي يَدِهِ عَصًا فَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ : نَغْمَةُ الْجِنِّ وَعِمَّتُهُمْ ، أَنْتَ مَنْ ؟ قَالَ : أَنَا هَامَةُ بْنُ الْهِيمِ بْنِ لَاقِيسَ بْنِ إِبْلِيسَ قَالَ : وَلَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ إِ لَّا أَبَوَانِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَمْ أَتَى لَكَ مِنَ الدَّهْرِ ؟ قَالَ : قَدْ أَفْنَيْتُ الدُّنْيَا عُمْرَهَا إِلَّا قَلِيلًا ، قَالَ : عَلَى ذَاكَ ، قَالَ : كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ ابْنُ أَعْوَامٍ أَفْهَمُ الْكَلَامَ ، وَأَمُرُّ بِالْآكَامِ ، وَآمُرُ بِإِفْسَادِ الطَّعَامِ ، وَقَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ عَمَلُ الشَّيْخِ الْمُتَوَسِّمِ أَوِ الشَّابِّ الْمُتَلَوِّمِ ، قَالَ : ذَرْنِي مِنَ التِّعْذَارِ ؛ إِنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ مَعَ نُوحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، فَقَالَ : لَا جَرَمَ إِنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ، قَالَ : قُلْتُ يَا نُوحُ إِنِّي مِمَّنْ يَشْتَرِكُ فِي دَمِ السَّعِيدِ قَابِيلَ بْنِ آدَمَ فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ عِنْدَ رَبِّكَ ؟ قَالَ : يَا هَامَةُ هُمَّ بِالْخَيْرِ وَافْعَلْهُ قَبْلَ الْحَسْرَةِ ، وَالنَّدَامِةِ ، إِنِّي قَرَأْتُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ : أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ تَابَ إِلَى اللَّهِ بَالِغًا ذَنْبُهُ مَا بَلَغَ إِلَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقُمْ فَتَوَضَّأْ وَاسْجُدْ لِلَّهِ سَجْدَتَيْنِ ، قَالَ : فَفَعَلْتُ مِنْ سَاعَتِي مَا أَمَرَنِي بِهِ ، قَالَ : فَنَادَانِي ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ أُنْزِلَتْ تَوْبَتُكَ مِنَ السَّمَاءِ ، قَالَ : فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِدًا ، وَكُنْتُ مَعَ هُودٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، وَقَالَ : لَا جَرَمَ إِنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ وَكُنْتُ مَعَ صَالِحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، وَكُنْتُ زَوَّارًا لِيَعْقُوبَ ، وَكُنْتُ مِنْ يُوسُفَ بِالْمَكَانِ الْمَكِينِ ، وَكُنْتُ أَلْقَى إِلْيَاسَ فِي الْأَوْدِيَةِ وَأَنَا أَلْقَاهُ الْآنَ وَإِنِّي لَقِيتُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فَعَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ وَقَالَ : إِنْ أَنْتَ لَقِيتَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ . وَإِنِّي لَقِيتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرَأْتُهُ مِنْ مُوسَى السَّلَامَ وَإِنَّ عِيسَى قَالَ لِي : إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَيْنَيْهِ فَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : عَلَى عِيسَى السَّلَامُ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا ، وَعَلَيْكَ يَا هَامَةُ بِأَدَائِكَ الْأَمَانَةَ قَالَ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ افْعَلْ بِي مَا فَعَلَ بِي مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ، فَإِنَّهُ عَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ ، فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُورَةَ الْمُرْسَلَاتِ ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقَالَ : ارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ يَا هَامَةُ وَلَا تَدَعَنَّ زِيَارَتَنَا قَالَ : فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَمْ يَنْعِهِ إِلَيْنَا فَلَسْتُ أَدْرِي أَحَيٌّ هُوَ أَوْ مَيِّتٌ قَالَ : هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَلَا يَحْتَمِلُ أَبُو مَعْشَرٍ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ لِينٌ . وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى إِسْحَاقَ
مِنْهَا مَا حَدَّثَنَا بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْقَطَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ بَيْتًا فِي السَّمَاءِ يُقَالَ لَهُ الضُّرَاحُ وَذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
وَحَدِيثُهُ حَدَّثَنَا بِهِ بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَرْدَمِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الْمَدِينَةِ فِي حَاجَةٍ وَذَاكَ أَوَّلُ مَا ذُكِرَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَآوَانَا الْمَبِيتُ إِلَى رَاعٍ فَلَمَّا انْتَصَفَ اللَّيْلُ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ حَمَلًا مِنَ الْغَنَمِ ، فَوَثَبَ الرَّاعِي ، فَقَالَ : يَا عَامِرَ الْوَادِي جَارَكَ ، يَا عَامِرَ الْوَادِي جَارَكَ ، فَإِذَا مُنَادٍ لَا نَرَاهُ ، يَقُولُ : يَا سَرْحَانُ أَرْسِلْهُ ، فَجَاءَ الْحَمَلُ يَشْتَدُّ حَتَّى دَخَلَ فِي الْغَنَمِ لَمْ تُصِبِهِ كَدْمَةٌ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا }}
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : الشُّهَدَاءُ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ يَاقُوتٍ فِي ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ، عَلَى كَثِيبٍ مِنْ مِسْكٍ ، فَيَقُولُ لَهُمُ الرَّبُّ : أَلَمْ أَفِ لَكُمْ وَأَصْدُقْكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : بَلَى ، وَرَبِّنَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ وَعَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، وَيُوسُفُ بْنُ عَلِيٍّ قَالُوا : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُعْجِبْكُمْ إِسْلَامُ امْرِئٍ حَتَّى تَعْلَمُوا مَا عُقْدَةُ عَقْلِهِ قَالَ : جَمِيعًا مَنْكَرِينَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ الصَّبَّاحِ ، رَجُلًا مِنْ وَلَدِ الْأَشْعَثَ بْنِ قَيْسٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : اشْتَرَى مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ أَرْضًا مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ ، فَأَرْسَلَ إِلَى الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُشْهِدُهُ فَأَبَى ، فَقَالَ : مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ : فَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى أَبِيكَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَنَّهُ اشْتَرَى أَرْضًا مِنَ السَّوَادِ وَأَشْهَدَنِي عَلَيْهَا ، قَالَ أَبُو حَفْصٍ : فَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا ، يَقُولُ لِيَحْيَى : نَحْفَظُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ اشْتَرَى أَرْضًا مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ وَأَشْهَدَنِي عَلَيْهَا ، فَقَالَ يَحْيَى : عَنْ مَنْ ، عَنْ مَنْ ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ دَاوُدَ ، فَقَالَ : عَنْ مَنْ ؟ قَالَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : اسْكُتْ وَيْلَكَ
وَمَنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ ابْتَغَى الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ يُقْبِلَ أَفْئِدَةُ النَّاسِ إِلَيْهِ فَالنَّارُ النَّارُ قَالَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رُدُّوا مَذَمَّةَ السَّائِلِ وَلَوْ بِمِثْلِ رَأْسِ الذُّبَابِ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَاصِحٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشِ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا طَارِقُ لِتَسْتَعِدَّ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ قَالَ : لَيْسَ هَذَا الْمَوْتُ مَحْفُوظًا مِنْ حَدِيثِ قَيْسٍ وَلَا غَيْرِهِ وَلَا يُتَابِعُ هَذَا الشَّيْخَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، وَإِنَّمَا رَوَى سُفْيَانُ ، وَشَرِيكٌ ، وَقَيْسٌ ، وَجَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، وَطَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَلَّيْتَ فَلَا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلَيْسَ يَرْوِي طَارِقٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا حَدِيثَيْنِ : هَذَا ، وَحَدِيثٌ رَوَاهُ أَبُو صَخْرَةَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْهُ رَأَى النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا
قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : مَنْ أَقَالَ نَادِمًا أَقَالَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ عَنْ مَالِكٍ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ . وَالْحَدِيثَانِ مَحْفُوظَانِ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ الْأَعْشَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ ، عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي ، وَإِنْ حَدَّثَنِي غَيْرِي اسْتَحْلَفْتُهُ ، فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَحَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : أَسْمَاءُ بْنُ الْحَكَمِ الْفَزَارِيُّ سَمِعَ عَلِيًّا ، رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ ، قَالَ كُنْتُ إِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ اسْتَحْلَفْتُهُ ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ ، لَمْ يُرْوَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ إِلَّا هَذَا وَحَدِيثٌ آخَرُ ، وَقَدْ رَوَى عَلِيٌّ عَنْ عُمَرَ وَلَمْ يَسْتَحْلِفْهُ ، وَهَذَا حَدِيثٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ أَسْمَاءٌ وَقَدْ رَوَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ فَلَمْ يُحَلِّفْ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ : قَدْ رَوَى عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَحَادِيثَ نَكِرَةً مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ