سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي ، وَإِنْ حَدَّثَنِي غَيْرِي اسْتَحْلَفْتُهُ ، فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ الْأَعْشَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ ، عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي ، وَإِنْ حَدَّثَنِي غَيْرِي اسْتَحْلَفْتُهُ ، فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَحَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : أَسْمَاءُ بْنُ الْحَكَمِ الْفَزَارِيُّ سَمِعَ عَلِيًّا ، رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ ، قَالَ كُنْتُ إِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ اسْتَحْلَفْتُهُ ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ ، لَمْ يُرْوَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ إِلَّا هَذَا وَحَدِيثٌ آخَرُ ، وَقَدْ رَوَى عَلِيٌّ عَنْ عُمَرَ وَلَمْ يَسْتَحْلِفْهُ ، وَهَذَا حَدِيثٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ أَسْمَاءٌ وَقَدْ رَوَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ فَلَمْ يُحَلِّفْ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ : قَدْ رَوَى عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَحَادِيثَ نَكِرَةً مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ