حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : إِنَّمَا الْحَصَى قُرْبَانٌ ، فَمَا تُقُبِّلَ مِنْهُ رُفِعَ ، وَمَا لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ فَهُوَ الَّذِي يَبْقَى
وَبِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّ نُفَيْعًا كَانَ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ ، إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَا كُنَّا نَتَرَاءَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الْحَصَى ، وَالْمُسْلِمُونَ الْيَوْمَ أَكْثَرُ ، ثُمَّ إِنَّهُ لَضَحْضَاحٌ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنِ امْرِئٍ حَجَّةً إِلَّا رَفَعَ حَصَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : ثُمَّ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ ، إِنِّي تَوَسَّطْتُ الْجَمْرَةَ ، فَرَمَيْتُ بَيْنَ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ لَهُ مَسًّا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَهُوَ مُوَكَّلٌ بِهِ مَلَكٌ يَمْنَعُهُ مِمَّا لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ لَمْ يَسْتَطِعْ مَنْعَهُ مِنْهُ ، وَاللَّهِ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنِ امْرِئٍ حَجَّةً إِلَّا رَفَعَ حَصَاهُ