حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ أُسَيْدًا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّى يَدْخُلُ أُسَيْدٌ الْجَنَّةَ فَعَرَضَ لَهُ عَتَّابُ بْنُ أُسَيْدٍ ، فَقَالَ : هَذَا الَّذِي رَأَيْتَ ، ادْعُهُ لِي فَدَعَا ، فَاسْتَعْمَلَهُ يَوْمَئِذٍ عَلَى مَكَّةَ ، ثُمَّ قَالَ لِعَتَّابٍ : أَتَدْرِي عَلَى مَنِ اسْتَعْمَلْتُكَ ؟ اسْتَعْمَلْتُكَ عَلَى أَهْلِ اللَّهِ ، فَاسْتَوْصِ بِهِمْ خَيْرًا يَقُولُهَا ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنِ الزَّنْجِيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : كَانَ أَهْلُ مَكَّةَ فِيمَا مَضَى يُلْقَوْنَ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : يَا أَهْلَ اللَّهِ ، وَهَذَا مِنْ أَهْلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ ، قَالَ : اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيَّ عَلَى مَكَّةَ قَالَ : فَلَمَّا قَدِمَ عُمَرُ اسْتَقْبَلَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ ؟ فَقَالَ : ابْنَ أَبْزَى قَالَ : اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ اللَّهِ رَجُلًا مِنَ الْمَوَالِي ؟ فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى قَامَ فِي الْغَرْزِ ، قال : فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُهُ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، وَأَعْلَمَهُمْ بِدِينِ اللَّهِ قَالَ : فَتَوَاضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّى لَصَقَ بِالرَّحْلِ ، ثُمَّ قَالَ : لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ ؛ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْفَعُ بِهَذَا الدِّينِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَعْمَرًا ، يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ ، أَنَّهُ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : مَنْ خَلَّفْتَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ ؟ قَالَ : ابْنَ أَبْزَى قَالَ عُمَرُ : مَوْلًى ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ ، لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِعُسْفَانَ ، وَكَانَ عُمَرُ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي ؟ قَالَ : اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمُ ابْنَ أَبْزَى قَالَ : وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى ؟ قَالَ : رَجُلٌ مِنْ مَوَالِينَا , فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ ، عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ ، قَاضٍ . قَالَ عُمَرُ : أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَرْفَعُ بِهَذَا الْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : كَانَ أَهْلُ مَكَّةَ فِيمَا مَضَى يُلْقَوْنَ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : يَا أَهْلَ اللَّهِ ، وَهَذَا مِنْ أَهْلِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ شَاكٍ ، فَقَالَ : اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا عُمَرَ ، وَقَدْ عَتَا عَلَيْنَا وَلَا سُلْطَانَ لَهُ ، فَلَوْ قَدْ مَلَكَنَا كَانَ أَعْتَى وَأَعْتَى ، فَكَيْفَ تَقُولُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِذَا لَقِيتَهُ ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَجْلِسُونِي فَأَجْلَسُوهُ ، فَقَالَ : هَلْ تُفْرِقُنِي إِلَّا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ فَإِنِّي أَقُولُ إِذَا لَقِيتُهُ : اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَ أَهْلِكَ . قَالَ مَعْمَرٌ : فَقُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ : وَمَا قَوْلُهُ خَيْرَ أَهْلِكَ ؟ قَالَ : خَيْرَ أَهْلِ مَكَّةَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي مُعَاذُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ اسْتَعْمَلَ عَتَّابَ بْنَ أَسِيدٍ عَلَى مَكَّةَ قَالَ : هَلْ تَدْرِي عَلَى مَنِ اسْتَعْمَلْتُكَ ؟ اسْتَعْمَلْتُكَ عَلَى أَهْلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ ، فِي الْحَرَمِ قَالَ : وَمَنْ آمَنَ أَهْلَهُ اسْتَوْجَبَ بِذَلِكَ أَمَانِي ، وَمَنْ أَخَافَهُمْ فَقَدْ أَخْفَرَنِي فِي ذِمَّتِي ، وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِيَازَةٌ مِمَّا حَوَالَيْهِ ، وَبَطْنُ مَكَّةَ حَوْزَتِي الَّتِي احْتَزْتُ لِنَفْسِي دُونَ خَلْقِي ، أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ ، أَهْلُهَا خِيرَتِي ، وَجِيرَانُ بَيْتِي ، وَعُمَّارُهَا وَزُوَّارُهَا وَفْدِي وَأَضْيَافِي ، وَفِي كَنَفِي وَأَمَانِي ، ضَامِنُونَ عَلَيَّ فِي ذِمَّتِي وَجِوَارِي