حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : جَاءَ دِحْيَةُ إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : أُغِيرَ عَلَى وَلَدِي وَمَالِي ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَمَّا الْمَالُ فَقَدِ اقْتُسِمَ ، وَأَمَّا الْوَلَدُ ، فَاذْهَبْ مَعَهُ يَا بِلَالُ ، فَإِنْ عَرَفَ وَلَدَهُ ، فَادْفَعْهُ إِلَيْهِ ، فَذَهَبَ مَعَهُ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ ، فَقَالَ : تَعْرِفُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ قَالَ سُفْيَانُ : يُرْوَى أَنَّهُ كَانَ أَسْلَمَ قَبْلَ أَنْ يُغَارَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَسَدِيِّ الْأَعْسَمِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا خَرَجَ إِلَيْهِ الْعَبْدُ قَبْلَ مَوْلَاهُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ أَسْلَمَ مَوْلَاهُ بَعْدُ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ ، وَإِذَا أَسْلَمَ مَوْلَاهُ قَبْلُ ثُمَّ جَاءَ الْعَبْدُ بَعْدُ فَأَسْلَمَ رَدَّهُ إِلَى مَوْلَاهُ
حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَهْلَ الطَّائِفِ ، خَرَجَ إِلَيْهِ عَبِيدٌ فَأَعْتَقَهُمْ قُلْتُ لِسُفْيَانَ : الْعَبْدُ يَجِيءُ فَيُسْلِمُ ثُمَّ يَجِيءُ سَيِّدُهُ بَعْدُ فَيُسْلِمُ ؟ قَالَ : لَا يُرَدُّ إِلَيْهِ ، وَوَلَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَإِنْ جَاءَ السَّيِّدُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ جَاءَ الْعَبْدُ بَعْدُ فَأَسْلَمَ رَدَّهُ إِلَى سَيِّدِهِ سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ وَغَيْرَهُ ، فَقَالَا مِثْلَ ذَلِكَ قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : فَإِنْ أَسْلَمَ عَبْدٌ مِنِ عَبِيدِ الْعَدُوِّ ، ثُمَّ أَصَابَهُ الْمُسْلِمُونَ فِي بِلَادِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : هُوَ حُرٌّ ، وَهُوَ أَخُوهُمْ قِيلَ لِلْأَوْزَاعِيِّ : مُسْلِمَةٌ سَبَاهَا الْعَدُوُّ فَوَلَدَتْ لِبَعْضِهِمْ ثُمَّ أَصَابَهَا الْمُسْلِمُونَ هِيَ وَأَوْلَادَهَا ؟ قَالَ : هُمْ أَحْرَارٌ مُسْلِمُونَ ، فَإِنْ أَسْلَمَ الْأَبُ بَعْدُ أُلْحِقَ بِهِ أَوْلَادُهَا أُولَئِكَ