قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : وَقَدْ رَأَيْتُهُ ، قِيلَ لِسُفْيَانَ : أَيْنَ رَأَيْتَهُ ؟ قَالَ : فِي الزَّاوِيَةِ يَقْضِي ، فَلَمَّا جَاءَ هَؤُلَاءِ ، يَعْنِي بَنِي هَاشِمٍ جَلَسَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عِنْدَ أَصْحَابِ مُحَارِبٍ فَتَكَلَّمُوا , وَتُوُفِّيَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ فِي وِلَايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ وَذَلِكَ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ : وَلَهُ أَحَادِيثُ وَلَا يَحْتَجُّونَ بِهِ وَكَانَ مِنَ الْمُرْجِيَةِ الْأُولَى الَّذِينَ كَانُوا يُرْجُونَ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ وَلَا يَشْهَدُونَ بِإِيمَانٍ وَلَا كُفْرٍ