أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : اشْتَرَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَهِيَ السَّنَةُ الَّتِي قُدِمَ بِالْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فِيهَا أَسِيرًا , فَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي الْحَدِيدِ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، وَأَبُو بَكْرٍ يَقُولُ لَهُ : فَعَلْتَ وَفَعَلْتَ حَتَّى كَانَ آخِرُ ذَلِكَ أَسْمَعُ الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ , اسْتَبْقِنِي لِحَرْبِكَ وَزَوِّجْنِي أُخْتَكَ , فَفَعَلَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ , فَمَنَّ عَلَيْهِ وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ أُمَّ فَرْوَةَ بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ , فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ الْأَشْعَثِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَرَوَى أَسْلَمُ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ رَآهُ آخِذًا بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ , وَقَدْ رَوَى أَسْلَمُ عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَغَيْرِهِمَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , يَقُولُ : نَحْنُ قَوْمٌ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ , وَلَكِنَّا لَا نُنْكِرُ مِنَّةَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ , قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : أَخْبِرْنِي عَنْ أَسْلَمَ , مَوْلَى عُمَرَ , مِمَّنْ هُوَ ؟ قَالَ : حَبَشِيٌّ بِجَاوِيٌّ مِنْ بِجَاوَةَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : وَكَذَلِكَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : أَسْلَمُ حَبَشِيٌّ بِجَاوِيٌّ أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ أَنَّ أَسْلَمَ , مَوْلَى عُمَرَ كَانَ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ , وَتُوُفِّيَ أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ