قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ زُهَيْرٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ بِغَيْرِ إِذْنٍ , حَتَّى إِذَا كَانَ عَامَ احْتَلَمْتُ سَلَّمْتُ وَاسْتَأْذَنْتُ , فَعَرَفَتْ صَوْتِي , فَقَالَتْ هِيَ : يَا عُدَيَّ نَفْسِهِ فَعَلْتَهَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا أُمَّتَاهُ قَالَتْ : ادْخُلْ أَيْ بُنَيَّ قَالَ : فَأَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَبِي وَأَصْحَابِهِ فَأَخْبَرْتُهَا ثُمَّ سَأَلْتُهَا عَمَّا أَرْسَلُونِي بِهِ إِلَيْهَا
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الصَّقْعَبِ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : بَعَثَنِي أَبِي إِلَى عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا سَنَةَ احْتَلَمْتُ , فَأَتَيْتُهَا فَنَادَيْتُهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ فَقَالَتْ : أَفَعَلْتَهَا أَيْ لُكَعُ . قُلْتُ : قَالَ أَبِي : مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ؟ قَالَتْ : إِذَا الْتَقَتِ الْمَواسِي
قَالَ : أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيلَ ، يَقُولُ : كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ قُلْتُ : إِنَّهُ دِهْقَانٌ مِنْ دَهَاقِينِ الْعَرَبِ فِي لَبُوسِهِ وَتَعَطُّرِهِ وَمَرْكَبِهِ . قَالَ : وَرَأَيْتُهُ رَاكِبًا عَلَى بِرْذَوْنٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ يَجِيءُ عَلَى بِرْذَوْنٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ يَلْبَسُ الْخَزَّ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ يَصْبُغُ بِالْحِنَّاءِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ النَّخَعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي غَنَّامُ بْنُ طَلْقٍ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وِلَادَةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ قَلَّ مَا يَخْرُجُ إِلَى سَفَرٍ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ إِلَّا أَتَانَا حَتَّى يُسَلِّمَ عَلَيْنَا حِفَاظًا مِنْهُ لِتِلْكَ الْوِلَادَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ حَبِيبٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْقَنْطَرَةِ فَكَانَ لَا يَمُرُّ عَلَى يَهُودِيٍّ وَلَا عَلَى نَصْرَانِيٍّ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ : تُسَلِّمُ عَلَى هَؤُلَاءِ وَهُمْ أَهْلُ الشِّرْكِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ السَّلَامَ سِيمَاءُ الْمُسْلِمِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَعْلَمُوا أَنِّي مُسْلِمٌ
قَالَ : أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ يَقُومُ بِنَا لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَكَانَ يَنْقَعُ رِجْلَيْهِ فِي الْمَاءِ وَهُوَ صَائِمٌ
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِقَوْمِهِ فِي رَمَضَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ تَرْوِيحَةً وَيُصَلِّي لِنَفْسِهِ بَيْنَ كُلِّ تَرْوِيحَتِينَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَيَقْرَأُ بِهِمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ قَالَ : وَكَانَ يَقُومُ بِهِمْ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَيَقُولُ : إِنَّهَا لَيْلَةُ عِيدٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ النَّخَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ يَقُولُ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ إِذَا نَزَلَ بِئْرَ مَيْمُونٍ قَالَ : أَنَا الْحَاجُّ ابْنُ الْحَاجِّ