أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا نَعْلَمُهُ يَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فِي قَوْلِهِ : {{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ }} ، قَالَ : فَحُبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى نِسَائِهِ فَلَمْ يَتَزَوَّجْ بَعْدَهُنَّ وَحُبِسْنَ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ مِثْلَهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ مِثْلَهُ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ ، وَسَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ : {{ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ }} قَالَ : تَعْزِلُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ طَلَاقٍ مِنْ أَزْوَاجِكَ . {{ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ }} تَرُدُّهُ إِلَيْكَ ، وَلَا تَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ , فَحُبِسَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى نِسَائِهِ فَلَمْ يَتَزَوَّجْ بَعْدَهُنَّ , يَقُولُ لَا نَصْرَانِيَّةً وَلَا يَهُودِيَّةً وَلَا كَافِرَةً وَلَا كُلَّ امْرَأَةٍ , {{ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ }} , يَعْنِي الْمُسْلِمَاتِ غَيْرَهُنَّ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكَاتِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَلَمْ أَرَ مَالِكًا يُعْجِبُهُ هَذَا التَّفْسِيرُ مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ ، وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَعْجَبُ إِلَيْهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُطَلِّقَ مِنْ نِسَائِهِ فَلَمَّا رَأَيْنَ ذَلِكَ جَعَلْنَهُ فِي حِلٍّ مِنْ أَنْفُسِهِنَّ يُؤْثِرُ مَنْ يَشَاءُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ }} , حَتَّى بَلَغَ : {{ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ }} , يَقُولُ تَعْزِلُ مَنْ تَشَاءُ , فَعَزَلَ زَيْنَبَ وَأُمَّ حَبِيبَةَ وَصَفِيَّةَ وَجُوَيْرِيَةَ وَمَيْمُونَةَ وَجَعَلَ يَأْتِي حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ قَالَ : {{ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ }} ، قَالَ : تَعْزِلُ مَنْ تَشَاءُ {{ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ }} . ثُمَّ ذَكَرَ {{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ }} , يَعْنِي الْمُشْرِكَاتِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : لَمَّا خَشِيَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُفَارِقَهُنَّ قُلْنَ افْرِضْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ وَمَالِكَ مَا شِئْتَ . فَأَمَرَهُ اللَّهُ فَأَرْجَأَ خَمْسًا وَآوَى أَرْبَعًا
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {{ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ }} ، قَالَ : لَا تَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ بَعْدَ هَذِهِ الصِّفَةِ
أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُسَمَّى زِيَادًا قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ أَزْوَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتْنَ أَكَانَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِنَّمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ ضَرْبًا مِنَ النِّسَاءِ وَوَصَفَ لَهُ صِفَةً ، فَقَالَ : لَا تَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدِ هَذِهِ الصِّفَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ : {{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ }} , يَقُولُ : مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنْتُ لَكَ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ مِنْ بَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةٍ مُؤْمِنَةٍ إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ فَأَحَلَّ لَهُ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنْهُنَّ ، قَوْلُهُ : {{ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ }} , جَعَلَهُ مُحَلِّلًا فِي ذَلِكَ يَصْنَعُ مَا يَشَاءُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْكِنْدِيَّةَ وَبَعَثَ فِي الْعَامِرِيَّاتِ وَوَهَبَتْ لَهُ أُمُّ شَرِيكٍ غَزِيَّةَ بِنْتَ جَابِرٍ نَفْسَهَا ، قَالَ أَزْوَاجُهُ : لَئِنْ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ الْغَرَائِبَ مَا لَهُ فِينَا مِنْ حَاجَةٍ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ حَبْسَ النَّبِيِّ عَلَى نِسَائِهِ وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ بَنَاتِ الْعَمِّ وَالْعَمَّةِ وَالْخَالِ وَالْخَالَةِ مِمَّنْ هَاجَرَ مَا شَاءَ , وَحَرَّمَ عَلَيْهِ مَا سِوَى ذَلِكَ إِلَّا مَا مَلَكَتِ الْيَمِينُ غَيْرَ الْمَرْأَةِ الْمُؤْمِنَةِ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهِيَ أُمُّ شَرِيكٍ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : إِنَّمَا هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُطَلِّقَ بَعْضَهُنَّ فَجَعَلْنَهُ فِي حِلٍّ . فَكَانَ يَأْتِي زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَعَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ وَعَزَلَ سَائِرَ نِسَائِهِ ، قَالَ : {{ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ }} , يَعْنِي نِسَاءَهُ اللَّاتِي عَزَلَ لَا تَسْتَكْثِرْ مِنْهُنَّ . ثُمَّ قَالَ : {{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ }} , يَعْنِي بَعْدَ هَؤُلَاءِ التِّسْعِ وَأَنْكَرَ أَنْ يَكُنَّ الْمُشْرِكَاتِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَقَوْلُ ثَعْلَبَةَ هَذَا أَحْسَنُ مِنْ قَوْلِ أَبِي رَزِينٍ لِأَنَّ الثَّبْتَ عِنْدَنَا أَنَّ آثَرَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَهُ عَائِشَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَزَيْنَبُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ فِي قَوْلِهِ : {{ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ }} , يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ , {{ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ }} , يَعْنِي تُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ , {{ وَتَعْمَلْ صَالِحًا }} , تَصُومُ وَتُصَلِّي , {{ نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا , يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }} , يَعْنِي الزِّنَا , {{ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا }} , يَعْنِي كَلَامًا ظَاهِرًا لَيْسَ فِيهِ طَمَعٌ لِأَحَدٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ التَّمَّارِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ : {{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }} ، قَالَ : يَعْنِي الزِّنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ : {{ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا }} , يَعْنِي كَلَامًا لَيْسَ فِيهِ طَمَعٌ لِأَحَدٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : يَعْنِي كَلَامًا يُعْرَفُ ظَاهِرًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَخْرُجُ فَتَمْشِي بَيْنَ الرِّجَالِ فَذَلِكَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ فِي قَوْلِهِ : {{ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }}
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ كَعْبٍ قَالَ : الْجَاهِلِيَّةُ الْأُولَى بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ فِي قَوْلِهِ : {{ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }} , يَعْنِي التَّبَخْتُرَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : الْجَاهِلِيَّةُ الْأُولَى الَّتِي وُلِدَ فِيهَا إِبْرَاهِيمُ وَالْجَاهِلِيَّةُ الْأُخْرَى الَّتِي وُلِدَ فِيهَا مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ